الأونروا تدعو السلطات السورية إلى توفير الحماية للاجئين الفلسطينيين
تم نشره الخميس 04 تشرين الأوّل / أكتوبر 2012 05:16 مساءً
المدينة نيوز - جددت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الخميس، دعوتها إلى السلطات السورية بالعمل على توفير الحماية من آثار النزاع المسلح للاجئين الفلسطينيين وغيرهم من المدنيين فى جميع أنحاء سوريا، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين إليها.
وأعلنت المنظمة فى بيان مقتل 4 من اللاجئين الفلسطينيين الموجودين فى مخيم "النيرب" فى شمال سوريا، بالإضافة إلى إصابة 5 آخرين، 3 منهم فى حالة خطيرة جراء قذيفة انفجرت فى الشارع الرئيس للمخيم فى 28 سبتمبر الماضى.
وقالت المنظمة "إن هناك صعوبات كبيرة تواجه توفير العناية الطبية والأخصائيين اللازمين لهؤلاء المصابين بجروح خطيرة، بالرغم من الجهود التى يبذلها الأطباء فى العيادة الطبية للأونروا داخل المخيم، والتى تمتلك أماكن محدودة للغاية".
وأضافت "أن مخيم النيرب، الذى يضم حوالى 22 ألفا من اللاجئين الفلسطينيين، ويقع فى المنطقة المتضررة بالقرب من مطار حلب، والتى تشهد منذ يونيو الماضى صراعات مسلحة عنيفة ومكثفة، أصبح سكانه يواجهون خطرا حقيقيا وبشكل متزايد سواء باحتمالية وقوعهم قتلى، أو تعرضهم لإصابات خطيرة، فى ذات الوقت الذى يعانى سكان المخيم من تقلص كبير فى المساعدات الإنسانية، بسبب صعوبة وصولها، وكذلك بالنسبة للحصول على الخدمات الأساسية".
واستنكرت بشدة الخسائر المأساوية فى الأرواح، والتى كان يمكن تجنبها، مذكرة بأن ما جرى هو مجرد مثال للاجئين الفلسطينيين الذين باتوا يتعرضون للقتل فى سوريا، مجددة قلقها العميق بشأن الآثار المدمرة للصراع فى سوريا على اللاجئين الفلسطينيين، وطالبت جميع الأطراف بالامتناع عن الاقتراب بالصراع من المناطق المدنية والوفاء بالتزاماتها فى هذا الشأن بموجب القانون الدولى.
(أ.ش.أ)
وأعلنت المنظمة فى بيان مقتل 4 من اللاجئين الفلسطينيين الموجودين فى مخيم "النيرب" فى شمال سوريا، بالإضافة إلى إصابة 5 آخرين، 3 منهم فى حالة خطيرة جراء قذيفة انفجرت فى الشارع الرئيس للمخيم فى 28 سبتمبر الماضى.
وقالت المنظمة "إن هناك صعوبات كبيرة تواجه توفير العناية الطبية والأخصائيين اللازمين لهؤلاء المصابين بجروح خطيرة، بالرغم من الجهود التى يبذلها الأطباء فى العيادة الطبية للأونروا داخل المخيم، والتى تمتلك أماكن محدودة للغاية".
وأضافت "أن مخيم النيرب، الذى يضم حوالى 22 ألفا من اللاجئين الفلسطينيين، ويقع فى المنطقة المتضررة بالقرب من مطار حلب، والتى تشهد منذ يونيو الماضى صراعات مسلحة عنيفة ومكثفة، أصبح سكانه يواجهون خطرا حقيقيا وبشكل متزايد سواء باحتمالية وقوعهم قتلى، أو تعرضهم لإصابات خطيرة، فى ذات الوقت الذى يعانى سكان المخيم من تقلص كبير فى المساعدات الإنسانية، بسبب صعوبة وصولها، وكذلك بالنسبة للحصول على الخدمات الأساسية".
واستنكرت بشدة الخسائر المأساوية فى الأرواح، والتى كان يمكن تجنبها، مذكرة بأن ما جرى هو مجرد مثال للاجئين الفلسطينيين الذين باتوا يتعرضون للقتل فى سوريا، مجددة قلقها العميق بشأن الآثار المدمرة للصراع فى سوريا على اللاجئين الفلسطينيين، وطالبت جميع الأطراف بالامتناع عن الاقتراب بالصراع من المناطق المدنية والوفاء بالتزاماتها فى هذا الشأن بموجب القانون الدولى.
(أ.ش.أ)
