الدكتورة الدجاني تنشر مقالا في مجلة الطبيعة Nature العالمية حول أدوار العالمات والباحثات العربيات

تم نشره الأربعاء 16 كانون الثّاني / يناير 2013 02:21 مساءً
الدكتورة الدجاني تنشر مقالا في مجلة الطبيعة Nature العالمية حول أدوار العالمات والباحثات العربيات

المدينة نيوز - نشرت الدكتورة رنا الدجاني الأستاذة المساعدة في كلية العلوم في الجامعة الهاشمية مقالاً في مجلة الطبيعة Nature العالمية تحت عنوان: "كيف تستطيع العالمات النجاح في العالم العربي"How women scientists fare in the Arab world قدمت من خلالها وجهة نظر من العالم العربي والإسلامي حول الواقع والتحديات التي تواجه المرأة العالمة العربية والمسلمة، مؤكدة أن الإسلام كَفِلَ للمرأة الحق في التعليم.

ودللت على مستوى تقدم المرأة العربية والمسلمة في مجال التعليم والعلوم بالاعتماد على تجربة التعليم العالي في الأردن مشيرة إلى أنه "من بين كل عشر طالبات جامعيات في الأردن هناك أربع يدرسن الهندسة والعلوم والطب، بل إن أعدادهن تفوق أعداد الطلاب الذكور في التخصصات العلمية الأخرى كالعلوم، والصيدلة والزراعة، وتتساوى الأعداد بين الجنسين في الرياضيات وعلوم الحاسوب، ونجد في كليات الهندسة طالبة من بين كل ثلاثة طلاب".

ورأت أن المستقبل واعد بعودة العالمات و(الباحثات والأكاديميات) العربيات والمسلمات قائلة: "اليوم هناك الكثيرات في طريقهن إلى أنْ يصبحن عالِمات"، مبينة أنه في فترة ازدهار الحضارة الإسلامية في العصور الوسطى كان هناك أكثر من (8000) عالمة. مبينة أن هذا الواقع المشرق للحضارة العربية الإسلامية ماضيا وحاضرا لا يعكس في العالم الغربي بصورة صحيحة بسبب وجود بعض المتطرفين الذين ينشرون الجهل ويشوهون صورة الإسلام إضافة إلى وجود الانتهازيين الذين يقدمون صورة مشوهة للمرأة المسلمة.

وقالت إن هناك تحديات تواجهها العالمات في العالم العربي كما في مختلف أنحاء العالم، فإنتاجية المرأة العالمة تُقاس بمقياس ذكوري بحت، ولا تتم مراعاة السنوات التي تقضيها المرأة في رعاية وتربية الأطفال، كجزء من الناتج الإجمالي المحلي للدولة، وهنا تتساءل الدكتورة الدجاني: "ما هو الأكثر أهمية: إنتاج الماديات، أم تنشئة ورعاية الإنسان؟".

وأشارت الدكتورة الدجاني إلى أن الحركة النسوية شيئا جيدا، لكنها ركزت جهودها على المساواة بالرجل، وفشلت في تمكين الإناث من احترام أنفسهن كنساء، ومن أن يفتخرن بنوعهن الاجتماعي. مؤكدة أن الربيع العربي فرصة للنساء للدفاع عن حقوقهن والتفريق بين التقاليد والدين.

وتناولت تحديا آخر يواجه جميع العالمات؛ ألا وهو غياب الإرشاد وشبكات التواصل، فمعظم العالمات وفي كل مكان لديهن وظيفتان: العمل، والمنزل، ومعظمهن لن يتخلى عن المنزل من أجل العمل، فالنساء دائما قلقات بشأن الأطفال، ويشعرن أن وجود الأب لن يعوض غيابهن". ولذلك.. فإنهن لا يمضين أوقاتاً إضافية بعد العمل للمناقشة والحديث مع زملائهن وزميلاتهن أثناء تناول القهوة مثلاً. وهن بحاجة إلى هذه الأوقات الإضافية لمزيد من الإطلاع، والإرشاد، والتواصل بين العلماء والباحثين، فالتواصل هنا يُعدّ جهدا إضافيا على المرأة التي تهرول إلى المنزل بعد العمل مباشرة؛ لرعاية الأطفال والأسرة.

ولمواجهة هذا التحدي ولمزيد من الفرص والتعلم والدعم أمام العالمات من النساء، فيجري في الأردن التخطيط لبدء مشاريع التوجيه والإرشاد عبر الإنترنت للعالمات بالتعاون مع أول امرأة في الأردن تولت منصب رئيس جامعة وهي الدكتورة رويدا المعايطة التي تولت رئاسة الجامعة الهاشمية.

وقالت: "يجب على المرء أن لا يقع في فخ نقل الحلول من ثقافة إلى أخرى". مشيرة إلى دراسة أمريكية أقرت بوجود تحيّز ضد عالمات أمريكيات، مبينة أنها: "لا تنطبق بالضرورة على العالم العربي المسلم، حيث إن الاتجاه السائد بين كل من الرجال والنساء هو أن النساء يعملن بجد، ويمكن الاعتماد عليهن أكثر من الرجال".

وأشارت إلى مسألة حجاب الشعر أو الوجه في الثقافة الإسلامية مبينة أن: "تغطية بعض النساء المسلمات للشَّعر، وأحيانا الوجه. لا يعد علامة قهر كما يظن في الغرب" فإن أكثر من نصف الطالبات والأكاديميات في العالم العربي يخترن تغطية شعرهن لأسباب دينية، بالمقارنة بالنسبة الموجودة منذ 20 عاما، التي كانت تقل عن 10٪، فإن"الشابّات المحجبات متعلمات، ومستقلات" وطموحات جداً علميا واجتماعيا واقتصاديا.

ويذكر أن الدكتورة رنا الدجاني أستاذة مساعدة في قسم العلوم الحياتية والتكنولوجيا الحيوية في الجامعة الهاشمية وهي متخصصة في بيولوجيا الخلية، وحاصلة على درجة الدكتوراة من جامعة أيوا الأمريكية عام 2005، وهي من الأساتذة المتميزين في الجامعة في المجال البحثي والتدريسي والمبادرات التطوعية. وقد حصلت عام 2012 على منحة من "مؤسسة فولبرايت" Fulbright للقيام بأبحاث في الخلايا الجذعية في جامعة ييل Yale University الأمريكية.

ويشار إلى أن مجلة "Nature" مجلة علمية دولية متخصصة تصدر منذ عام 1869، وتنشر أجود الأبحاث المُجَازَة للنشر بعد التحكيم العلمي في مجالات العلم والتكنولوجيا إضافة إلى المقالات والآراء الرصينة والأخبار العلمية وغيرها.

وفيما يلي نص المقال باللغتين العربية والانجليزية المنشور على موقع المجلة:

http://www.nature.com/news/how-women-scientists-fare-in-the-arab-world-1.11705:

كيف تستطيع العالمات النجاح في العالم العربي

الدكتورة رنا الدجاني

لن أنسى أبدا رجل الأعمال العربي الثري الذي التقيت به في نيويورك في اجتماع مبادرة كلينتون العالمية، حيث كانت لديه موظفة أمريكية مسؤولة عن منظمته غير الحكومية لقد كانت امرأة رائعة حقا، مكرسة وقتها لعملها، وكانت على استعداد أن تعمل حتى منتصف الليل. قال لي هذا الرجل إن المرأة في العالم العربي لن تنجح، حتى تكون على استعداد للبقاء في العمل حتى منتصف الليل، مثل تلك المرأة الأمريكية.

وقال بنبرة الشكوى: "إن المرأة العربية تريد العودة إلى المنزل في تمام الساعة الخامسة؛ لرعاية أسرتها". حينها شعرت بالأسى، وقلت له إنه ينبغي أن يكون لدى النساء حرية اختيار المدة الزمنية التي يرغبن في أن يعملن فيها. وإذا كانت لديهن أولويات أخرى، مثل الأسرة، ويردن مغادرة العمل في تمام الخامسة؛ فينبغي أن تُحترَم رغباتهن، لكن ـ للأسف الشديدـ هناك الكثير من الرجال يفكرون بنفس طريقته، وهناك أحيانا نساء أيضا يعملن على تقويض ما وصلنا إليه.

لقد بدأت القضايا التي تواجهها المرأة في مجال العلم تحظى بالمزيد من الاهتمام، ففي الأسبوع الأخير من أكتوبر 2012، وفي هذه الصفحة، ألقى أثين دونالد الضوء على مبادرة لمعالجة التحيز القائم على الجنس ( أثين دونالد، نيتشر Nature 490، 447؛ 2012)، ولذلك أود أن أقدم وجهة نظر العالم الإسلامي.

على الرغم من الانطباع الذي يعطيه بعض المتطرفين، إلا أن الإسلام يكفل للمرأة الحق في التعليم، فأكثر من أربع نسوة من بين عشر من النساء اللاتي يذهبن إلى الجامعة في الأردن، يدرسن الهندسة والعلوم، أو الطب. كما أن أعداد النساء تفوق أعداد الرجال في مساقات courses العلمية في العلوم الطبيعية، والصيدلة، والزراعة، وتتساوى الأعداد في الرياضيات، وعلوم الحاسوب. وإذا ما نظرنا إلى طلاب الهندسة في الأردن، فإننا نجد طالبة من بين كل ثلاثة طلاب.

وعلى كل حال، لا تختلف بعض المشاكل التي تواجهها العالمات في الشرق الأوسط عن تلك التي تواجهها النساء في بقية أنحاء العالم.. فإنتاجنا ـ على سبيل المثال ـ يقاس بمقياس ذكوري بحت، ولا تتم مراعاة السنوات التي نقضيها في رعاية الأطفال، كجزء من الناتج الإجمالي المحلي للبلد. وهنا أتساءل؛ ما هو الأكثر أهمية.. هل هو بِنَاء الأشياء المادية، أم بناء وتنشئة الإنسان؟

وكمثال على ذلك المقياس الذكوري، تقيم "لوريال" ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو" مسابقة لمنح الزمالات للعالمات العربيات، لكن يُشترط في المتقدمات أن يكُنَّ تحت سن الأربعين لخوض المنافسة. وبالطبع يُعدّ هذا الشرط تحيزا، كما أن تلك المقاييس نابعة من عالَم يسيطر عليه الذكور، يرى أن الرجل إذا لم ينجح في تنفيذ مهمةٍ ما قبل سن الأربعين؛ فإن ذلك يُعدّ فشلا.

لقد كانت الحركة النسوية شيئا جيدا، لكنها ركزت جهودها على المساواة بالرجل، وفشلت في تمكيننا من احترام أنفسنا كنساء، ومن أن نفتخر بكوننا كذلك.

ثمة تحد آخر يواجه جميع العالمات؛ ألا وهو غياب التوجيه وشبكات التواصل. إن معظم العالمات في كل مكان لديهن وظيفتان: العمل، والمنزل، ومعظمهن لن يتخلى عن المنزل من أجل العمل، فالنساء دائما قلقات بشأن الأطفال، ويردن أن يكُنَّ مع أطفالهن، ويشعرن أن وجود الأب لن يعوض غيابهن، ولذلك.. فإنهن لا يمضين أوقاتاً إضافية بعد العمل لتناول القهوة مع زملائهن.

وفي هذه البيئة غير الرسمية ـ أثناء تناول القهوة ـ يطّلع العلماء على ما يجري هنا وهناك، ويتواصلون، ويرشدون، ويوجهون بعضهم البعض. وبالطبع ليس لدى النساء الوقت لمثل هذه الأشياء، فالتواصل هنا يُعدّ جهدا إضافيا على المرأة. وعلى النقيض من ذلك.. نجد الرجال يقضون بعض الوقت معا بعد العمل، ويساعدون بعضهم البعض، أما النساء، فيهرولن إلى المنزل بعد انتهاء العمل مباشرة؛ لرعاية الأطفال، ليس لأنهن مضطرّات، ولكن لأنهن يردن ذلك.

وبكل تأكيد يُعدّ هذا عقبة رئيسة أمام العالمات من النساء، من حيث الفرص والتعلم والدعم، وهذا يوضح أهمية مشاريع الإرشاد، وهي الشيء الذي ينقصنا في العالم العربي. ومع ذلك.. تتيح وسائل الإعلام الاجتماعية التوجيه عبر الإنترنت، كما أن بعض العالمات يخططن الآن لبدء خطط توجيه وإرشاد عبر الإنترنت للعالمات في الأردن، بالتعاون مع أول امرأة في الأردن تولت منصب رئيس جامعة، وهي رويدا المعايطة.

تواجه النساء أيضا تحديات خاصة بمنطقة الشرق الأوسط، لكن ربما لا تظهر هذه التحديات بشكل واضح، لأنها بالغة الدقة، وينبغي على المرأة العربية تحديدها ودراستها؛ ومناقشة سبل التغلب عليها. وعلى سبيل المثال.. فإن دراسة سبتمبر ـ المتعلقة بوجود تحيّز ضد عالمات أمريكيات، التي ذكرها دونالد في الأسبوع الأخير من أكتوبر 2012 ( موس راكوسِن وآخرون. Proc. Natl Acad. Sci. USA http://doi.org/jkm; 2012) ـ لا تنطبق بالضرورة على العالم العربي المسلم، حيث إن الاتجاه السائد بين كل من الرجال والنساء ـ على حد سواء ـ هو أن النساء يعملن بجد، ويمكن الاعتماد عليهن أكثر من الرجال، ولذلك يجب على المرء ألا يقع في فخ نقل الحلول من ثقافة إلى أخرى؛ فأنا أعرف باحثة أمريكية ذهبت إلى بلغاريا لمساعدة النساء على الكفاح من أجل نيل حقوقهن، وكانت تعتقد أنهن يردن المطالبة بالعمل، لكن النساء البلغاريات اللاتي عشن في ظل الشيوعية أردن عكس ذلك تماما؛ فالشيء الذي طالبن به هو حرية البقاء في المنزل.

وثمة مسألة أخرى يُساء فهمها كثيرا، ألا وهي تغطية بعض النساء المسلمات للشَّعر، وأحيانا الوجه. ففي الغرب، غالبا ما يُعتبر هذا علامة على القهر. ومع أن أكثر من نصف الطالبات والأكاديميات في العالم العربي يخترن تغطية شعرهن لأسباب دينية، بالمقارنة بالنسبة الموجودة منذ 20 عاما، التي كانت تقل عن 10٪، فإن هؤلاء الشابّات المحجبات متعلمات، ومستقلات، فلديَّ طالبة دراسات عليا تغطي وجهها، وقالت لي إنها تعتقد أنها سوف تحصل يومًا ما على جائزة نوبل، فتغطية الوجه ليست قمعا.

أعتقد أن الربيع العربي فرصة للنساء؛ لمعرفة حقوقهن؛ والدفاع عنها، والتفريق بين التقاليد والدين. وبهذا يتم التخلص من المتطرفين الذين ينشرون الجهل ويشوهون صورة الإسلام، وسوف سيساعد هذا على التخلص من الانتهازيين الذين يريدون إعطاء صورة مشوهة للمرأة المسلمة، فعلى مدار تاريخ الحضارة الإسلامية ـ التي ازدهرت في العصور الوسطى ـ كانت هناك أكثر من 8000 امرأة عالمة، واليوم هناك الكثيرات في طريقهن إلى أنْ يصبحن عالِمات.

How women scientists fare in the Arab world

Rana Dajani argues that true equality for women scientists requires recognition of their family roles as well.

31 October 2012

I will never forget a rich Arab businessman I met in New York at the Clinton Global Initiative. He had an American lady in charge of his non-governmental organization. She was a great woman dedicated to her work, who would stay until midnight doing her job. He said that women in the Arab world will never succeed until they are ready to stay at work until midnight like the American woman. He complained that Arab women want to go home at five o’clock to look after their families. I was upset. I told him that it should be their choice how long they want to work; and if they have priorities such as family and want to leave at five, then this should be respected. It is men like him, and in some cases women, who undermine who we are.

The issues faced by women in science are beginning to receive more attention. On this page last week, Athene Donald highlighted one initiative to tackle gender bias (A. Donald Nature 490, 447; 2012). I would like to offer a perspective from the Islamic world.

Despite the impression given by extremists, Islam gives women the right to education. More than four in ten women who go to university in Jordan go into science, engineering or medicine. Women outnumber men on courses in natural science, pharmacology and agriculture; numbers are equal in maths and computer science; and one in three engineering students in Jordan is a woman.

Some of the problems faced by women scientists in the Middle East are the same as those faced by women around the world. Our productivity, for instance, is measured on a male scale. The years we spend taking care of children are not calculated as part of the gross domestic product of a country. What is more important — to build physical things or to nurture a human being?

As an example of this male scale, L’Oréal and the United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization are running a competition to award fellowships to Arab women scientists — but you have to be under 40 to enter. This is biased, and based on metrics from a male-dominated world, in which if a man doesn’t make it by 40 he is a failure.

The feminist movement was a good thing, but it was too focused on equality with men and failed to enable us to respect ourselves as women and to be proud of who we are.

Another common challenge to all women scientists is lack of mentoring and networking. Most women scientists everywhere have two jobs — work and home — and most will not give up home for work. They will always be worried about the children, want to be with them, and feel that the father’s presence won’t compensate for their own absence. So they don’t take time after work to have a coffee with their colleagues.

Yet this informal environment is where scientists learn what is going on; where they lobby, network, mentor and get mentored. Women don’t have the time. Networking is an extra effort. Men mentor each other and spend time together after work, fostering the men’s club. Women rush home to take care of children, not because they have to but because they want to.

This is a major obstacle for women scientists in terms of opportunities, learning and support. That is why mentoring projects — something we lack in the Arab world — are important. But social media allow mentoring online, and some women scientists now plan to start an online mentoring scheme for women scientists in Jordan, in collaboration with the country’s first woman university president, Rowaida Maaitah.

Women also have challenges specific to the Middle East. These may not be so obvious because they are subtle, and must be identified, studied and solved by Arab women themselves. For instance, the September study about a bias among US scientists against women, mentioned by Donald last week (C. A. Moss-Racusin et al. Proc. Natl Acad. Sci. USA http://doi.org/jkm; 2012), would not necessarily translate to the Arab Muslim world, where the prevailing attitude among both men and women is that women work hard and are more dependable than men. One must not fall into the trap of transferring solutions from one culture to another.

I know of an American researcher who went to Bulgaria to help women fight for their rights. She went assuming that they would want to demand to work. But Bulgarian women who had lived under Communism wanted the exact opposite. They wanted the freedom to stay at home if they chose.

A much-misunderstood issue is the covering of the hair and sometimes the face by Muslim women. In the West, this is often considered a sign of oppression. Yet more than half the female students and academics in the Arab world choose to cover their hair for religious reasons, compared with fewer than 10% 20 years ago. These young women are educated, affluent and independent. I have a graduate student who covers her face who told me that she believed she would win a Nobel prize. This is not oppression.

I see the Arab spring as an opportunity for women to learn about their rights and to advocate for them — to distinguish between what is tradition and what is religion. This would weed out extremists who, through ignorance, distort the image of Islam. And it would weed out opportunists who want to misrepresent Muslim women. Throughout the Islamic civilization that flourished in the Middle Ages there were more than 8,000 women scholars. There are many more on the way today.



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات