رئيس الجامعة الأردنية يستجيب لمطالب حملة "صار وقتها" لحقوق الطلبة ذوي الإعاقة

المدينة نيوز - استجاب رئيس الجامعة الأردنية الدكتور خليف الطراونة لمطالب حملة "صار وقتها" خلال لقاء عقد في مكتبه مع ممثلي الحملة الذين يطالبون بحقوق الطلاب ذوي الإعاقة في التعليم على أساس من تكافؤ الفرص والمساواة مع الآخرين دون أي شكل من أشكال التمييز أو الإقصاء وفقاً لأحكام اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة التي صادق عليها الأردن ونشرها في الجريدة الرسمية عام 2008.
واعرب الطراونة في تصريح صحافي اليوم الاربعاء، عن دعمه الكامل لمطالب الحملة، مؤكداً أن الجامعة سوف تقوم بخطوات فورية للعمل على تحقيقها هذه المطالب لانها حق مشروع بموجب المواثيق الدولية.
وأكد أنه أعطى توجيهاته لفرق الصيانة في الجامعة لمباشرة مسح كامل للمنحدرات الموجودة والتأكد من مطابقتها للمواصفات المنصوص عليها في كودة البناء وتعديل المخالف منها.
وأوضح الطراونة أن الجامعة ستعمل فوراً على تهيئة دورات مياه للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية في مبنى عمادة شؤون الطلبة، ومجمع الكليات الإنسانية والمباني والكليات الأخرى.
وتمثلت مطالب الحملة "صار وقتها "بأربعة مطالب رئيسة، الأول يتعلق بتوفير التهيئة البيئية المادية للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية مثل دورات المياه والمنحدرات وتهيئة قاعات المحضارت والمختبرات، اما المطلب الثاني فيتعلق بتوفير الترتيبات التيسيرية للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية المتعلقة بتوفير المواد الدراسية بأشكال مهيئة ومنها برايل، نسخ إلكترونية، واستخدام الحاسوب الناطق ومكبر الشاشة في قراءة أسئلة الامتحانات والإجابة عليها بمفردهم، في حين ركز المطلب الثالث على ذوي الإعاقة السمعية من خلال تعيين عدد إضافي من مترجمي لغة الإشارة المؤهلين، وتوفير بيئة ووقت مناسب للطلبة الصم لفهم محتوى المحاضرات وتدوينها وطرح الأسئلة، ووضع اشارات وشواخص ارشادية بلغة الإشارة والصور لتمكين الأشخاص ذوي الاعاقة السمعية من التنقل والوصول إلى مرافق الجامعة ومبانيها المختلفة .
وعن هدف إطلاق الحملة قالت الطالبة هديل أبو صوفة الناطق الرسمي باسم الحملة، "إن حملة صار وقتها تسعى إلى تطبيق ما تنص عليه التشريعات الوطنية واتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في ما يخص متطلبات التهيئة البيئية وتوفير الترتيبات التيسيرية للطلبة ذوي الإعاقة، حتى يتمكنوا من التحصيل العلمي والوصول إلى مختلف مرافق الجامعة على أساس من المساواة مع الطلبة الآخرين".