المعايطة : مقاطعة “الإخوان” لن تفشل الانتخابات

تم نشره الخميس 27 كانون الأوّل / ديسمبر 2012 10:50 صباحاً
المعايطة :  مقاطعة “الإخوان” لن تفشل الانتخابات

المدينة نيوز - أكد وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الأردني سميح المعايطة، أن عدد اللاجئين السوريين في الأردن بلغ 275 ألفا منهم 45 ألف لاجئ في مخيم الزعتري. وكشف المعايطة، في حوار مع "المجلة" عن أن الأردن بدأ بإنشاء مخيم ثان لاستيعاب الأعداد الكبيرة من اللاجئين السوريين في شمال المملكة.

وقال المعايطة إن “غياب الحركة الإسلامية عن الانتخابات النيابية سيؤثر، لكنه لن يفشل الانتخابات، لأن الانتخابات لكل الأردنيين، وأيضا سيؤثر غيابهم عليهم، وسيحرمهم من الوجود في مؤسسات الدولة”.
وأشار المعايطة إلى أن زيارة رئيس الوزراء المصري هشام قنديل الأسبوع الماضي إلى الأردن، ساهمت في تأكيد الجانب المصري على الالتزام بتوريد الغاز إلى الأردن ضمن الاتفاقية الموقعة.

وفيما يلي نص الحوار:

* انتهت مرحلة الترشيح للانتخابات النيابية، وما زال تفاعل المواطن مع الانتخابات ضعيفا، في اعتقادك لماذا؟


ـ لا يمكن الحكم على التفاعل من الأيام الأولى للترشح. والقضية ليست في النشاط بل في المشاركة، واعتقد أن علينا الانتظار إلى ما بعد يوم الاقتراع لنحكم بشكل كامل. ولدينا عملية تسجيل الناخبين التي كان البعض يرى بدايتها ضعيفة، لكنها كانت في المحصلة نشيطة، وأفضل من مواسم انتخابات سابقة.
ندرك أن هناك تأثيرا لأداء مجالس سابقة على حماس الناس، لكننا متفائلون بأن الانتخابات الحالية، ستكون ضمن معدلات المشاركة في الانتخابات خلال مواسمها الماضية.

مؤسسات دستورية

* لوحظ مؤخرا تراجع للمسيرات التي تنظمها المعارضة الإسلامية والحراكات الشعبية في المحافظات، هل تعتقد أن سياسة الحكومة ساهمت في ذلك؟


ـ تراجع المسيرات هو الأمر الطبيعي، لأن هناك إنجازات إصلاحية تمت، واستجابات من القيادة الأردنية وتفهم. وهناك الانتخابات التي تشارك فيها معظم قوى المعارضة، وهي انتخابات تنقل الفعل السياسي من الشارع إلى المؤسسات الدستورية. وأيضا سيكون المجلس القادم بوابة لمزيد من الإصلاحات.

* هناك مقولات في الحراكات الشعبية تقول إنها بانتظار نتائج الانتخابات النيابية، لتبدأ برنامجا تصعيديا معارضا؟


ـ الحراك في الأردن عبر عن نفسه بكل حرية، وحظي باحترام من جلالة الملك وتفهم لمطالبه. ومشاركة معظم قوى المعارضة في الانتخابات، مؤشر على عقلية تؤمن بالإصلاح من المؤسسات الدستورية، وليس من أماكن أخرى. ومهما تكن الأقاويل، فإن حق التعبير السلمي مكفول ومشروع للجميع.

إرادة شعب

* هل تعتقد أن الانتخابات النيابية ستشكل مرحلة مفصلية باتجاه إنهاء الحالة التي سادت بين المعارضة والحكومات، وخاصة بعد “الربيع العربي” من خلال برلمان مختلف في الأداء؟


ـ الحوار والعمل السياسي الدستوري هو الوسيلة للتوافق. ومجلس النواب القادم سيكون تعبيرا حقيقيا عن إرادة الأردنيين، من خلال نزاهة الجهات الرسمية. ونأمل أن يكون أداة لاستكمال الإصلاح ومناقشة كل القضايا والمطالب.

* غياب الحركة الإسلامية عن الانتخابات النيابية بسبب المقاطعة هل يؤثر على شرعية الانتخابات؟


ـ غياب الإسلاميين سيؤثر، لكنه لن يفشل الانتخابات، لأن الانتخابات لكل الأردنيين، وأيضا سيؤثر غيابهم عليهم وسيحرمهم من الوجود في مؤسسات الدولة. لأن أي حزب سياسي يقوم للعمل الدستوري، والوجود في الشارع حالة مؤقتة وإداة ضغط مؤقتة، وليست بديلا عن العمل في المؤسسات الدستورية.

* الأزمة الاقتصادية التي يمر بها الأردن، هل تعتقد أن إجراءات الحكومة الأخيرة برفع الدعم عن أسعار المشتقات النفطية، ساهمت في الحد منها؟


ـ الإجراءات الاقتصادية الأخيرة، ساهمت في حل جزء من الأزمة الاقتصادية، لأن السبب الأهم للعجز في الموازنة، هو الدعم المقدم للمشتقات النفطية وإنتاج الكهرباء. ونأمل أن يكون العام القادم أقل صعوبة اقتصاديا على الأردن.



التزام مصري

* هل سيعود الغاز المصري إلى التدفق إلى الأردن بالأسعار التي كانت في السابق، أم أن هناك تغييرا في الكميات والأسعار؟


ـ زيارة رئيس الوزراء المصري الأخيرة إلى الأردن، ساهمت في تأكيد الجانب المصري على الالتزام بتوريد الغاز إلى الأردن، ضمن الاتفاقية الموقعة. أما الأسعار فقد تمت مراجعتها وزيادتها مع الحكومة المصرية بعد الثورة. ويمكن مراجعتها وفق بنود الاتفاق الموقع. ونأمل أن تساهم المباحثات الأخيرة في تخفيف العبء على الأردن.

ـ هناك ازدياد في تدفق اللاجئين السوريين إلى الأردن، هل لديكم الاستعدادات اللازمة لهذا التدفق، وكيف تصف الوضع في مخيم الزعتري على صعيد توفير الخدمات، وكم يبلغ عدد اللاجئين السوريين في الأردن؟


ـ كلما ازدادت الأوضاع الأمنية صعوبة في سوريا، زاد تدفق اللاجئين. وهذا يحملنا أعباء كبيرة. ومخيم الزعتري يضم اليوم أكثر من 45 ألف لاجئ سوري، وعلى الأرض الأردنية حوالي 275 ألف لاجئ. ولدينا مخيم جديد قيد الإنشاء. لكننا نأمل أن تكون هناك نهاية لأزمة الأشقاء من خلال حل سياسي يعيد الأمن لسوريا، ويخفف الأعباء عن شعبها وعن كل المنطقة.

وأشير إلى أنه، مع شكرنا لكل الجهات والدول التي قدمت العون للأردن، في مواجهة أعباء الأزمة السورية، إلا أن هناك الكثير مما يجب تقديمه من الأشقاء والأصدقاء للأردن لمواجهة الأزمة وآثارها على الأردن، خاصة وأن هناك تكلفة مادية لانشاء المخيمات، وقامت الحكومة بإنشاء بنية تحتية، وشق طرق وعمل شبكات لتصريف المياه في المخيم، وتوفير خدمات صحية وإغاثية من طعام وغيرها. " المجلة "



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات