هاشميُّ الهوى..
كأنّي عًشْتُ عُمريَ مَرّتَيْــــنً
لأَنّي عًشْتُ عَصْرَ «أبي الحُسَيْنً»
لقد كَبًرَ الحًمى مَعَهُ.. وكانَتْ
يداهُ لًشَعْبًـهً أنْدى يَدَيْـــنً
فَعَقْدُ السَّعْدً، كانَ بألْفً عَقدْ
وغُصْنُ المَجْدً، كانَ بألْفً غُصـنً
ولـلأُردنً، والمَـلًكً المُفــدّى
سيَبْقى دائماً نـايي يُغَنّـي..
تَوحَّدَ فيهًما سًرّي، وجَهْــري
فـأيُّ مسافةْ: بَيْني وبَـيْــني؟!
اذا سأَلوا حبيباً عَنْ حبيـبْ
أَجابَ: كأنَّهُ أنا.. او كأنّي!
****
سأكتُبُ كُلَّ يَوْمْ فيكَ شًعـــراً
على صَفَحاتً قلبي المُطمئًــــنّ
فَوَحدكَ أنتَ مَنْ تَزْهو القوافي
به .. وبُنبْلًهً يُنسابُ لَــحْني
.. ولم أسْمَعْ بًنُبْلًكَ مًنْ بعيدْ
ولـكنّي رأيتُ بــأُمً عيــني:
أباً في قَلـبً أُسرتًهً مُقيمــاً
كما هًيَ عًندَهُ.. في المُقلَتَيْنً،
***
لأكرمً قائدْ، وأعزّ أهـــلْ
وأغلى ديرةْ.. سأقولُ عَنّي:
بأني عًشـتُ عُمري مَرَّتَيْـــنً
لانَّي عًشتُ عَصْرَ «أبي الحُسَيْنً»!
* في ذكرى الاستقلال، والذكرى العاشرة لتسلم جلالة ابي الحسين سلطاته الدستورية.