ارتفاع عدد الاشجار المثمرة والمساحات المزروعة منها في2011

المدينة نيوز - بينت نتائج المسوح الزراعية التي نفذتها دائرة الإحصاءات العامة أن الاشجار المثمرة ارتفعت من حيث العدد والمساحة بنسبة 6ر6 و6ر4 بالمئة على التوالي في الفترة 2007 – 2011.
وقالت في تقرير نشرته الثلاثاء بمناسبة يوم الشجرة، إن أعداد الاشجار المثمرة المزروعة في المملكة بلغت حوالي 1ر23 مليون شجرة في عام 2011 مقابل 6ر21 مليون شجرة في عام 2007.
كما ارتفعت مساحة الاراضي المزروعة بالاشجار المثمرة الى 850 الف دونم مقابل 813 الف دونم لفترة المقارنة ذاتها.
وذكرت الاحصاءات في التقرير أن الفروق في مساحة وأعداد الأشجار المزروعة بين سنة وأخرى هي فروق طفيفة، "ويعود ذلك إلى ديمومة هذه المحاصيل في الأراضي المزروعة مع ملاحظة زيادة في مساحات وأعداد الأشجار المثمرة من سنه لأخرى".
وقالت إن يوم الشجرة هو عيد يحتفل به بزراعة وحماية الغطاء النباتي في أغلب دول العالم، ويهدف إلى زيادة رقعة المساحات الخضراء، وترميم الغابات الطبيعية بزرع غابات اصطناعية، مع إعطاء المزيد من الاهتمام بالأشجار المزروعة وحمايتها وترميم المساحات المزروعة وزرع مساحات خضراء جديدة، بالإضافة إلى حماية الغابات الطبيعية من التعديات. وأكدت أن مفهوم الاحتفال بيوم الشجرة في العديد من دول العالم التي تحتفل به تطور من مجرد يوم تزرع فيه أشجار جديدة، إلى يوم لحماية البيئة بشكل عام، وتعليم الأطفال في المدارس كيفية الحفاظ على الغطاء النباتي، وحمايته من التعديات.
وبينت ان منطقة المرتفعات الجبلية في الأردن تعد المنطقة الرئيسة للغابات، حيث بلغت مساحة الأراضي المسجلة حراجا 3ر1 مليون دونم أي ما نسبته 5ر1 بالمئة من إجمالي مساحة المملكة، أما المساحة المحرجة فعلا فقد بلغت حوالي 821 ألف دونم.
واشارت الإحصاءات إلى أن زيادة الرقعة المزروعة بالغابات تعد من أولويات وزارة الزراعة، حيث تقوم بتزويد مديرياتها في محافظات المملكة بالأشتال والأصول اللازمة للتحريج وزراعة جوانب الطرق.
وحول انتاج الاشجار المثمرة، بين التقرير ان كميات انتاج الثمر ارتفعت 6ر17 بالمئة الى 426 الف طن في عام 2011 مقارنه مع 362 الف طن في 2007.
وتظهر البيانات وجود فروق واضحة في إنتاج الأشجار المثمرة من سنة لأخرى في الفترة ذاتها، حيث أن أعلى كمية إنتاج كانت في عام 2010 حوالي 460 ألف طن، بينما كان 2008 الأقل إنتاجا بكمية 349 الف طن.
وعزت الاحصاءات في تقريرها حول المسوح الزراعية في المملكة هذه الفروق إلى الظروف المناخية كتعرض الأشجار إلى موجات الصقيع أو الجفاف، إضافة إلى ظاهرة تبادل الأحمال (المعاومة) التي تمتاز بها معظم أنواع الأشجار المثمرة من سنة لأخرى لاسيما شجرة الزيتون.