مسيحيو سوريا..الولاء للوطن أفشل مشروع الاسد لــ " العزل والتخويف "
تم نشره الأحد 07 تشرين الأوّل / أكتوبر 2012 06:06 مساءً

المدينة نيوز - عندما إندلعت الثورة السورية ضد نظام بشار الأسد فى 15 آذار من العام الماضى 2011، حاول النظام العزف على الوتر الطائفى وابتكر شعارا نسبه للمتظاهريين الذين أطلق عليهم العصابات الإرهابية، فى محاولة لتثبيت صفة الإجرام على الثوار، وأنهم يريدون تنقية سوريا عرقيا لصالح طائفة بعينها وهم المسلمون السنة.
وكان هذا الشعار يقول "المسيحى ع بيروت والعلوى ع التابوت"، بمعنى أن الثوار هدفهم تهجير المسيحيين إلى لبنان وقتل العلويين، إلا أن هذا الشعار فنده المسيحيون الوطنيون الذين هم جزء من الحراك الشعبى الثورى امثال ميشيل كيلو وجورج صبرا وانور البنى وبسام اسحق، حيث أن هذا النظام ومنذ صعود حافظ الأسد إلى سدة السلطة فى سوريا بعد انقلاب 1970 يعيش على مبدأ تخويف الكل من الكل حتى يجعل من نفسه ضامنا للاقليات.
ورغم ما اعترى المشهد المسيحى السوري من هدوء وتحفظ منذ بداية الثورة ، قطعه ضجيج إعلان القيادة المشتركة للجيش السورى الحر، إن مجموعة من المسيحيين السوريين قاموا بتشكيل كتيبة "أنصار الله"، فى ريف دمشق، للمشاركة فى الدفاع عن المدنيين فى المناطق التى شكلت بها، إلا أن النضال المسيحى الممتد، باعتبارهم جزءا أصيلا من الفسيفساء السورية إستمر علانية تارة وفى الخفاء تارة أخرى.
وجاءت تحركات المسيحيين السوريين خلال الأحداث المتصاعدة تأكيدا على أن الثورة السورية هى ثورة كل السوريين، كما أن دعمهم الذى لم يعد خافيا دحر كل أكاذيب نظام بشار الأسد ومؤامراته على مكونات الشعب السورى المتمسك بوحدته الوطنية والترابية، رغم دعوات الانقسام والفرقة التى يحاول النظام بثها بين صفوف الشعب السورى للعمل على إشعال نيران الحرب الطائفية.
فيما كرست وقائع الثورة مبدأ التجانس بين الشعب السورى بكافة مكوناته، ليستمر المشهد الوطنى متميزا رغم حجم الدمار الذى طال المساجد والكنائس على حد سواء، فالذى يذهب الى حلب ولاسيما منطقة الشيخ طه ، يفاجئه مشهد لا يوجد له مثيل بالعالم، حيث يقع اهم مسجد هناك وهو جامع التوحيد ذو الأربع مآذن الى جانب أحد أهم الكنائس السورية وهى كنيسة اللاتين، حيث يلتقيان فى حديقة مشتركة بين المسجد والكنسية.
أ ش أ
وكان هذا الشعار يقول "المسيحى ع بيروت والعلوى ع التابوت"، بمعنى أن الثوار هدفهم تهجير المسيحيين إلى لبنان وقتل العلويين، إلا أن هذا الشعار فنده المسيحيون الوطنيون الذين هم جزء من الحراك الشعبى الثورى امثال ميشيل كيلو وجورج صبرا وانور البنى وبسام اسحق، حيث أن هذا النظام ومنذ صعود حافظ الأسد إلى سدة السلطة فى سوريا بعد انقلاب 1970 يعيش على مبدأ تخويف الكل من الكل حتى يجعل من نفسه ضامنا للاقليات.
ورغم ما اعترى المشهد المسيحى السوري من هدوء وتحفظ منذ بداية الثورة ، قطعه ضجيج إعلان القيادة المشتركة للجيش السورى الحر، إن مجموعة من المسيحيين السوريين قاموا بتشكيل كتيبة "أنصار الله"، فى ريف دمشق، للمشاركة فى الدفاع عن المدنيين فى المناطق التى شكلت بها، إلا أن النضال المسيحى الممتد، باعتبارهم جزءا أصيلا من الفسيفساء السورية إستمر علانية تارة وفى الخفاء تارة أخرى.
وجاءت تحركات المسيحيين السوريين خلال الأحداث المتصاعدة تأكيدا على أن الثورة السورية هى ثورة كل السوريين، كما أن دعمهم الذى لم يعد خافيا دحر كل أكاذيب نظام بشار الأسد ومؤامراته على مكونات الشعب السورى المتمسك بوحدته الوطنية والترابية، رغم دعوات الانقسام والفرقة التى يحاول النظام بثها بين صفوف الشعب السورى للعمل على إشعال نيران الحرب الطائفية.
فيما كرست وقائع الثورة مبدأ التجانس بين الشعب السورى بكافة مكوناته، ليستمر المشهد الوطنى متميزا رغم حجم الدمار الذى طال المساجد والكنائس على حد سواء، فالذى يذهب الى حلب ولاسيما منطقة الشيخ طه ، يفاجئه مشهد لا يوجد له مثيل بالعالم، حيث يقع اهم مسجد هناك وهو جامع التوحيد ذو الأربع مآذن الى جانب أحد أهم الكنائس السورية وهى كنيسة اللاتين، حيث يلتقيان فى حديقة مشتركة بين المسجد والكنسية.
أ ش أ