الاردن يحتضن اجتماعات فلسطينية اسرائيلية في شباط القادم

وأظهر العاهل الأردني عتباً شديداً على الرئيس المصري محمد مرسي القادم إلى الحكم من «رحم جماعة الإخوان المسلمين»، معتبراً أن القيادة المصرية «همشت الدور الأردني خلال المفاوضات الإسرائيلية – الفلسطينية، لوقف العدوان الأخير على قطاع غزة».
وقال أنه أبلغ الرئيس مرسي أن هناك «جيشاً أردنياً في غزة»، في إشارة منه إلى المستشفى الميداني الأردني العامل في القطاع منذ مطلع عام 2009.
ولم يقتصر حديث الملك على هذا النحو، معتبراً أن «الأردن تضرر كثيراً نتيجة الانقطاع المتكرر للغاز المصري الذي كلف خزينة الدولة نحو 5 بلايين دينار أردني»، وشدد على أن انقطاع الغاز «هو السبب الحقيقي وراء الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد».
وعن تطورات الملف السوري، قال الملك أن نظام الرئيس بشار الأسد «يملك القدرة الكافية على الصمود عسكريا لمدة عامين واقتصاديا لأربعة شهور فقط».
وكشف الملك أن الأردن «سيشهد اجتماعات إسرائيلية - فلسطينية في شباط (فبراير) المقبل، لدعم عملية السلام»، مشيراً إلى أن هذه الاجتماعات ستُجرى «بالتفاهم مع الأوروبيين والولايات المتحدة الأميركية»، موضحاً أن المملكة «تراهن» على الموقف الأميركي الذي سينتقل كما قال «من الاهتمام بالملف الداخلي إلى الخارجي وسيكون على سلم أولوياته البحث في عملية السلام ودفعها بالاتجاه الصحيح». " الحياة اللندنية "