المؤتمر الدولي الخامس للفكر التنويري "الاعتدال والتعايش الديني حرية وديمقراطية"
تم نشره الخميس 25 تشرين الأوّل / أكتوبر 2012 02:14 مساءً

المدينة نيوز - أوصى المشاركون في المؤتمر الدولي الخامس للفكر التنويري "الاعتدال والتعايش الديني حرية وديمقراطية"، الذي اختتمت أعماله الثلاثاء ، العمل على بث الوعي بين الشباب، للمساعدة على الحد من ظاهرة العنف في المجتمعات، من خلال ورشات تدريبية مكثفة، والعمل على إنتاج برامج إعلامية ناضجة تطرح هذه القضايا ويشارك فيها الشباب من مختلف القطاعات والأعمار.
وأكد المشاركون في المؤتمر الذي نظمه المجلس الأعلى للشباب، وافتتحه رئيس الوزراء مطلع الأسبوع الحالي، بمشاركة 11 دولة عربية وإسلامية؛ على أهمية عقد مثل هذه المؤتمرات، وضرورة تكثيف الجهود لتكرارها، لما لها من دور في توعية الشباب، كما أكدوا على أهمية إيجاد قنوات للتواصل مع الشباب، خاصة من ضحايا الفكر المتطرف والعنف المجتمعي، وتفعيل دور المؤسسات والمراكز التي تعنى بمعالجة العنف المجتمعي، وخاصة مؤسسات المجتمع المدني.
واعتبر المشاركون في المؤتمر، غياب العدل والأمن الاجتماعي والاقتصادي والحريات السياسية، من أبرز الأسباب المؤدية إلى العنف والتطرف، حيث أكدوا على أهمية تعزيز هذه المفاهيم، وتفعيلها على جميع الصعد التي تؤدي إلى الاستقرار المجتمعي وتحقيق التآلف الوطني، مؤكدين على أهمية الوازع الديني، باعتباره من أبرز المكونات الثقافية، وغيابه يعد سببا رئيسيا لوقوع الشباب في دوامة العنف، مشيرين إلى دور القيادات والمؤسسات الدينية الرسمية في تحقيق التوازن والفهم الوسطي للدين والعمل على تعزيزه لدى الشباب.
وفيما يتعلق في الإعلام، اتفق المشاركون على الدور الذي يلعبه الإعلام في تشكيل منظومة القيم، وتحقيق الصورة الايجابية وإشراك الشباب في مختلف البرامج لتحقيق ذلك، كما أوصوا إلى تعزيز الهوية الدينية والعمل على تحقيقها لدى الشباب، داعين المجلس الأعلى للشباب تبني المبادرات والمشاريع الشبابية، وتحديدا المبادرات التطوعية، وضرورة العمل على تأمين كافة سبل الدعم المعنوي والمادي لها، وذلك لاستثمار الطاقات الشبابية فيما يعود بالنفع على الوطن والمواطن، كما أكد المؤتمر على أهمية تضافر الجهود التربوية والإعلامية والاجتماعية في العمل على الحد من ظاهرة العنف المجتمعي، وضرورة إيجاد وسائل تربوية تعنى بالطفولة لترسيخ مفاهيم التسامح والتعايش والمحبة منذ المراحل الاولى، والعمل على التوعية الأسرية من خلال برامج خاصة للأمهات والآباء في هذا السياق.
وأكد المشاركون في المؤتمر الذي نظمه المجلس الأعلى للشباب، وافتتحه رئيس الوزراء مطلع الأسبوع الحالي، بمشاركة 11 دولة عربية وإسلامية؛ على أهمية عقد مثل هذه المؤتمرات، وضرورة تكثيف الجهود لتكرارها، لما لها من دور في توعية الشباب، كما أكدوا على أهمية إيجاد قنوات للتواصل مع الشباب، خاصة من ضحايا الفكر المتطرف والعنف المجتمعي، وتفعيل دور المؤسسات والمراكز التي تعنى بمعالجة العنف المجتمعي، وخاصة مؤسسات المجتمع المدني.
واعتبر المشاركون في المؤتمر، غياب العدل والأمن الاجتماعي والاقتصادي والحريات السياسية، من أبرز الأسباب المؤدية إلى العنف والتطرف، حيث أكدوا على أهمية تعزيز هذه المفاهيم، وتفعيلها على جميع الصعد التي تؤدي إلى الاستقرار المجتمعي وتحقيق التآلف الوطني، مؤكدين على أهمية الوازع الديني، باعتباره من أبرز المكونات الثقافية، وغيابه يعد سببا رئيسيا لوقوع الشباب في دوامة العنف، مشيرين إلى دور القيادات والمؤسسات الدينية الرسمية في تحقيق التوازن والفهم الوسطي للدين والعمل على تعزيزه لدى الشباب.
وفيما يتعلق في الإعلام، اتفق المشاركون على الدور الذي يلعبه الإعلام في تشكيل منظومة القيم، وتحقيق الصورة الايجابية وإشراك الشباب في مختلف البرامج لتحقيق ذلك، كما أوصوا إلى تعزيز الهوية الدينية والعمل على تحقيقها لدى الشباب، داعين المجلس الأعلى للشباب تبني المبادرات والمشاريع الشبابية، وتحديدا المبادرات التطوعية، وضرورة العمل على تأمين كافة سبل الدعم المعنوي والمادي لها، وذلك لاستثمار الطاقات الشبابية فيما يعود بالنفع على الوطن والمواطن، كما أكد المؤتمر على أهمية تضافر الجهود التربوية والإعلامية والاجتماعية في العمل على الحد من ظاهرة العنف المجتمعي، وضرورة إيجاد وسائل تربوية تعنى بالطفولة لترسيخ مفاهيم التسامح والتعايش والمحبة منذ المراحل الاولى، والعمل على التوعية الأسرية من خلال برامج خاصة للأمهات والآباء في هذا السياق.