وزارة الزراعة: العراق يسمح بدخول شاحنات الخضار والفواكه الأردنية

المدينة نيوز - أكد أمين عام وزارة الزراعة راضي الطراونة، أن العراق "قد سمح" مساء بدخول شاحنات الخضار والفواكه الأردنية لدخول الأراضي العراقية، وذلك بعد أن بقيت تلك الشاحنات "عالقة" على الحدود الأردنية العراقية منذ يوم الأحد الماضي.
وكان رئيس مجلس إدارة الجمعية الأردنية لمنتجي ومصدري الخضار والفواكه زهير جويحان صرح أيضا في وقت سابق بأن "130 برادا محملة بالخضار والحمضيات عالقة على الحدود العراقية منذ يوم الأحد الماضي".
وبين جويحان، الخميس، أن الحدود العراقية "لم تفتح" أبوابها أمام صادرات الخضار الأردنية، مطالبا الجهات العراقية، بتفعيل ما صرح به السفير العراقي في الأردن مؤخرا حول فتح الأسواق العراقية أبوابها أمام الصادرات الأردنية من الخضار والفواكه.
وقال إن مزارعي الأغوار "أوقفوا" عملية القطف والتحميل بعد سماعهم خبر منع مرور الشاحنات من قبل الجانب العراقي، إلا بعد الحصول على قرار إداري يسمح بدخول الشاحنات التي تقدر خسارتها في حال عدم دخولها بـ500 ألف دينار.
وكان الطراونة قال، إن الحدود العراقية "مفتوحة" لدخول شاحنات الخضار والفواكه الأردنية، وإنها عبرت الحدود الأردنية، إلا أنها "عالقة" على الحدود العراقية، مشيرا إلى أن العمل جار حاليا (أمس) في الاتصال مع الجهات الرسمية العراقية لدخول الشاحنات.
الى ذلك، أكدت وزارة الزراعة أنه تم أمس تصدير 1175 طنا من الخضار والفواكه الطازجة الى كل من سورية ولبنان.
وبين مساعد أمين عام الوزارة للتسويق صلاح الطراونة، أن كميات البندورة المصدرة بلغت 752 طنا بما نسبته 64 %، والباذنجان 16 %، والخيار 13 %.
وتعتبر أسواق سورية ولبنان والعراق من الأسواق الرئيسية للمنتجات الزراعية الأردنية، خصوصا محاصيل الخضار الطازجة.
وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، وعد خلال زيارته الأخيرة للمملكة بتسهيل عملية انسياب المنتجات الزراعية الى الأسواق العراقية، لحل الاختناقات التسويقية، بينما توصلت الحكومتان الأردنية والعراقية الى اتفاق بهذا الخصوص يعزز مسيرة التعاون المشترك بينهما.
ويبلغ إنتاج الأردن من الخضار والفواكه نحو 2.5 مليون طن، فيما يعد من الدول العشر الأولى في العالم في مجال تصدير البندورة. ( الغد )