استطلاع: الاردن ثاني أسعد الدول العربية

المدينة نيوز - كشف استطلاع دولي عن أن الشعب الأردني جاء في المرتبة الثانية عربيا بمؤشر "أسعد خلق الله"، في الوقت الذي حلت فيه 3 دولة خليجية هي الكويت والبحرين وقطر في مرتبة "أتعس" دول العالم.
ويعتمد مؤشر البحث الذي أجرته "مؤسسة الاقتصاد الحديث "The New Economic Foundation"، ومقرها لندن، على رفاه الفرد من حيث التمتع بحياة سعيدة وطويلة وذات مغزى مقتصدة وصديقة للبيئة.
وعربيا، تصدرت الجزائر باحتلالها المركز 26 في القائمة بعد ان حصدت 52 نقطة من 89، وجاءت الاردن بعدها مباشرة في المركز 27 ثم بقية الدول العربية على النحو التالي مع بيان المركز بين القوسين:فلسطين (30)، العراق (36)، تونس (39)، المغرب (42)، سورية (47)، السعودية (56)، اليمن(68)، لبنان (69)، ليبيا (81)، مصر (91)، السودان (101)، جيبوتي (106)، جزر القمر(112)، موريتانيا (188)، والامارات (130).
بينما حلت الكويت في المرتبة143 بحصولها على 27 نقطة فقط من اجمالي نقاط المؤشر البالغة 89 نقطة، اي بنسبة تبلغ30 في المئة على مقياس السعادة العالمي، وحلت والبحرين في المرتبة 146، ثم قطر في المرتبة149 متقدمة على دولتين فقط في اقصى ذيل القائمة ألا وهما تشاد ثم بوتسوانا الافريقيتين.
واحتلت سبع دول من أميركا اللاتينية ودول الكاريبي المراتب السبع الأولى من قائمة أبرز عشر دول.
وبالمرتبة الأولى عالميا، حل سكان "كوستا ريكا" كأسعد "خلق الله" من يتمتعون بعمر مديد، ويبلغ ناتج بصمتهم الايكولوجية (البيئية) ثلث ما ينتجه أقرانهم بالولايات المتحدة، وجاءت المراكز من الثاني الى العاشر حسب الترتيب التالي:
"فيتنام، وكولومبيا، وبيليز، والسلفادور، وجامايكا، وباناما، ونيكاراغوا،وفنزويلا، ثم غواتيمالا".
وحلت بنغلاديش في المرتبة11 بينما جاءت الهند في المرتبة 32 متقدمتين بذلك على كثير من شعوب الدول الغنية.
وحلت المملكة المتحدة في المرتبة الـ41، متقدمة بذلك على دول مجموعة الثمانية فيما رزحت الولايات المتحدة في المرتبة الـ105. لتكون بذلك في الثلث الاخير من القائمة.
وجاءت الدنمرك في المرتبة الـ110 من القائمة التي تشمل 151 دولة، رغم إحرازها مركزاً متفوقاً في ما يتعلق ومتوسط الحياة المتوقعة ورفاه الفرد لكنها سجلت، كذلك، تفوقاً في بصمتها البيئية المرتفعة.
ويذكر أن المؤسسة القائمة على هذا الاستطلاع مركزها في لندن و من أهدافها العمل على نشر تقارير تساهم في تحسين الاقتصاد وبحسبهم فإن المؤسسة عبارة عن جمعية تستقبل الدعم من عدة جهات.
ومن العاملين فيها : " Stewart Wallis
"
" Edgar Cahn"
"Emanuele Campiglio
"
ويشار إلى أن كثير من هذه الجمعيات التي تقوم بدراسات تخص الشرق الاوسط لها أهداف غير معلنة وبدعم صهيوني أحيانا مما يدع مجالا للشك في كثير منها.
( المدينة نيوز - وكالات )