تحالف ( راصد) يوصي المستقلة للانتخاب بالغاء نتائج القرعة بين مرشحي الدوائر الانتخابية المحلية وقوائم العامة
المدينة نيوز - اوصى التحالف المدني لمراقبة الانتخابات النيابية (راصد) الهيئة المستقلة للانتخاب نتيجة عملية الرصد التي قام بها مراقبو التحالف اليوم لعملية تسجيل المرشحين بالغاء نتائج القرعة التي تمت بين مرشحي الدوائر الانتخابية المحلية وقوائم الدائرة الانتخابية العامة.
واوصى كذلك في تقرير اصدروه مساء اليوم باجراء قرعة جديدة بعد انتهاء فترة تسجيل المرشحين والفصل في الطعون.
واعتبر التحالف الذي قام بنشر 95 راصدا في 45 مركز تسجيل مرشحين وكذلك في مقر الهيئة المستقلة ، أن الهيئة قامت بمخالفة التعليمات حين أجرت القرعة بين القوائم بمن حضر في الفترة الصباحية، فكان من الواجب على الهيئة الانتظار حتى تستكمل مدة الترشح كاملة لجميع القوائم ومدتها القانونية ثلاثة أيام ليصار بعد ذلك إجراء القرعة أمام جميع مندوبي القوائم تحقيقاً لمبدأ العدالة .
واكد ان على الهيئة المستقلة ضبط اجراءات التسجيل بما يتوافق مع التعليمات التنفيذية رقم (8) ورقم (9) الصادرة عنها وضمان سلامة تطبيقها بشكل متطابق في جميع مراكز تسجيل المرشحين حول المملكة.
وقال التقرير ان على الهيئة الامتناع عن طلب أي وثائق أو أوراق لم يرد ذكرها في التعليمات التنفيذية الخاصة بالترشح للدائرة الانتخابية المحلية والدائرة الانتخابية العامة مثل طلب نسخة الكترونية من الصورة الشخصية وان على الهيئة تعزيز التجهيزات (اللوجستية) في مراكز التسجيل لضمان عدم تعطل العملية وضرورة العمل عن طريق نظام ربط الكتروني بين أجهزة الحاسوب الخاصة بلجان تسجيل القوائم في مقر الهيئة لضمان عدم وجود تشابه في رموز القوائم.
واوصى التقرير بمنع دخول مؤازري المرشحين لمراكز تسجيل الناخبين والعمل بشكل موحد فيما يتعلق بإحضار شهادة الجنسية.
واشار التقرير الى ان استعدادات الهيئة المستقلة للانتخاب فيما يتعلق بعملية تسجيل المرشحين لم تكن على مستوى الطموحات، بخاصة أن الهيئة قد مرت بمراحل سابقة تكررت فيها الأخطاء، فكان من الأجدى أن تكون أكثر استعداداً وتنظيماً ، علما بان( راصد) تقدم بهذا المقترح للهيئة قبل نحو شهر.
واورد التقرير ارتكاب مخالفات متعلقة بتسجيل المرشحين الفرديين، بإجراء القرعة بينهم في بعض المراكز لتثبيت ترتيبهم على ورقة الاقتراع، علما بأن التعليمات تنص على أن من يحضر أولاً إلى مركز التسجيل يكون اسمه أولاً في ورقة الاقتراع.
واشار التقرير في هذا الصدد الى أنه قد خاطب الهيئة أيضاً قبل شهر وطلب منها اعتماد مبدأ القرعة في جميع مراكز تسجيل المرشحين الفرديين، إلا أن الهيئة أصرت على اعتماد نظام من حضر أولاً، الأمر الذي أربك المرشحين وأربك لجان تسجيل المرشحين وأدى إلى نشوء الخلافات بين بعض المرشحين في بعض مراكز تسجيل المرشحين كما هو الحال في لواء ذيبان بمحافظة مادبا، حيث تباينت آليات تطبيق هذه التعليمات بين مركز وآخر.
وسجل التحالف ملاحظات حول عملية تسجيل المرشحين من حيث توافر نماذج تسجيل المرشحين في جميع مراكز التسجيل، ولم تتوقف عملية التسجيل في اي من المراكز، ولم يتم قبول أي طلب دون استكمال الأوراق المطلوبة كاملة.
وشهدت 10 بالمئة من المراكز بحسب التقرير شجارات ومشادات كلامية أثناء عملية التسجيل، كذلك شهدت 30 بالمئة من المراكز ازدحاما في الفترة الصباحية.
ورصد التقرير ضعفا في تجهيزات الهيئة المستقلة للانتخاب خاصة الإلكترونية منها، حيث أنه أجهزة الحاسوب المحمول لم تكن معرفة على الطابعات حتى الساعة العاشرة صباحاً، وتم الاستعاضة عن إشعار استلام طلبات التسجيل المعبأ إلكترونياً بشعار استلام يقدم خطياً للقوائم المسجلة، كما أنه لا يوجد نظام ربط بين أجهزة الحاسوب الخمسة الخاصة بلجان تسجيل القوائم الانتخابية مما يفتح الباب أمام إمكانية وقوع إرباك ومخالفات مثل تشابه الشعارات والرموز لأكثر من قائمة مسجلة.
وارود التقرير أن إجراء القرعة بين القوائم الانتخابية المتقدمة بطلبات التسجيل، يتم قبل قبول طلباتها والتأكد من اكتمال وسلامة الوثائق.
وقال التقرير انه في عدد كبير من مراكز التسجيل لوحظ أن طُلب إحضار الصورة على قرص مدمج كان مفاجئاً لعدد كبير من المرشحين مما شكل إرباكاً لهم، حيث لم يكن ذلك معلناً من قبل الهيئة في تعليماتها التنفيذية، كما لوحظ أن إشعار استلام الطلبات بشكل يدوي أدى إلى حدوث ازدحام وتأخير من المرشحين مما شكل إرباكاً لهم، حيث لم يكن ذلك معلناً من قبل الهيئة في تعليماتها التنفيذية، كما لوحظ أن إشعار استلام الطلبات بشكل يدوي أدى إلى حدوث ازدحام وتأخير في قبول الطلبات، حيث كان الأولى أن يتم قبول تلك الطلبات بشكل مطبوع، تفادياً للازدحام والتأخير.
ولاحظ مراقبو التحالف في عدد من المراكز تواجد المرشحين منذ ساعات الفجر الأولى (5:30 صباحاً) أمام ساحات المراكز لحجز أدوراهم.
واورد التقرير بالتفصيل الملاحظات التالية: عمان الدائرة الاولى شهدت ممارسة لدعاية الانتخابية داخل مراكز التسجيل. مادبا (الدائرة الأولى) بطء في الإجراءات. الطفيلة (الدائرة الأولى): شكاوى في (الدائرة الثانية) بسبب الازدحام وعدم ترتيب الدور. المفرق: لا يوجد لوحات ارشادية. اربد حصلت مشادة بين أحد المواطنين (مساعد مدير مدرسة) مع رئيس لجنة الانتخاب وذلك بسبب عدم إشراكه عضواً في لجنة الانتخاب. مادبا: تم إجراء القرعة بين المرشحين في وقت باكر، بالرغم من تزايد لأعداد المرشحين. الزرقاء: الدائرة الرابعة رصد صعوبة في الوصول إلى مكان التسجيل وعدم وجود لوحات ارشادية، لجنة تسجيل الناخبين قامت بتوزيع أوراق التسجيل بشكل غير عادل، حيث وضعت أوراق داخل المغلفات بهدف إجراء القرعة وكانت بعض الأوراق فارغة. البلقاء (الأولى): اشتكى عدد من المرشحين من عدم إدخالهم لمراكز التسجيل، ولا وجود لما يدل على أماكن التسجيل. البلقاء (الثالثة) خلافات حول الدور ومشادات كلامية، وشكاوى من وضع المرشحين في (بيت الدرج)، وتم منع الراصدين من الاطلاع على إجراءات ما قبل البدء. الكرك (الدائرة السادسة): رصد دخول لمؤازري المرشحين إلى أماكن التسجيل. الكرك (الدائرة السادسة) شهدت ثلاث حالات تعبئة طلبات من مرافقي المتقدمين بطلب الترشح، لانهم أميون ، وشهد لواء فقوع إزدحاماً كبيراً بسبب مرافقي المرشحين. مادبا (ذيبان) رصد ملاسنة بين مرشحتين على الدور وتم اللجوء الى القرعة تفادياً لذلك . بدو الشمال: لا يوجد لوحات ارشادية.
(بترا)