اطلاق مبادرة "شباب شمعة" للحد من العنف ضد المرأة
المدينة نيوز - أكد رئيس المجلس الأعلى للشباب د. سامي المجالي، أن الدولة الأردنية وفرت للفتيات أفضل وسائل التعليم والتأهيل والتدريب، وفتحت أمامهن كافة مجالات العمل للمساهمة في التنمية الوطنية، وتحمل المسؤولية في صنع واتخاذ القرار الوطني، حيث أولت جلالة الملكة رانيا العبدالله وسمو الأميرة بسمة بنت طلال، المرأة والفتاة الأردنية في هذه المجالات جل اهتمامهما، امتثالاً للتوجيهات الملكية السامية.
وأضاف خلال رعايته الأربعاء في مدرج كلية التأهيل في الجامعة الأردنية، حفل إطلاق شبكة "شباب شمعة"، التي أعدتها اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، بهدف المساهمة في الحد من العنف ضد المرأة، ونشر الثقافة المجتمعية حول هذه الظاهرة المؤرقة، وصولا حياة صحية وآمنة للمرأة الأردنية؛ أن الجميع يتطلع لدور أكثر فاعلية في تعزيز الوعي المجتمعي، تجاه حماية حقوق المرأة، من قبل مؤسسات المجتمع المعنية بالقطاع النسائي والمؤسسات التربوية والإعلامية والمنظمات ومؤسسات المجتمع المدني.
داعيا وسائل الإعلام، إلى لعب دور رئيس، في التعليم لمكافحة العنف، وأن تسعى منظمات المجتمع المدني التي تعمل في مجال إنهاء العنف ضد المرأة، باعتبار الوعي مكوناً هاماً لأي برنامج لتشجيع التغيير الاجتماعي، خاصة بين النساء، والعمل على إدراج قضايا العنف ضد المرأة، ضمن أجندة المشاريع الحكومية والقطاع الخاص، وإعطائها الأولوية في المتابعة والتقييم.
وألقت أمين عام اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة أسمى خضر كلمة استعرضت فيها وجهة نظر الدين والعادات والتقاليد والقيم، نحو رفض استخدام العنف ضد المرأة، معرجة على دور الشباب وكافة شرائح المجتمع، في اعتماد الحوار وسيلة لحل الاختلاف في وجهات النظر، مبينة أن اللجنة الوطنية لشؤون المرأة تعول على المبادرة للحد من هذه الظاهرة، بالتعاون مع كافة الجهات الرسمية والأهلية.
وتناولت مديرة مركز دراسات المرأة التابع للجامعة الأردنية د. غيداء خزنة كاتبي، سبل تمكين المرأة لمواجهة العنف الموجه نحوها، قبل أن تعرج على أساليب العنف المجتمعي وتاريخه وآليات اجتثاثه، بينما تطرقت عضو اللجنة الوطنية ديما عربيات الى تأسيس شبكة شباب شمعة وبرامج عملها وأهدافها وتطلعاتها المستقبلية.