لقاء حواري لهيئة شباب كلنا الاردن في المفرق
المدينة نيوز - قال الوزير الاسبق نايف القاضي "إن جلالة الملك عبدالله الثاني ساهم بفتح باب الحوار على مصراعيه مع كل القوى السياسية والاجتماعية والاقتصادية في المملكة ولم يترك مجالا إلا وأشار إليه".
واضاف ان جلالته دعا جميع الاطراف لإجراء الحوارات والنقاشات، فيما بينهم، وأبرز مفاهيم الديمقراطية وسير العملية الانتخابية للبرلمان المقبل لتكون على أساس النزاهة والشفافية وتحقيق المساواة بين الجميع وصولا الى حكومة برلمانية.
وأكد القاضي خلال اللقاء الحواري الذي نظمته هيئة شباب كلنا الاردن في المفرق في مقرها السبت، حول الاوراق النقاشية لجلالة الملك التي طرحها أخيرا ان المشاركة في الانتخابات هو التزام وطني لا يقبل العذر او الاعتذار، لان المقاطعة او الدعوة لها هو عمل يتنافى مع الانتماء الوطني، وهو حق للاردني كما هو واجب عليه, وعليه، فعلى كل من يؤمن بانه اردني الانتماء والالتزام أن يقوم بواجبه الوطني والتوجه الى صندوق الاقتراع وانتخاب الشخص الصادق الامين والمعبر عن تطلعات الاردنيين.
كما اكد في اللقاء الذي حضره عدد من فعاليات المجتمع المحلي وأعضاء الهيئة، ضرورة إفراز مجلس نيابي قوي يضم الكفاءات القادرة على تمثيل الشعب افضل تمثيل، وعلى درجة عالية من النزاهة والشفافية ويصون مصالحهم ومصالح الوطن العليا، ويسهم في التحديث والتطوير والإصلاح الذي يريده قائد الوطن، مؤكدا المساواة بين الاردنيين وعدم التمييز بينهم في الحقوق والواجبات.
وقدم منسق الهيئة في المفرق صدام الخوالدة ايجازا عن دور شباب كلنا الاردن في مرحلة الانتخابات والحلقات النقاشية التي اقيمت حول الاوراق التي طرحها جلالة الملك عن مسيرة الاصلاح كما وجه دعوة الى الشباب للمشاركة واختيار النائب الاقدر.
وبين أن هذا اللقاء جاء قبل ايام قليلة من يوم الاقتراع للانتخابات النيابية ليأتي تتويجا لكل الجهود التي بذلها المخلصون من ابناء الوطن لتكون المعبر الشرعي الى ساحة الديمقراطية الحقيقة التي ارادها الاردنيون منذ قيام الدولة الاردنية على هذه البقعة المباركة من الارض.
ودار حوار موسع حول قضايا الانتخابات والنائب المطلوب وقضايا مسيرة الاصلاح السياسي والديمقراطي، وأهمية طرح جلالة الملك للأوراق النقاشية، وأهمية المشاركة في قضايا الاصلاح بشكل عام ودور الشباب في المرحلة المقبلة.(بترا)
