حدادين لـ الشباب : لا تخذلوا جلالة الملك في هذه المرحلة المفصلية
تم نشره الإثنين 15 تشرين الأوّل / أكتوبر 2012 03:27 مساءً
المدينة نيوز - أكد وزير التنمية السياسية ووزير الشؤون البرلمانية بسام حدادين حرص الحكومة على تنقية الأجواء وتهيئة بيئة صحية للعمل السياسي في المرحلة القادمة؛ تمكّن كل القوى والأحزاب والتيارات ومكوّنات المجتمع من التوافق الوطني على ممارسة حقها الكامل في الممارسة السياسية وفي التعبير بحراسة الدستور والقوانين.
كما أكد خلال افتتاحه اليوم /الإثنين/ المُلتقى الشبابي الأول الذي ينظمه معهد (بصر) لدراسات المُجتمع المدني في الجامعة الأردنية بعنوان (البلديات مسؤولية الشباب) على حق الأقلية والأكثرية؛ والمُعارضة والموالاة؛ ومقاطعي الإنتخابات والمُشاركين بها في التعبير الديمقراطي الحُرّ في إطار التنافس القانوني والنظيف؛ والتسابق لأجل خدمة المصلحة العليا؛ وتحت مظلة الشراكة الوطنية؛ واحترام كل طرف للأطراف الأخرى.
وقال أن الحكومة معنية بتنفيذ الرؤى الملكية في كتاب التكليف السامي للحكومة وترسيخ الحوار مع جميع الأطياف السياسية والحزبية والمجتمعية والنقابية ومؤسسات المجتمع المدني؛ بحيث يقوم الحوار على التشاركية في تحمّل المسؤولية؛ بعيداً عن الإقصاء والتهميش؛ وضمان إتاحة المجال للجميع من طرح أرائهم وأفكارهم على طاولة للحوار؛ حتى يتمازج الرأي والرأي الآخر؛ وبالتالي يكون الوطن هو الرابح من نتائج هذا الحوار الشامل.
وشدد حدادين خلال المُلتقى الذي شارك فيه حوالي (250) طالباً وطالبة على أهمية مُشاركة الشباب في الحياة السياسية والعامة وفي مقدمتها الانتخابات البرلمانية القادمة؛ ودعاهم إلى أن يتركوا بصمات واضحة في كافة المراحل الإنتخابية وصولاً إلى فرز مجلس نواب يُمثل إرادة الأردنيين وطموحاتهم؛ وقادر على مواجهة التحديات وقيادة المرحلة بحكمة؛ والعبور بالأردن إلى شاطئ الأمان؛ حتى يُزهر الربيع الأردني (حرية ومسؤولية وشراكة دائمة).
وأوضح بأن البرلمان القادم سيكون أكثر فاعلية وحضوراً في صناعة التشريعات والسياسات العامة للدولة؛ خاصة بعد التعديلات الأخيرة التي طالت حوالي ثُلث الدستور الأردني؛ وهذا يكفل إحداث تغيير وتجديد في أساليب الحُكم التي تُعزز وتوسع القاعدة السياسية والاجتماعية في إدارة شؤون الدولة.
وركز خلال حديثه على أن الإصلاح هو عملية تراكمية ومُتدرجة؛ مشيراً إلى أن الإصلاح الذي يتطلّع إليه جلالة الملك وتسترشد به الحكومة يستند في المحطة القادمة على انتخاب مجلس نواب جديد يكون خطومة متقدمة لتشكيل الحكومات البرلمانية بإشراف وإدارة الهيئة المُستقلة للانتخاب التي أنجزت محطة التسجيل بكفاءة واقتدار؛ مما يضمن إصدار سجلات ناخبين جديدة ونقية من الشوائب.
واختتم حدادين كلمته التوجيهية مناشداً الشباب أن يقفوا إلى جانب الوطن في هذه المرحلة المفصيلة؛ وأن لا يخذلوا جلالة الملك؛ الذي يرى فيهم أملاً أردنياً جديداً مُتجدداً ليس من خلال المُشاركة الفاعلة في الانتخابات النيابية فحسب؛ وإنما جهودهم الحثيثة للمُساهمة في توجيه المجتمع بكافة ألوان الطيف السياسي والاجتماعي إلى صناديق الإقتراع بحس وطني ومسؤولية مقدسة.
واعتبرت مدير عام المعهد د. مي الطاهر أن مشروع الشباب والبلديات هو منبر للتحاور بين الشباب وتبادل المعلومات مع المختصين والمعنيين بشؤون البلديات؛ بحيث يكون حاضنة لتوحيد جهودهم للمُشاركة في الانتخابات.
واشتمل الملتقى على محاضرات حول تطور البلديات والحكم المحلي لوزير الشؤون البلديات الأسبق م. شحاده أبو هديب؛ وحملات المدافعة وكسب التأييد والتشبيك لمحمود حشمه وكمال مشرقي؛ والإعلام الجديد والتشبيك الاجتماعي لماهر النمّري؛ هذا إضافة إلى آلية التواصل مع الشباب لفيليب مدانات.
كما أكد خلال افتتاحه اليوم /الإثنين/ المُلتقى الشبابي الأول الذي ينظمه معهد (بصر) لدراسات المُجتمع المدني في الجامعة الأردنية بعنوان (البلديات مسؤولية الشباب) على حق الأقلية والأكثرية؛ والمُعارضة والموالاة؛ ومقاطعي الإنتخابات والمُشاركين بها في التعبير الديمقراطي الحُرّ في إطار التنافس القانوني والنظيف؛ والتسابق لأجل خدمة المصلحة العليا؛ وتحت مظلة الشراكة الوطنية؛ واحترام كل طرف للأطراف الأخرى.
وقال أن الحكومة معنية بتنفيذ الرؤى الملكية في كتاب التكليف السامي للحكومة وترسيخ الحوار مع جميع الأطياف السياسية والحزبية والمجتمعية والنقابية ومؤسسات المجتمع المدني؛ بحيث يقوم الحوار على التشاركية في تحمّل المسؤولية؛ بعيداً عن الإقصاء والتهميش؛ وضمان إتاحة المجال للجميع من طرح أرائهم وأفكارهم على طاولة للحوار؛ حتى يتمازج الرأي والرأي الآخر؛ وبالتالي يكون الوطن هو الرابح من نتائج هذا الحوار الشامل.
وشدد حدادين خلال المُلتقى الذي شارك فيه حوالي (250) طالباً وطالبة على أهمية مُشاركة الشباب في الحياة السياسية والعامة وفي مقدمتها الانتخابات البرلمانية القادمة؛ ودعاهم إلى أن يتركوا بصمات واضحة في كافة المراحل الإنتخابية وصولاً إلى فرز مجلس نواب يُمثل إرادة الأردنيين وطموحاتهم؛ وقادر على مواجهة التحديات وقيادة المرحلة بحكمة؛ والعبور بالأردن إلى شاطئ الأمان؛ حتى يُزهر الربيع الأردني (حرية ومسؤولية وشراكة دائمة).
وأوضح بأن البرلمان القادم سيكون أكثر فاعلية وحضوراً في صناعة التشريعات والسياسات العامة للدولة؛ خاصة بعد التعديلات الأخيرة التي طالت حوالي ثُلث الدستور الأردني؛ وهذا يكفل إحداث تغيير وتجديد في أساليب الحُكم التي تُعزز وتوسع القاعدة السياسية والاجتماعية في إدارة شؤون الدولة.
وركز خلال حديثه على أن الإصلاح هو عملية تراكمية ومُتدرجة؛ مشيراً إلى أن الإصلاح الذي يتطلّع إليه جلالة الملك وتسترشد به الحكومة يستند في المحطة القادمة على انتخاب مجلس نواب جديد يكون خطومة متقدمة لتشكيل الحكومات البرلمانية بإشراف وإدارة الهيئة المُستقلة للانتخاب التي أنجزت محطة التسجيل بكفاءة واقتدار؛ مما يضمن إصدار سجلات ناخبين جديدة ونقية من الشوائب.
واختتم حدادين كلمته التوجيهية مناشداً الشباب أن يقفوا إلى جانب الوطن في هذه المرحلة المفصيلة؛ وأن لا يخذلوا جلالة الملك؛ الذي يرى فيهم أملاً أردنياً جديداً مُتجدداً ليس من خلال المُشاركة الفاعلة في الانتخابات النيابية فحسب؛ وإنما جهودهم الحثيثة للمُساهمة في توجيه المجتمع بكافة ألوان الطيف السياسي والاجتماعي إلى صناديق الإقتراع بحس وطني ومسؤولية مقدسة.
واعتبرت مدير عام المعهد د. مي الطاهر أن مشروع الشباب والبلديات هو منبر للتحاور بين الشباب وتبادل المعلومات مع المختصين والمعنيين بشؤون البلديات؛ بحيث يكون حاضنة لتوحيد جهودهم للمُشاركة في الانتخابات.
واشتمل الملتقى على محاضرات حول تطور البلديات والحكم المحلي لوزير الشؤون البلديات الأسبق م. شحاده أبو هديب؛ وحملات المدافعة وكسب التأييد والتشبيك لمحمود حشمه وكمال مشرقي؛ والإعلام الجديد والتشبيك الاجتماعي لماهر النمّري؛ هذا إضافة إلى آلية التواصل مع الشباب لفيليب مدانات.
