وزير الصحة يفتتح مؤتمراً صيدلانياً في جامعة الزيتونة
تم نشره الأربعاء 17 تشرين الأوّل / أكتوبر 2012 03:49 مساءً

المدينة نيوز - رعى وزير الصحة الدكتور عبداللطيف وريكات افتتاح فعاليات المؤتمر الصيدلاني الدولي الرابع الذي تنظمه كلية الصيدلة في جامعة الزيتونة بالتعاون مع كلية الصيدلة بجامعة توليدو الامريكية تحت عنوان " نحو الجديد في أبحاث العلوم الصيدلانية والسريرية " .
ويناقش المؤتمر الذي يعقد في حرم جامعة الزيتونة على مدى يومين 30 بحثا في علوم الصيدلة المختلفة من بينها 12 بحثا لمشاركين من أمريكيا ومصر والسعودية وفلسطين والأردن.
وتمنى وزير الصحة الدكتور عبداللطيف وريكات للمؤتمر النجاح والتوفيق في تحقيق الأهداف المرجوة منه.
وقال إن الاردن يولي البحث العلمي اهتماما كبيرا في كافة المجالات وينظر باهتمام بالغ لدور الجامعات على القيام بالبحوث والدراسات، وأعرب عن تقديره لمبادرة الجامعة بعقد مؤتمرها الصيدلاني بشكل دوري مما جعله يلقى اهتمام الجامعة الامريكية.
وأضاف إن مهنة الصيدلة ساهمت بشكل كبير في تحسين مستوى الخدمات الصحيّة المقدمة للمرضى وكان لها دور في الخلاص من العديد من الأمراض، حيث أن العلوم الصيدلانية تتسم بالتراكمية، لكنها شهدت نقلات نوعية واكبت التحديات التي فرضتها الأمراض المستجدة، وانها مازالت تواجه تحديات لا يستهان بها وتحتاج للمزيد من البحوث للتغلب على الأمراض المستعصية، وإيجاد العلاجات اللازمة لها.
وأشار إلى أن الأردن واكب تطور العلوم الصيدلانية من خلال البحوث، والصناعة الدوائية الأردنية التي وصلت الى 60 دولة في العالم. كما أشار إلى دور الصناعة الدوائية في دعم الاقتصاد الوطني وتوفير حاجة السوق المحلي من الأدوية.
وأكد الوريكات أن الوزارة تسعى للارتقاء بمهنة الصيدلة وعلومها للحفاظ على مكانة الأردن على الخارطة العالمية في العلوم الصيدلانية والصناعة الدوائية. حيث تسعى الوزارة إلى تطبيق معايير الجودة وتفعيل دور الصيدلي السريري، وأن انعقاد المؤتمر يصب في إطار تطوير وتأهيل العمل الصيدلاني.
كما ودعا التركيز على الممارسة الصيدلانية الجيدة والتخصصات الحديثة مثل الدكتور الصيدلي، والصيدلي السريري، وأعرب عن أمله بتطبيق البورد الصيدلاني الاردني.كما أكد على أن الوزارة عملت على إنصاف الصيادلة العاملين في القطاع العام وسائر المهن الصحية.
بدوره قال رئيس جامعة الزيتونه الدكتور رشدي حسن الذي رحّب بضيوف الأردن والجامعة، إن المؤتمر يشكل حلقة من حلقات المؤتمرات العلمية التي تقيمها كليات الجامعة، وهو دلالة واضحة على الاهتمام الذي توليه للبحث العلمي في التخصصات المختلفة، وتسهيل مهمة الأساتذة في المشاركة في المؤتمرات العلمية العالمية ودعم مشاريع البحوث التي يتقدم بها الباحثون من أعضاء هيئة التدريس.
وأضاف الدكتور حسن إن المؤتمر يشكل فرصة لأعضاء هيئة التدريس في الجامعة وزملائهم في الجامعات الأردنية للاطلاع على تجارب الباحثين من جامعات العالم، ولتبادل الرأي معهم فيما يجرونه ويقدمونه من مشاريع بحثية.
من جانبه قال رئيس المؤتمر عميد كلية الصيدلة في الجامعة الدكتور غسان أبوشيخة إن الكلية دأبت على عقد المؤتمرات العلمية بشكل منتظم كل عامين منذ عقدت مؤتمرها الدولي الأول في العام 2006 وصولا إلى المؤتمر الرابع وذلك لأبراز هوية الكلية وتميزها في التعليم الصيدلاني والبحث العلمي.
ولفت الى تفوق طلبة الكلية التي أسست في عام 1993، في امتحان الكفاءة الجامعية التي تعقدها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وكذلك في امتحان التدريب الذي تعقده نقابة الصيادلة، وفي مزاولة المهنة إضافة إلى تفوق المبتعثين للحصول على درجة الدكتوراة في تخصصات الصيدلة الدقيقة.
وأوضح أن الكلية عمدت إلى تطوير خططها الدراسية وإدخال برامج ووسائل تعليمية حديثة على المستوى النظري والعملي، مشيرا إلى انها كلية الصيدلة الأولى في المملكة التي تدخل نظام الصيدلة الافتراضية من أجل تدريب طلبة الكلية وتأهيلهم على ممارسة مهنة الصيدلة في الصيدليات بعد تخرجهم مباشرة.
كما وتحدث عن جهود الكلية التي أولت البحث العلمي اهتماما بالغا من خلال توفير المختبرات والتجهيزات اللازمة ومنها استحداث مختبرين حديثين لدراسة وتصميم واكتشاف الأدوية، وآخر في مجال البيوتكنولوجيا الصيدلانية، حيث بلغت حصيلة هذا الاهتمام في السنوات الخمس الأخيرة نشر أكثر من 60 بحثا علميا في مجلات عالمية محكمة ومفهرسة، وتسجيل برائتي اختراع، وكان من نتائج ذلك استحداث برنامج الماجستير في العلوم الصيدلانية.
وتسلم وزير الصحة من رئيس الجامعة درعا تقديريا كما قام بافتتاح معرض لشركات الادوية أقيم على هامش المؤتمر بمشاركة العديد من الشركات المختصة بالصناعات الدوائية والعلوم الطبية والصيدلانية.
ومن الجدير بالذكر أن هذا المؤتمر الصيدلاني هو الوحيد الذي يعقد بالتعاون ما بين كلية الصيدلة وجامعة توليدو في الولايات المتحدة الأمريكية على مستوى المملكة.
ويناقش المؤتمر الذي يعقد في حرم جامعة الزيتونة على مدى يومين 30 بحثا في علوم الصيدلة المختلفة من بينها 12 بحثا لمشاركين من أمريكيا ومصر والسعودية وفلسطين والأردن.
وتمنى وزير الصحة الدكتور عبداللطيف وريكات للمؤتمر النجاح والتوفيق في تحقيق الأهداف المرجوة منه.
وقال إن الاردن يولي البحث العلمي اهتماما كبيرا في كافة المجالات وينظر باهتمام بالغ لدور الجامعات على القيام بالبحوث والدراسات، وأعرب عن تقديره لمبادرة الجامعة بعقد مؤتمرها الصيدلاني بشكل دوري مما جعله يلقى اهتمام الجامعة الامريكية.
وأضاف إن مهنة الصيدلة ساهمت بشكل كبير في تحسين مستوى الخدمات الصحيّة المقدمة للمرضى وكان لها دور في الخلاص من العديد من الأمراض، حيث أن العلوم الصيدلانية تتسم بالتراكمية، لكنها شهدت نقلات نوعية واكبت التحديات التي فرضتها الأمراض المستجدة، وانها مازالت تواجه تحديات لا يستهان بها وتحتاج للمزيد من البحوث للتغلب على الأمراض المستعصية، وإيجاد العلاجات اللازمة لها.
وأشار إلى أن الأردن واكب تطور العلوم الصيدلانية من خلال البحوث، والصناعة الدوائية الأردنية التي وصلت الى 60 دولة في العالم. كما أشار إلى دور الصناعة الدوائية في دعم الاقتصاد الوطني وتوفير حاجة السوق المحلي من الأدوية.
وأكد الوريكات أن الوزارة تسعى للارتقاء بمهنة الصيدلة وعلومها للحفاظ على مكانة الأردن على الخارطة العالمية في العلوم الصيدلانية والصناعة الدوائية. حيث تسعى الوزارة إلى تطبيق معايير الجودة وتفعيل دور الصيدلي السريري، وأن انعقاد المؤتمر يصب في إطار تطوير وتأهيل العمل الصيدلاني.
كما ودعا التركيز على الممارسة الصيدلانية الجيدة والتخصصات الحديثة مثل الدكتور الصيدلي، والصيدلي السريري، وأعرب عن أمله بتطبيق البورد الصيدلاني الاردني.كما أكد على أن الوزارة عملت على إنصاف الصيادلة العاملين في القطاع العام وسائر المهن الصحية.
بدوره قال رئيس جامعة الزيتونه الدكتور رشدي حسن الذي رحّب بضيوف الأردن والجامعة، إن المؤتمر يشكل حلقة من حلقات المؤتمرات العلمية التي تقيمها كليات الجامعة، وهو دلالة واضحة على الاهتمام الذي توليه للبحث العلمي في التخصصات المختلفة، وتسهيل مهمة الأساتذة في المشاركة في المؤتمرات العلمية العالمية ودعم مشاريع البحوث التي يتقدم بها الباحثون من أعضاء هيئة التدريس.
وأضاف الدكتور حسن إن المؤتمر يشكل فرصة لأعضاء هيئة التدريس في الجامعة وزملائهم في الجامعات الأردنية للاطلاع على تجارب الباحثين من جامعات العالم، ولتبادل الرأي معهم فيما يجرونه ويقدمونه من مشاريع بحثية.
من جانبه قال رئيس المؤتمر عميد كلية الصيدلة في الجامعة الدكتور غسان أبوشيخة إن الكلية دأبت على عقد المؤتمرات العلمية بشكل منتظم كل عامين منذ عقدت مؤتمرها الدولي الأول في العام 2006 وصولا إلى المؤتمر الرابع وذلك لأبراز هوية الكلية وتميزها في التعليم الصيدلاني والبحث العلمي.
ولفت الى تفوق طلبة الكلية التي أسست في عام 1993، في امتحان الكفاءة الجامعية التي تعقدها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وكذلك في امتحان التدريب الذي تعقده نقابة الصيادلة، وفي مزاولة المهنة إضافة إلى تفوق المبتعثين للحصول على درجة الدكتوراة في تخصصات الصيدلة الدقيقة.
وأوضح أن الكلية عمدت إلى تطوير خططها الدراسية وإدخال برامج ووسائل تعليمية حديثة على المستوى النظري والعملي، مشيرا إلى انها كلية الصيدلة الأولى في المملكة التي تدخل نظام الصيدلة الافتراضية من أجل تدريب طلبة الكلية وتأهيلهم على ممارسة مهنة الصيدلة في الصيدليات بعد تخرجهم مباشرة.
كما وتحدث عن جهود الكلية التي أولت البحث العلمي اهتماما بالغا من خلال توفير المختبرات والتجهيزات اللازمة ومنها استحداث مختبرين حديثين لدراسة وتصميم واكتشاف الأدوية، وآخر في مجال البيوتكنولوجيا الصيدلانية، حيث بلغت حصيلة هذا الاهتمام في السنوات الخمس الأخيرة نشر أكثر من 60 بحثا علميا في مجلات عالمية محكمة ومفهرسة، وتسجيل برائتي اختراع، وكان من نتائج ذلك استحداث برنامج الماجستير في العلوم الصيدلانية.
وتسلم وزير الصحة من رئيس الجامعة درعا تقديريا كما قام بافتتاح معرض لشركات الادوية أقيم على هامش المؤتمر بمشاركة العديد من الشركات المختصة بالصناعات الدوائية والعلوم الطبية والصيدلانية.
ومن الجدير بالذكر أن هذا المؤتمر الصيدلاني هو الوحيد الذي يعقد بالتعاون ما بين كلية الصيدلة وجامعة توليدو في الولايات المتحدة الأمريكية على مستوى المملكة.