" كلنا الاردن " : الورقة نقاشية الثانية كرست الديمقراطية والمشاركة في صنع مستقبل الأردن
المدينة نيوز - اتفقت آراء شبابية وسياسية ونقابية ونسائية مشاركة في الجلسة النقاشية التي نظمتها هيئة شباب كلنا الأردن فريق عمل اربد إن الورقة النقاشية الثانية التي طرحها جلالة الملك للنقاش جاءت لتكريس الديمقراطية والمشاركة في صنع القرار بما يسهم بتطوير النظام السياسي الأردني الديمقراطي لحفظ حقوق جميع الأردنيين وبيان واجباتهم في ورشة العمل والبناء التي انطلقت منذ إن تسلم جلالته سلطاته الدستورية قبل حوالي أربعة عشر عاما .
الوزير الأسبق د.محمد طالب عبيدات، قال كعادة جلالة الملك يكون استباقيا وواقعيا وعمليا في تأطير رؤيته لتطوير النظام الديمقراطي في الأردن خدمة للشعب والمؤسسات في إطار من العدل والمشاركة والشفافية، واليوم حيث تبقى عدة أيام على الانتخابات النيابية القادمة جاءت الورقة النقاشية الثانية لجلالة الملك وقتيا ومضمونا مناسبة لتأطير منهج الحكومة البرلمانية ضمن الرؤية الملكية السامية للإصلاح.
وبين عبيدات إلى إن الورقة تضمنت ثلاث نقاط رئيسة لاختيار الحكومة البرلمانية من رحم البرلمان ومن تحت القبة، وكأني بجلالة الملك يقول للأردنيين كافة قبل إن تذهبوا لصناديق الاقتراع حكموا ضمائركم في الوطن بانتخابكم الأكفأ والأقوى والأقدر لخدمة الوطن دون إقليمية ضيقة أو عشائرية أو إي انحياز أخر لغير الوطن، لان الشعب هو الذي سيختار البرلمان القادم وان كان نظيفا وقويا سينعكس على الشعب نفسه وان كان غير ذلك ستكون الانعكاسات علينا جمعيا ، إذ إن الشعب بهذه الطريقة سيكون فعلا مصدر السلطات وسينتخب البرلمان الذي سيفرز الحكومة البرلمانية أو الحزبية القادمة. لهذا جاء تأطير نهج الحكومة البرلمانية من قبل جلالته واضحا من حيث الثقافة الديمقراطية إلى الممارسة ضمن آليات ثلاث أولاها تحذير العملية الحزبية الوطنية بفعالية من حيث برامج حقيقية لحل هموم المواطن وتحديات الوطن ضمن أولويات حقيقية لهذا الحزب أو ذاك، وثانيها الجهاز الحكومي سيكون محايدا ومهنيا لذلك ربما يكون الحديث الفرق بين الوزير السياسي والتكنوقراط، وثالثها أشار جلالة الملك إلى تطوير النظام الداخلي لمجلس الأمة والنواب تحديدا من حيث إن يكون إفرازات لكتل جديدة وتشاورات توافقية تخلق نوعين من الحكومات حكومة مكلفة وأخرى حكومة ظل.
واعتبر د.عبيدات طرح جلالة الملك نهجا جديدا وعصريا يوازي الديمقراطيات العالمية في كل من اميركا وأوروبا، وحسما لخارطة الطريق الخاصة بالتوصل الديمقراطي في هذا الوطن.
وأشار معن الحموري منسق محافظة أربد قال إن أهم ما جاءت به الورقة الثانية التي طرحها جلالته للنقاش الحوار في آلية الانتقال إلى الحكومات البرلمانية الذي سيتم المباشرة به فورا بعد إعلان نتائج الانتخابات البرلمانية القادمة لتكون الحكومات القادمة معبرة عن إرادة الشعب من خلال ممثليهم .
وقال الحموري إن مضامين الورقة الثانية جاءت كما الورقة الأولى رصينة في تحليلها ودقيقة في تشخيصها وواضحة الرؤية والبصيرة يبنى عليها نهج جديد في تشكيل الحكومات البرلمانية التي تعد أهم جوانب العملية الديمقراطية .
وأضاف إن جلالته بعرضه أفكاره إلى النقاش يعتبر نهجا جديدا في الحكم انتهجه جلالته ليبين إن الأردن في عملية تطور مستمر وان نجاح هذه التجربة ستفرز نتائج ايجابية تنعكس على كافة مناحي الحياة في الأردن حاضرا ومستقبلا وصولا إلى حكومات برلمانية تشكل من داخل البرلمان بالكامل لأنها ستكون حكومات انتخبت بشكل مباشر من قبل الناس على أسس برامجية واضحة المعالم ومحددة السقوف الزمنية ويمكن محاسبة الحكومات على ما أنجزته من هذه البرامج .
وقال إن الانتخابات المقبلة هي محطة فاصلة على طريق الإصلاح وليست آخر محطاته كما يحاول البعض إيهامنا بذلك
المشاركين : الورقة نقاشية الثانية كرست الديمقراطية والمشاركة في صنع مستقبل الأردن
امجد الكريمين
اتفقت آراء شبابية وسياسية ونقابية ونسائية مشاركة في الجلسة النقاشية التي نظمتها هيئة شباب كلنا الأردن فريق عمل اربد إن الورقة النقاشية الثانية التي طرحها جلالة الملك للنقاش جاءت لتكريس الديمقراطية والمشاركة في صنع القرار بما يسهم بتطوير النظام السياسي الأردني الديمقراطي لحفظ حقوق جميع الأردنيين وبيان واجباتهم في ورشة العمل والبناء التي انطلقت منذ إن تسلم جلالته سلطاته الدستورية قبل حوالي أربعة عشر عاما .
الوزير الأسبق د.محمد طالب عبيدات، قال كعادة جلالة الملك يكون استباقيا وواقعيا وعمليا في تأطير رؤيته لتطوير النظام الديمقراطي في الأردن خدمة للشعب والمؤسسات في إطار من العدل والمشاركة والشفافية، واليوم حيث تبقى عدة أيام على الانتخابات النيابية القادمة جاءت الورقة النقاشية الثانية لجلالة الملك وقتيا ومضمونا مناسبة لتأطير منهج الحكومة البرلمانية ضمن الرؤية الملكية السامية للإصلاح.
وبين عبيدات إلى إن الورقة تضمنت ثلاث نقاط رئيسة لاختيار الحكومة البرلمانية من رحم البرلمان ومن تحت القبة، وكأني بجلالة الملك يقول للأردنيين كافة قبل إن تذهبوا لصناديق الاقتراع حكموا ضمائركم في الوطن بانتخابكم الأكفأ والأقوى والأقدر لخدمة الوطن دون إقليمية ضيقة أو عشائرية أو إي انحياز أخر لغير الوطن، لان الشعب هو الذي سيختار البرلمان القادم وان كان نظيفا وقويا سينعكس على الشعب نفسه وان كان غير ذلك ستكون الانعكاسات علينا جمعيا ، إذ إن الشعب بهذه الطريقة سيكون فعلا مصدر السلطات وسينتخب البرلمان الذي سيفرز الحكومة البرلمانية أو الحزبية القادمة. لهذا جاء تأطير نهج الحكومة البرلمانية من قبل جلالته واضحا من حيث الثقافة الديمقراطية إلى الممارسة ضمن آليات ثلاث أولاها تحذير العملية الحزبية الوطنية بفعالية من حيث برامج حقيقية لحل هموم المواطن وتحديات الوطن ضمن أولويات حقيقية لهذا الحزب أو ذاك، وثانيها الجهاز الحكومي سيكون محايدا ومهنيا لذلك ربما يكون الحديث الفرق بين الوزير السياسي والتكنوقراط، وثالثها أشار جلالة الملك إلى تطوير النظام الداخلي لمجلس الأمة والنواب تحديدا من حيث إن يكون إفرازات لكتل جديدة وتشاورات توافقية تخلق نوعين من الحكومات حكومة مكلفة وأخرى حكومة ظل.
واعتبر د.عبيدات طرح جلالة الملك نهجا جديدا وعصريا يوازي الديمقراطيات العالمية في كل من اميركا وأوروبا، وحسما لخارطة الطريق الخاصة بالتوصل الديمقراطي في هذا الوطن.
وأشار معن الحموري منسق محافظة أربد قال إن أهم ما جاءت به الورقة الثانية التي طرحها جلالته للنقاش الحوار في آلية الانتقال إلى الحكومات البرلمانية الذي سيتم المباشرة به فورا بعد إعلان نتائج الانتخابات البرلمانية القادمة لتكون الحكومات القادمة معبرة عن إرادة الشعب من خلال ممثليهم .
وقال الحموري إن مضامين الورقة الثانية جاءت كما الورقة الأولى رصينة في تحليلها ودقيقة في تشخيصها وواضحة الرؤية والبصيرة يبنى عليها نهج جديد في تشكيل الحكومات البرلمانية التي تعد أهم جوانب العملية الديمقراطية .
وأضاف إن جلالته بعرضه أفكاره إلى النقاش يعتبر نهجا جديدا في الحكم انتهجه جلالته ليبين إن الأردن في عملية تطور مستمر وان نجاح هذه التجربة ستفرز نتائج ايجابية تنعكس على كافة مناحي الحياة في الأردن حاضرا ومستقبلا وصولا إلى حكومات برلمانية تشكل من داخل البرلمان بالكامل لأنها ستكون حكومات انتخبت بشكل مباشر من قبل الناس على أسس برامجية واضحة المعالم ومحددة السقوف الزمنية ويمكن محاسبة الحكومات على ما أنجزته من هذه البرامج .
وقال إن الانتخابات المقبلة هي محطة فاصلة على طريق الإصلاح وليست آخر محطاته كما يحاول البعض إيهامنا بذلك
