سورية: 16 شهيداً فلسطينيًا بتفجير استهدف مسجدًا

وقال ناشطون فلسطينيون: إن اثني عشر فلسطينياً قضوا في انفجار السيارة التي تزامن تفجيرها مع خروج المصلين من مسجد الحسين وسط المخيم، مشيرةً إلى أن ثلاثة أطفال على الأقل استشهدوا جراء هذا التفجير، فيما أصيب العشرات بجراحٍ مختلفة بعضهم في حال الخطر.
كما استشهد الشاب الفلسطيني منير شعبان جراء تعرضه لعيار ناري أطلقه قناص كان يتمركز فوق بناية عند مدخل مخيم اليرموك للاجئين جنوب العاصمة السورية دمشق.
واستشهدت "غدير قدسية" من سكان مخيم النيرب، جراء قصف الطيران الحربي على جامعة حلب قبل عدة أيام، كما استشهدت "سارة خالد حسن أبو زهرة" فلسطينية عراقية، أثر سقوط قذيفة هاون على بيتها في منطقة جوبر بريف دمشق.
وأشارت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية إلى أن مخيم اليرموك ما زال يخضع لحصار خانق من قبل قوات النظام السوري لليوم السابع والعشرين على التوالي، حيث يمنع الدخول والخروج من المخيم، إضافة إلى منع إدخال أي مواد غذائية أو طبية.
وذكرت المجموعة في بيان صحفي تلقت "قدس برس" نسخة عنه، أن المخيم شهد اشتباكات عنيفة استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة جرت بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي في شارع الثلاثين وامتدت إلى محيط بلدية اليرموك بشارع فلسطين.
كما تعرض مخيم الحسينية، لقصف عنيف ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات والجرحى، وتزامن ذلك مع حدوث اشتباكات عنيفة بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي، كما شوهد تحليق للطيران الحربي فوق سماء المخيم.
وأكدت مجموعة العمل تعرض مخيم الهول بمدينة الحسكة السورية، الذي يحوي عددًا من اللاجئين الفلسطينيين العراقيين، لقصف بالطيران الحربي على أطراف المخيم دون أن تسفر عن وقوع إصابات.
ونقلت المجموعة عن أهالي المخيم، أنهم يعانون من تردي أوضاعهم المعيشية في ظل استمرار انقطاع التيار الكهربائي وشبكة الاتصالات عنهم، والنقص الحاد في المواد الغذائية والطبية ومواد التدفئة.
يذكر انه تم إدخال فلسطينيي العراق إلى سورية، بعد تعرضهم للقتل والتنكيل من قبل المليشيات المسلحة في العراق والمداهمات المتكررة لتجمعاتهم السكنية من قبل قوات المغاوير التابعة لوزارة الداخلية العراقية وجيش الاحتلال الأمريكي.(وكالات)
