حرب السيطرة على المطارات العسكرية في سورية

المدينة نيوز - غداة استيلاء المقاتلين المعارضين ومعظمهم من «الجهاديين» على مطار تفتناز العسكري المهم في شمال غربي سورية، تسعى قوات المعارضة للسيطرة على مطارين عسكريين في محافظة حلب شمال البلاد.
وأعلن «أبوعمر الحلبي»، أحد قادة «الجيش السوري الحر»، أمس، «هناك قتال شديد يدور الآن بين قوات المعارضة وقوات حكومية تحرس مطار منغ العسكري في ريف حلب، ما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف القوات الحكومية، كما أن المقاتلين استهدفوا أيضا مطار كويرس العسكري في ريف حلب أيضاً». وافاد ناشطون ان مطار حلب الدولي معطل بسبب الحصار.
من ناحيته، ذكر «المرصد السوري لحقوق الانسان» ان عمليات قصف ومعارك عنيفة بين مقاتلي المعارضة وجنود نظاميين سجلت في وقت مبكر امس، في ريف دمشق.
وأفاد نشطاء، ان طائرات قصفت اطراف دمشق امس، بعد تحسن الاحوال الجوية التي منعت الطائرات من التحليق لمدة اسبوع.
وأطلقت طائرات نفاثة ومروحية الصواريخ وألقت قنابل على مجموعة من البلدات الواقعة شرق دمشق والتي كانت المعارضة طردت منها القوات الموالية للرئيس بشار الأسد.
وقبيل فجر أمس، قتل طفلان ورجل في قصف للملحية جنوب غربي دمشق. كما قتل اثنان من مقاتلي المعارضة حسب «المرصد».
من جهة اخرى، أفاد «المرصد» ان مدينة داريا وبلدة جديدة عرطوز في ريف دمشق تتعرضان منذ الصباح للقصف من قبل القوات النظامية.
وتحدث عن «اشتباكات بين مقاتلين من الكتائب المقاتلة والقوات النظامية على اطراف مخيم اليرموك في دمشق».
وفي وسط البلاد، قتل احد مقاتلي المعارضة في معارك في محافظة حمص حيث اسفرت غارات جوية على مدينة الرستن عن سقوط قتلى وجرحى.
من ناحية اخرى، قال ناشطون إن مدير دار «الشجرة» للنشر المؤرخ غسان الشهابي، قتل امس، في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق بعد تعرضه للإصابة في سيارته نتيجة استهدافه من قبل قناص تابع لقوات النظام.
وافادت «لجان التنسيق المحلية» عن مقتل نحو 100 مدني السبت.
وقتل 86 شخصا أول من أمس، بينهم ثلاثون مدنيا و32 من مقاتلي المعارضة و24 من قوات النظام.
الى ذلك، وفي شريط فيديو بثه على الانترنت امس، ناشطون معارضون، اعلن رجل ظهر باللباس المدني وهو يقول: «انا جمعة فراج جاسم، رئيس القسم 30 في ادارة المخابرات العامة-الفرع الخارجي، اعلن انشقاقي عن هذا النظام المجرم والتحاقي بصفوف الثورة المباركة، وادعو جميع العاملين للانشقاق عن هذا النظام والالتحاق بصفوف الثورة المباركة وهذه هويتي»، لتظهر على الشاشة هويته العسكرية.
رويترز