أساقفة كاثوليك ينددون بـ"الظلم" الذي يمثله جدار الفصل الإسرائيلي

المدينة نيوز - ندد وفد من الأساقفة الكاثوليك الذين يمثلون رعايا عدة في أميركا الشمالية وأوروبا مساء الخميس، بما اعتبروه "ظلما" يمثله جدار الفصل الإسرائيلي في الضفة الغربية على حياة المواطنين الفلسطينيين.وقالت التنسيقية في بيان خلال زيارتها السنوية للمجموعات المسيحية في قطاع غزة وبيت لحم وبيت جالا بالضفة الغربية: "لقد استمعنا قرب بيت لحم إلى شرح عن النضال القضائي بهدف حماية الأراضي والمؤسسات الدينية المحلية من توسع الجدار الأمني الإسرائيلي".
وأضاف البيان الذي وقعه ثمانية أساقفة بينهم الفرنسي "ميشال دوبوست": "إننا نلتزم بالاستمرار في حض حكوماتنا على التحرك لمنع هذا الظلم".
وتنسيقية الأساقفة للأراضي المقدسة مفوضة من الفاتيكان إجراء تقييم ميداني للمسائل والمشاكل التي تواجهها الكنيسة الكاثوليكية في منطقة تشهد توترا سياسيا ودينيا.
وسيؤدي جدار الفصل الذي تبنيه إسرائيل إلى ضم الأراضي الزراعية العائدة إلى فلسطينيين مسيحيين في بيت جالا، ويتهم الفلسطينيون إسرائيل بأنها تتعمد عبر الجدار ضم المناطق المحاذية لبيت لحم بهدف فصلها عن القدس علما أن المسافة بينهما لا تتجاوز خمسة كيلومترات.
ويقول مسئولون إسرائيليون إن بناء جدار الفصل الذي بدأ العام 2002، سببه دواعي أمنية والسعي لمنح تسلل مقاتلين فلسطينيين إلى إسرائيل.
وتم الانتهاء حتى الآن من نحو 400 كلم من أصل 700 كلم هو الطول المفترض لهذا الجدار الفاصل الذي يتألف بحسب الأمكنة من جدار من الاسمنت أو من أسلاك شائكة أو حفر مجهزة بأحدث المعدات الالكترونية لرصد أي اختراق.
واعتبرت محكمة العدل الدولية في التاسع من تموز/يوليو 2004 أن بناء هذا الجدار غير شرعي وطلبت تفكيكه
عكا