كلينتون تدلي بأقوالها أمام الكونغرس الأميركي حول هجوم بنغازي

وكانت القنصلية الأميركية في بنغازي، قد تعرضت لهجوم مسلح في الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول 2012، أسفر عن مقتل السفير الأميركي في ليبيا "كريس ستيفين" وثلاثة من أعضاء البعثة الدبلوماسية في البلاد.
وفي تصريحات تلفزيونية أدلى بها السيناتور الجمهوري "بوب كوركر" أقدم أعضاء لجنة الاستماع، اليوم، أكد على أن عملية إدلاء الوزيرة الأميركية بأقوالها كان ينبغي أن تتم الشهر الماضي، لكن حالتها المرضية حالت دون ذلك ، بحسب قوله.
يأتي هذا في الوقت الذي لم تعلن فيه اللجنة المذكورة عن أي بيان رسمي حول هذا الأمر.
والشهر الماضي، انتقد تقرير لجنة "مستقلة" -- لجنة مراجعة السياسة الحكومية -- وزارة الخارجية بسبب "الاخفاقات" و"الثغرات" في التدابير الامنية التي اتخذتها الخارجية.
وجاء في التقرير ان "اخفاقات منهجية وثغرات في القيادة والادارة على مستويات عليا في مكتبين تابعين لوزارة الخارجية ادت الى وضع امني في بعثة خاصة (في بنغازي) غير ملائم اطلاقا لمواجهة الهجوم الذي وقع" في 11 ايلول/سبتمبر.
وخلص التقرير الى انه لم يكن هناك معلومات استخباراتية "آنية ومحددة" بشان خطر يهدد القنصلية حين هاجمها عشرات الاسلاميين المدججين بالسلاح.
ونتيجة لذلك، استقال رئيس جهاز الامن الدبلوماسي، المسؤول عن امن كل الممثليات الاميركية في الخارج، اريك بوزويل الاربعاء اضافة الى اعفاء ثلاثة من زملائه من وظائفهم.
واكد مساعد وزيرة الخارجية بيرنز امام مجلس الشيوخ ان تقرير اللجنة يشير الى "مشاكل خطيرة وغير مقبولة" داخل وزارة الخارجية. وقال "لقد تعلمنا دروسا قاسية للغاية ومؤلمة في بنغازي". ( الاناضول )