كلنا الأردن تنظم جلسة حول الأوراق الملكية في الطفيلة
المدينة نيوز - ثمنت فعاليات شبابية و وأكاديمية ونسائية في محافظة الطفيلية أولى الأوراق النقاشية التي طرحها جلالة الملك عبد الله الثاني ضمن سلسلة أوراق ينشرها جلالته لعرض رؤيته لمسيرة الإصلاح .
ضمن لقاء الذي نظمته هيئة شباب كلنا الأردن فريق عمل الطفيلة وبمشاركة كلا من الناشط الاجتماعي الدكتور خالد البداينة الدكتور احمد الذنيبات عميد كلية الاداب في جامعة الطفيلية التقنية .
وتطرق البداينة إلى إن جلالة الملك بطرحه أولى أوراقه النقاشيه لكافة شرائح المجتمع الأردني يؤكد إصرار جلالته على إن يكون الجميع مشاركا في اتخاذ القرار متحملا لمسؤولياته وان جلالته مطمئن إلى مستقبل الأردن الذي بدأ منذ فترة ورشة ومرحلة من الإصلاح السياسي أفرزت مؤسسات دستورية و تشريعات قانونية ناظمه لحياة سياسية جديدة يستعد الأردن مطلع العام من دخول بوابتها بتتويج هذه الإصلاحات بانتخابات نيابية تشكل تتويجا لجملة إصلاحات .
وشدد الناشط البداينة على أهمية الورقة والأفكار والمبادئ التي طرحها جلالة الملك، منوها إلى إن جلالة الملك شدد بان قضية الحوار هي قضية أساسية لكل القضايا الأخرى.
وقال الدكتور احمد الذنيبات عميد كلية الاداب إن الملك بتأكيده على الحوار فتح المجال لاستثمار كافة الوسائل لتشجيع مفهوم الحوار الذي يقدم شيئا ويقبل الأخر ويتفاعل معه للوصول إلى مفاهيم مشتركة وليس إلى قبول شكلي .وأضاف إن الديمقراطية لا تكتمل إلا بقبول التنوع والاختلاف، معربا عن أسفه إلى إننا لم نصل بعد لهذه المرحلة.
وأكد الناشط القانوني محمد عبدالله النعانعة إن الورقة النقاشية التي أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني ، جاءت متزامنة مع بدء الحملات الانتخابية لحث المواطنين على المشاركة في السباق الانتخابي وتعزيز مسيرة الأردن الديمقراطية .
وعلينا اليوم كالشباب إن نتحمل المسؤولية في اتخاذ القرارات التي تمس مصير الأردن والأردنيين ومستقبلنا .
وقالت شادن العوران إن جلالته شجع على الحوار البناء كوسيلة للتحول الديمقراطي ومناقشة القضايا الكبرى التي تواجهنا والمشاركة في وضع خارطة الإصلاح التي ستقودنا إليه ,وبرائي إن هذه حالة متقدمه تعزز اليوم لدينا تعريف النظام وأخرى تؤكد إننا جمعيا شركاء في صنع المستقبل .
وبين صالح الخمايسة إن الورقة النقاشية هي رسالة واضحة للجميع تؤكد النية والإرادة الحقيقية للإصلاح، بما تطرح للحوار الوطني من آليات تترجم مبادئ الديمقراطية و تعزز الأطر العامة التي لا يختلف عليها الأردنيون سعيا للوصول إلى توافق وطني حول الانتقال الديمقراطي.
و حول التحرك بجدية للانتخابات النيابية القادمة أشارت ناشطة التوعية نوال المسعديين اليوم نقرا رسالة واضحة لكافة الناخبين والمرشحين إن يوم 23 القادم يعد إحدى المحطات الأساسية على خارطة طريق الإصلاح السياسي , إن علينا جمعيا ممارسة دورنا الحقيقي ضمن المسؤولية الوطنية تجاه القضايا المهمة التي نعيشها، وفي مقدمتها الوضع الاقتصادي وقضايانا الوطنية ذات الأولوية والرؤية المستقبلية لوطننا الغالي .
ودعا طالب محمود السعايدة كافة الشباب إلى الأخذ بالآراء والأفكار الإصلاحية التي تضمنتها الورقة النقاشية الأولى لجلالة الملك عبدالله الثاني.
قال محمد العمريين منسق المحافظة , إن الأردن اجري تعديلات دستورية وأقرت تشريعات الانتخاب والهيئة المستقلة ثم بدأنا مرحلة التطبيق عبر الانتخابات النيابية. إن مبادرة الملك هامة جدا في المرحلة التاريخية وان جلالته أعاد الاعتبار لمنظومة القيم الديمقراطية التي نطالب بترسيخها مؤكدة على إن يكون لمجلس الأعيان دور في الحوار الوطني .
