واقع الموهوبين في محافظة الطفيلة..ندوة في "الطفيلة التقنية"
تم نشره الثلاثاء 16 تشرين الأوّل / أكتوبر 2012 06:49 مساءً

المدينة نيوز - نظمت كلية العلوم التربوية في جامعة الطفيلة التقنية اليوم ندوة علمية بعنوان "واقع تربية الموهوبين في محافظة الطفيلة" ناقشت الأرضيات الإبداعية التي تبسطها الجهات التربوية في المحافظة لتنمية الإبداع ورعاية الموهوبين لمختلف المهارات التي تتوفر لدى طلبة المدارس.
وألقى عميد الكلية د.أحمد القرارعة كلمة أكد فيها الدور الريادي الذي تضطلع به الجامعة لتقديم كل ما من شأنه رفد الإبداع والتعبير عنه بما يحقق الآمال العلمية والتربوية في خلق قيادات علمية.
وأضاف أن الفعالية تأتي في إطار برنامج التعاون المستمر ما بين الجامعة وكافة الجهات التربوية في محافظة الطفيلة للوقوف على الاحتياجات والإنجازات والخطط المستقبلية.
من جانبه بين مدير المركز الريادي لرعاية المتفوقين والموهوبين سعود الفراهيد أن المركز ومن خلال مشاركاته العلمية تمكن من تحقيق نتائج علمية فريدة أهمها فوز طلبة المركز بالمركز الأول على مستوى الأردن في مجال الشعر والمقال باللغة الانجليزية والمسرح، والشطرنج، والمطالعة، ومسابقة ذكاء ولكن.
وتناول الفراهيد مسيرة المركز الريادي مشيرا إلى أنه تأسس عام 2006 ويستقبل الطلبة من الصف السابع وحتى الأول ثانوي، وأنه يعمل وفق أعلى مستويات تنمية الإبداع ومن خلال الروبوت التعليمي والعاب الليجو، والتعلم باللعب وغيرها من الوسائل العصرية.
وأضاف أن المركز رديف للمدرسة وليس بديلا عنها وأنه معني بإعطاء وجبات معرفية إثرائية للطلبة، لافتا إلى مشروع نفذه الطلبة مؤخرا ويتمثل بإعادة تدوير علب العصير لصناعة" الشبة"، وإلى مشاركة المركز في مؤتمرات علمية ذات مستوى علمي عالي.
بدورها بينت مدير مدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز مها الغبابشة في كلمة لها أن مدرسة التميز تأتي ضمن مشروع وطني يقوم على إنشاء مدارس للطلبة الموهوبين والمتميزين في المحافظات لتقديم نمط تعليمي إثرائي يكون بيئة تعليمية مناسبة لإعداد قادة المستقبل.
وقال الغبابشة أن المدرسة تنفذ خلال العطلة الصيفية برنامجا إثرائيا، اختياريا للطلبة مدته خمسة أسابيع يتضمن أنشطة ومشاريع وأبحاث تنسجم مع ميول الطلبة، لافتة إلى أنه يتم تقييم أداء الطلبة من قبل معلميهم حسب الأسس والمعايير التي تضعها لجنة الوزارة.
وأضافت أن المدرسة تعتمد نظام الفصول والساعات المعتمدة من الصف السابع وفي نهاية المرحلة الثانوية للمباحث المدرسية والتطويرية.
وقدم طلبة موهوبون من المركز الريادي ومدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز فقرات إبداعية مسرحية وموسيقية، إضافة إلى مسابقات علمية.
وحضر الندوة عدد من عمداء الكليات وجمع من الأسرة التربوية في محافظة الطفيلة وحشد من طلبة كلية التربية.
وألقى عميد الكلية د.أحمد القرارعة كلمة أكد فيها الدور الريادي الذي تضطلع به الجامعة لتقديم كل ما من شأنه رفد الإبداع والتعبير عنه بما يحقق الآمال العلمية والتربوية في خلق قيادات علمية.
وأضاف أن الفعالية تأتي في إطار برنامج التعاون المستمر ما بين الجامعة وكافة الجهات التربوية في محافظة الطفيلة للوقوف على الاحتياجات والإنجازات والخطط المستقبلية.
من جانبه بين مدير المركز الريادي لرعاية المتفوقين والموهوبين سعود الفراهيد أن المركز ومن خلال مشاركاته العلمية تمكن من تحقيق نتائج علمية فريدة أهمها فوز طلبة المركز بالمركز الأول على مستوى الأردن في مجال الشعر والمقال باللغة الانجليزية والمسرح، والشطرنج، والمطالعة، ومسابقة ذكاء ولكن.
وتناول الفراهيد مسيرة المركز الريادي مشيرا إلى أنه تأسس عام 2006 ويستقبل الطلبة من الصف السابع وحتى الأول ثانوي، وأنه يعمل وفق أعلى مستويات تنمية الإبداع ومن خلال الروبوت التعليمي والعاب الليجو، والتعلم باللعب وغيرها من الوسائل العصرية.
وأضاف أن المركز رديف للمدرسة وليس بديلا عنها وأنه معني بإعطاء وجبات معرفية إثرائية للطلبة، لافتا إلى مشروع نفذه الطلبة مؤخرا ويتمثل بإعادة تدوير علب العصير لصناعة" الشبة"، وإلى مشاركة المركز في مؤتمرات علمية ذات مستوى علمي عالي.
بدورها بينت مدير مدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز مها الغبابشة في كلمة لها أن مدرسة التميز تأتي ضمن مشروع وطني يقوم على إنشاء مدارس للطلبة الموهوبين والمتميزين في المحافظات لتقديم نمط تعليمي إثرائي يكون بيئة تعليمية مناسبة لإعداد قادة المستقبل.
وقال الغبابشة أن المدرسة تنفذ خلال العطلة الصيفية برنامجا إثرائيا، اختياريا للطلبة مدته خمسة أسابيع يتضمن أنشطة ومشاريع وأبحاث تنسجم مع ميول الطلبة، لافتة إلى أنه يتم تقييم أداء الطلبة من قبل معلميهم حسب الأسس والمعايير التي تضعها لجنة الوزارة.
وأضافت أن المدرسة تعتمد نظام الفصول والساعات المعتمدة من الصف السابع وفي نهاية المرحلة الثانوية للمباحث المدرسية والتطويرية.
وقدم طلبة موهوبون من المركز الريادي ومدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز فقرات إبداعية مسرحية وموسيقية، إضافة إلى مسابقات علمية.
وحضر الندوة عدد من عمداء الكليات وجمع من الأسرة التربوية في محافظة الطفيلة وحشد من طلبة كلية التربية.