تفاصيل جديدة يثيرها شهود في قضية الكازينو

المدينة نيوز - خاص - شكل مجلس النواب لجنة نيابية للتحقيق في قضية الكازينو قبل إحالتها للمدعي العام ، عام 2011 ، وفي آخر جلسة عقدت برئاسة القاضي اميل الرواشدة وعضوية القاضي أشرف العبد الله بخصوص هذه القضية بتاريخ 12 / 2 / 2012 فقد أكد أحد الشهود أنه وقع على قرار يعتبر كازينو البحر الميت مهنة سياحية.
وقال سائق وزير السياحة الأسبق " أسامة الدباس " أن الدباس قد قال " أنا مش سائل عندي تعليمات من فوق " فيما أكد الوكيل مؤيد الدروبي الذي عمل مرافقا عسكريا بالاضافة إلى كونه سائقا للدباس أنه لا علم المقصود بكلمة من فوق كما استنتج وجود علاقة صداقة تربط بين الدباس ورجل الأعمال صبيح المصري كونه كان يقوم بتوصيله لمكتب الدباس عدة مرات.
وأوضح عضو سابق في المجلس الوطني للسياحة لمحكمة جنايات عمان أن المجلس الوطني اجتمع عدة مرات لكنه لم يجتمع أبدا بخصوص قضية الكازينو.
وعن وائل قعوار " شريك بشركة سياحة وسفر " فقد أكد للمحكمة أن مدير مكتب وزير السياحة قد حضر لمكتبه وأبلغه بوجود " قرار دوار " و " بدنا نمشيه بدون اجتماع " ويتعلق القرار باعتبار الكازينو مهنة سياحية.
وأضاف أنه كان قد ابلغ مدير المكتب بخطورة اتخاذ مثل هذا القرار الذي رد بالقولة وبحسب الشاهد " إحنا بنضيف المهنة وتضاف إلى التشريع وتنشر في الجريدة الرسمية " .
وأكد أنه وقع على القرار دون علمه بما يحويه كما أنه وقع دون أي ضغوط من أحد مشيرا إلى أن الدباس لم يتصل به للتوقيع وبين أنه قد رأى عدة تواقيع على القرار لأعضاء في المجلس قبل أن يقوم هو بالتوقيع عليه.
كما أوضح أنه لم يوقع سوى على قرار واحد للمجلس حول ذات المضمون من بين قرارين تم عرضهما عليه خلال التحقيقات الأولية أمام اللجنة النيابية والمدعي العام.
وذكّر القاضي الرواشدة الشاهد بما قاله أمام المدعي العام حول القرار الذي وقع عليه وأنه كان قد أكد آنذاك أن القرار يحمل أسماء مطبوعة وليست مكتوبة بخط اليد وذلك بعد أن تردد الشاهد بالجزم حول إن كان القرار يحمل أسماء مطبوعة أم مكتوبة خلال جلسة الأربعاء.
يذكر أن الشاهد كان قد تعرف على توقيعه على القرار حيث كانت الأسماء مكتوبة بخط اليد مؤكدا أنه رأى اسم أمين عام وزارة الأوقاف قبل أن يقوم بالتوقيع لكنه لا يستطيع الجزم بخصوص الأسماء إن كانت مطبوعة أم مكتوبة.