المعايطه العبور الامن بالاردن نحو الاصلاح مهمة رسمية وشعبية

المدينة نيوز -من خلدون حباشنه -قال وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال وزير الثقافة سميح المعايطة أن الحديث في الشأن العام وفي هذه المرحلة الوطنية والتعاطي مع الاستحقاقات الوطنية بروح ايجابية ونقد بناء من شأنه تقديم رؤية قويه للأردن القادم ضمن المرحلة التي تعيشها المنطقة .
وأضاف خلال محاضرة ألقاها في مركز شابات غور الصافي في الأغوار الجنوبية بحضور كوادر هيئة شباب كلنا الاردن من مختلف مناطق محافظة الكرك أن العبور الإصلاحي الآمن انجاز أردني تجب المحافظة على استمراريته ودعمه بكل وعي وطني .
وأوضح المعايطه أن 8600 فعالية مطلبيه جرت في غضون العامين الماضيين تجسد مطالبات حضارية وسلمية مشروعه تعبر عن حرص الدولة والشعب معا على التعاطي بحكمة ومسؤولية وافق واسع مع القضايا الوطنية.
وأشار إلى انه لا خلاف حول القضايا الكبرى ولا يجوز الاختلاف عليها وان الاختلاف حول التفاصيل أمر صحي ومن صلب العمل الديمقراطي .
ولفت المعايطه إلى أن العبور الآمن تجاه المرحلة الوطنية الجديدة مهمة مشتركه بين الدولة والمواطنين من خلال تعاون متبادل تجنبا لنماذج الفشل في المنطقة موضحا أن آلية التعبير وكيفية التعبير عن المطالب واحترام الوعي الوطني من خلال التعبير لا تقل أهمية عن صدق المطالب نفسها والدولة تقدم الاحترام لهذه المطالب وتجاوبها كان ملموسا وسريعا من خلال انجازات ذات أهمية من تعديلات دستوريه وهيئه مستقلة ومحكمة دستورية وقانون اجتماعات عامه وهي محطات هامه في العبور الأمن نحو إصلاح حقيقي والانتخابات تشكل آلية واضحة لصنع مؤسسه دستورية تكمل أركان العمل الدستوري في الدولة وهي مؤسسه لا بديل عنها في دولة نظام حكمها ملكي نيابي وراثي.
وبين المعايطه أن الانتخابات يفترض أن تنقل الرأي الشعبي والعمل السياسي من الشارع إلى المسارات الدستورية وهو ما يمكن من خلاله العمل على إجراء تعديلات وتطبيق سياسات من خلال السلطات الدستورية وقيمة الانتخابات الأساسية هي في إنتاج مؤسسه دستورية تحمل الرأي والرأي الأخر والمطالبات معا .
وحول الدور الشعبي في إثراء المشهد السياسي الأردني قال المعايطه أن المشارك وغير المشارك في الانتخابات هم وطنيون أردنيون تحترم آراؤهم ولكن المشاركة رسالة أردنيه للعالم أن هذا البلد متماسك وقوي رغم التباينات في الرأي وهي معبر حقيقي عن وعي أردني يعتمد الانتخابات قناة دستورية للوصول إلى مزيد من الإصلاحات وهي نجاح للمعارضة قبل الدولة بعد اعتماد معياري النزاهة السياسية والكفاءة الفنية .
واضاف والحديث هنا ليس عن أمنيات بل عن مسارات دوله ومن لا يشارك ومن يزور يضعف هذه المسارات وواجب الدولة أن لا تتدخل في الصندوق وواجب الشعب أن يبني موسسة البرلمان بوعي ومسؤولية واختيار في الانتخابات القادمة .
وحول تداعيات الوضع السوري على المملكة قال المعايطه الدولة الأردنية ومنذ بدء الأزمة في الشقيقة سوريا تقف موقفا واضحا ومبدئيا وهو ليس مجانيا وله تبعاته يتمثل بعدم التدخل في الشأن السوري وأولويتنا في حماية امن واستقرار الأردن هو الأساس ونتحمل كبلد محدود الموارد في المياه والطاقة وغيرها تواجد 275 ألف لأجيء سوري خلال 20 شهرا ولدينا 370 كم حدود مع سوريا يجب تأمينها وحمايتها والناس لا ترى من الموقف الأردني سوى مخيم الزعتري والموازنة الأردنية لم يدخلها دينار واحد مساعدات في ظل أزمة اقتصادية وظروف دولية وإقليمية معقده تستلزم الوقوف مع النفس وتقدير الموقف الوطني بما يحفظ امن البلد واستقراره .
من جانبه قال خلف الهويمل رئيس نادي شباب الصافي إن الثقة في الدولة الأردنية كبيره ولن يرضى الأردنيون المس بأمن بلدهم ولا بديل عن أردن قوي ومزدهر تحت القيادة الهاشمية التي وضعت الأردن في موقع متقدم عالميا مشيرا إلى أن شباب اللواء جميعا مشاركون تسجيلا وترشيحا وانتخابا تحقيقا لطموحات الوطن والقائد في إيجاد مجلس نيابي قوي ومعبر عن الأردنيين .
وحضر المحاضرة متصرف لواء الأغوار الجنوبية وجمع من أبناء المنطقة .
(بترا)