المعايطة : نصيب "الإخوان المسلمين" محفوظ عن طريق الانتخابات
تم نشره الخميس 04 تشرين الأوّل / أكتوبر 2012 04:23 مساءً

المدينة نيوز - رفض سميح المعايطة وزير الدولة لشئون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية وصف بعض المراقبين للمسيرات التي تنوي جماعة الإخوان المسلمون بالبلاد تنظيمها غدا الجمعة بأنها معركة كسر الإرادة ما بين الجماعة والقصر، وشدد على أن هذه المسيرات ستكون كغيرها من آلاف المسيرات وليست معركة ولا حربا بين أي أطراف.
وأوضح المعايطة في اتصال هاتفي من القاهرة: "بالنسبة لنا مسيرة الإخوان هي مسيرة لحزب أو تيار سياسي يعبر فيها عن رأيه من قضايا الإصلاح وسيتم التعامل معها مثلما تم التعامل مع آلاف المسيرات والفعاليات التي شهدها الأردن من قبل".
وتابع: "الإسلاميون يخرجون كل أسبوع أي أن هذا ليس أمرا جديدًا.. وما أثار هذا المناخ هو حديثهم عن الأعداد التي سيتم حشدها في المسيرة والأسماء المستفزة التي أطلقوها عليها".
ورفض المعايطة التشكيك في جدية المظاهرات التي أعلن تيار الموالاة للحكومة نيته تنظيمها في مواجهة هذه المسيرة ، كما رفض الاتهامات بأن أفراد هذا التيار ليسوا إلا أفرادا من قوات النظام أو بلطجية أو موظفين بالجهاز الإداري للنظام تم تهديدهم بالفصل إذا لم يخرجوا في مظاهرات لتأييده، وقال مستنكرا: "هذا الكلام ليس صحيحا على الإطلاق.. وهذه واحدة من الشائعات غير الدقيقة التي تروج .. ونحن واجبنا كدولة أن نحمي المسيرات سواء كانت لمعارضة أو لغيرها مهما كان حجم الخلاف".
وحول عدم تدخل الدولة لمنع مسيرة الموالاة أو تأجيلها لموعد آخر تجنبا لأي صدام أو احتكاك بين المسيرتين ، أجاب المعايطة: "نحن نناشدهم بألا يقوموا بمسيرتهم، ولكن مثلما أقررنا بحق الإخوان في التعبير فإننا لا نستطيع أن نمنع نفس الحق عن الآخرين.. وعموما هذه ليست المرة الأولى التي تخرج فيها مسيرتان للإخوان والموالاة في يوم واحد.. ولكن يظل على الطرفين واجب الالتزام بالقانون".
وأكد المعايطة أن قوات الأمن ستكون موجودة وستحافظ علي سلامة المواطنين والمسيرات، نافيا أن تكون إثارة حالة الترقب لاحتمالية أي صدامات هي محاولة لإلهاء المواطنين عن قرار قريب لرفع الأسعار، وأكد: "ليس هناك قرار قريب برفع الأسعار وغير مطروح على الحكومة مثل هذا القرار.. كما أن من دعا للمسيرة هم الإخوان لا الحكومة".
وحول تقييمه للهدف الحقيقي الذي ينشده الإخوان من وراء هذه المسيرة وهل يبحثون عن نصيبهم كإسلاميين من موسم ثورات الربيع العربي، أجاب:"نصيبهم في الأردن محفوظ.. فليشاركوا بالانتخابات وإذا حققوا الأغلبية سيشكلون الحكومة ولا يوجد أي حرج لدينا في هذا".
وتابع: "هم يقولون إنهم يرفضون قانون الصوت الواحد.. ونحن نقول أنتم شاركتم على أساسه في انتخابات 1993 و2003 .. كما أنه قد حدث تقدم فهو الآن ليس صوتا واحدا بل صوتين بعد إضافة القائمة الوطنية ".
وأردف: "مشكلة الإخوان ليست مع قانون الانتخابات، وإنما يطالبون بتعديلات دستورية تمس صلاحيات جلالة الملك كما يعلنون هم بصراحة .. وهم أحرار في هذا، وكل ما يهمنا هو أن نكفل للمواطنين حقهم بالتعبير وأن نكفل للدولة حقها في الأمن والاستقرار عبر التزام الجميع بالقانون.
وفي رده على تساؤل حول ما إذا كانت الانتخابات ستجرى في موعدها في ظل تهديد قوى سياسية كبيرة كالحركة الإسلامية والجبهة الوطنية للإصلاح بمقاطعتها، أجاب:"الإخوان جبهة واحدة.. والجبهة الوطنية للإصلاح مجموعة ائتلافات ، والانتخابات لكل الشعب الأردني لا فئات منه".
وتابع: "لدينا اليوم أكثر من مليوني ناخب أردني قاموا بالتسجيل في الانتخابات من أصل ثلاثة ملايين يحق لهم الانتخاب، وهذا دليل على التفاعل الإيجابي من الأردنيين مع الانتخابات". ( د ب أ )
وأوضح المعايطة في اتصال هاتفي من القاهرة: "بالنسبة لنا مسيرة الإخوان هي مسيرة لحزب أو تيار سياسي يعبر فيها عن رأيه من قضايا الإصلاح وسيتم التعامل معها مثلما تم التعامل مع آلاف المسيرات والفعاليات التي شهدها الأردن من قبل".
وتابع: "الإسلاميون يخرجون كل أسبوع أي أن هذا ليس أمرا جديدًا.. وما أثار هذا المناخ هو حديثهم عن الأعداد التي سيتم حشدها في المسيرة والأسماء المستفزة التي أطلقوها عليها".
ورفض المعايطة التشكيك في جدية المظاهرات التي أعلن تيار الموالاة للحكومة نيته تنظيمها في مواجهة هذه المسيرة ، كما رفض الاتهامات بأن أفراد هذا التيار ليسوا إلا أفرادا من قوات النظام أو بلطجية أو موظفين بالجهاز الإداري للنظام تم تهديدهم بالفصل إذا لم يخرجوا في مظاهرات لتأييده، وقال مستنكرا: "هذا الكلام ليس صحيحا على الإطلاق.. وهذه واحدة من الشائعات غير الدقيقة التي تروج .. ونحن واجبنا كدولة أن نحمي المسيرات سواء كانت لمعارضة أو لغيرها مهما كان حجم الخلاف".
وحول عدم تدخل الدولة لمنع مسيرة الموالاة أو تأجيلها لموعد آخر تجنبا لأي صدام أو احتكاك بين المسيرتين ، أجاب المعايطة: "نحن نناشدهم بألا يقوموا بمسيرتهم، ولكن مثلما أقررنا بحق الإخوان في التعبير فإننا لا نستطيع أن نمنع نفس الحق عن الآخرين.. وعموما هذه ليست المرة الأولى التي تخرج فيها مسيرتان للإخوان والموالاة في يوم واحد.. ولكن يظل على الطرفين واجب الالتزام بالقانون".
وأكد المعايطة أن قوات الأمن ستكون موجودة وستحافظ علي سلامة المواطنين والمسيرات، نافيا أن تكون إثارة حالة الترقب لاحتمالية أي صدامات هي محاولة لإلهاء المواطنين عن قرار قريب لرفع الأسعار، وأكد: "ليس هناك قرار قريب برفع الأسعار وغير مطروح على الحكومة مثل هذا القرار.. كما أن من دعا للمسيرة هم الإخوان لا الحكومة".
وحول تقييمه للهدف الحقيقي الذي ينشده الإخوان من وراء هذه المسيرة وهل يبحثون عن نصيبهم كإسلاميين من موسم ثورات الربيع العربي، أجاب:"نصيبهم في الأردن محفوظ.. فليشاركوا بالانتخابات وإذا حققوا الأغلبية سيشكلون الحكومة ولا يوجد أي حرج لدينا في هذا".
وتابع: "هم يقولون إنهم يرفضون قانون الصوت الواحد.. ونحن نقول أنتم شاركتم على أساسه في انتخابات 1993 و2003 .. كما أنه قد حدث تقدم فهو الآن ليس صوتا واحدا بل صوتين بعد إضافة القائمة الوطنية ".
وأردف: "مشكلة الإخوان ليست مع قانون الانتخابات، وإنما يطالبون بتعديلات دستورية تمس صلاحيات جلالة الملك كما يعلنون هم بصراحة .. وهم أحرار في هذا، وكل ما يهمنا هو أن نكفل للمواطنين حقهم بالتعبير وأن نكفل للدولة حقها في الأمن والاستقرار عبر التزام الجميع بالقانون.
وفي رده على تساؤل حول ما إذا كانت الانتخابات ستجرى في موعدها في ظل تهديد قوى سياسية كبيرة كالحركة الإسلامية والجبهة الوطنية للإصلاح بمقاطعتها، أجاب:"الإخوان جبهة واحدة.. والجبهة الوطنية للإصلاح مجموعة ائتلافات ، والانتخابات لكل الشعب الأردني لا فئات منه".
وتابع: "لدينا اليوم أكثر من مليوني ناخب أردني قاموا بالتسجيل في الانتخابات من أصل ثلاثة ملايين يحق لهم الانتخاب، وهذا دليل على التفاعل الإيجابي من الأردنيين مع الانتخابات". ( د ب أ )