العدل الأمريكية ترفض نشر صور مقتل "بن لادن" خوفًا من أعمال انتقامية

المدينة نيوز - قال روبرت لوب، المحامي بوزارة العدل الأمريكية اليوم الخميس، إن الوزارة غير مستعدة لنشر صور التقطت لمقتل زعيم القاعدة أسامة بن لادن، رغم مرور 20 شهرًا على مقتله على يد قوة أمريكية خاصة، لأنه لا يزال من المحتمل أن تؤدي إلى أعمال عنف.
ونظرت محكمة استئناف اتحادية دفوعًا في دعوى قضائية بخصوص ما إذا كان يتعين على الولايات المتحدة أن تنشر الصور بموجب قانون حرية المعلومات، وهو قانون صادر في عام 1966 يكفل للجمهور الوصول إلى بعض السجلات الحكومية.
وأشارت حكومة باراك أوباما إلى استثناء في تطبيق هذا القانون يشمل الوثائق المصنفة سرية لصالح الدفاع الوطني.
وقال روبرت لوب، المحامي بوزارة العدل الأمريكية لمحكمة الاستئناف، إن صور مقتل بن لادن "ستستخدم لإشعال التوترات والتحريض على شن هجمات انتقامية."
وأضاف أن أعمال الشغب وأشكالا أخرى من العنف قد تهدد الجنود وكذلك المدنيين الأمريكيين في أفغانستان.
وقالت الحكومة إن لديها 52 صورة فوتوغرافية أو لقطة فيديو -لم تنشر بعد- من الغارة التي وقعت في مايو 2011 والتي قتل فيها أسامة بن لادن بعد أكثر من عشر سنوات من البحث.
والصور تظهر بن لادن ميتًا في منزله بآبوت أباد في باكستان ونقل جثمانه إلى سفينة أمريكية والقائه بالبحر.
وطبقا لأوراق قضائية التقطت بعض الصور كي تتمكن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية من إجراء تحليل للتعرف على وجه بن لادن.
من المحتمل أن تصدر محكمة الاستئناف قرارها في الأشهر القليلة القادمة. وانحاز قاض في محكمة ابتدائية لرأي الحكومة في أبريل المقبل.
الاهرام