صور احتفال الطوائف المسيحية بيوم الحج المسيحي

المدينة نيوز - أحيت الطوائف المسيحية في المملكة يوم الحج المسيحي والوطني الى المغطس على الضفة الشرقية لنهر الاردن السبت وجاء الاحتفال هذا العام بالتزامن ما بين الكنائس الارثوذكسية والكنائس الكاثوليكية .
وشارك ما يقارب من عشرة الآف من ابناء الطوائف المسيحية من الاردن والعراق وسوريا في الاحتفال الذي حضره السفير البابوي لدى المملكة وعدد من السفراء والمطارنة واساقفة اللاتين والكاثوليك والكنائس الارثوذكسية .
احتفال الكنائس الكاثوليكية الذي ترأسه غبطة البطريرك فؤاد الطوال بطريرك اللاتين في المدينة المقدسة وفلسطين بدأ الساعة الحادية عشر بالقداس الديني الحبري الحاشد في كنيسة عماد يسوع المسيح التي هي قيد الانشاء حاليا.
والقى البطريرك الطوال كلمة وعظة قال فيها «ها نحن من جديد على ضفة النهر الشرقية نحي العماد في هذه البقعة المقدسة وفي هذا النهر المبارك وفرحنا هذا العام بهذا الحج المسيحي والوطني يلبس حلة جديدة ولاول مرة نحتفل معا بالقداس الاول بعيد المعمودية في كنيسة المعمودية وشأت العناية الالهية ان يكون الاحتفال متزامنا مع احتفالات اخوتنا الكنائس الارثوذكسية واننا نحيهم ونصلي معهم ومعا نصلي من اجل الوحدة المسيحية.
واضاف « ان الايمان موجود في ارضنا منذ اكثر من الفي سنة وانطلق من هنا الى العالم اجمع» مبينا ان حدث المعمودية مقرون بنهر الاردن.
وحيا البطريرك الطوال الاردن « وقال يطيب لنا ان نحي المملكة الاردنية الهاشمية وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني على اهتمامه بهذه الامكنة المقدسة ولاننسى انه جاء مع قداسة البابا بندكتس السادس عشر عام 2009 الى هنا ووضع حجر الاساس لهذه الكنيسة «.
واضاف « تطل بعد ايام على الاردن الانتخابات النيابية وتأتي في فترة حرجة لمنطقتنا العربية دعائي الى الله ان يكتب النجاح لذلك النهار القريب وان يكون مواطنونا واعين كما هم دائما لضرورة التوجه الى صناديق الاقتراع برغبة عارمة لخدمة الوطن العزيز وتعزيز مسيرة الديمقراطية فيه، وان تكون الانتخابات مناسبة نحطكم فيها ضمائرنا ونتعاون على افراز مجلس بمستوى طموح الاردن والتحديات التي تحيط بنا من كل جهة.
وقال :» نكرر هنا ما قلناه في رسالتنا الرعوية حول الانتخابات النيابية التي نشرناها قبل ايام ان الانتخابات النيابية هي فرصة ذهبية يستطيع فيها المواطن الاردني ان يمارس حقه وواجبه فيها في هذا الوطن الحبيب الذي يعيش فينا اذ بعد عبادة الله الواحد يبقى الاردن اولا وتبقى مصلحة الوطن هي الاساس وفوق كل مصلحة فردية».
وشارك في الاحتفال هذا العام داخل الكنيسة عدد من فرق الترنيم ورش البطريرك الطوال رؤوس المصلين بمياه نهر الأردن.
احتفال الروم الارثوذكس
وترأس صلوات الكنيسة الارثوذكسية المتروبوليت فينيذكتوس مطران الروم الارثوذكس في المملكة الذي اقيم احتفالهم في المطل القديم على ضفة نهر الاردن.
وقال في كلمته وعظته الرئيسية للكنائس الارثوذكسية « ونحن نحتفل بهذا العيد علينا الا ننسى بأن من تعمد في هذه المياه وقدسها جاء لكي يشفي المرضى ويواسي الحزانى ويطلق الاسرى ويفتح عيون العميان بل ليقدم نفسه عمن يحب وما بالنا.
واضاف « يكفينا احبتي ان نكون ها هنا في المكان الذي منه خرجت الرسالة المسيحية الى العالم اجمع ومنحنا وطنا ما زال فيه تاريخنا محفوظا واليوم نجدد بهذا الموقع الذي حبانا الله اياه ونرى فيه الكنائس والاديرة تعود من جديد اليه
وقال في كلمته « يكفينا بان لنا وطنا وعلى رأسه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم نحياه ويحيا بنا ونتمتع بامننا واستقرارنا وسلاما من الله وطيدا لاينتزع.
وقدم الشكر للاجهزة الامنية والقوات المسلحة وادارة المغطس، مؤكدا على جهود الامير غازي بن محمد لابراز الموقع بما يليق به من مكانة روحانية
وكان القداس والصلاة الخاصة اقيمت على ضفة نهر الاردن الشرقية بالقرب من كنيسة يوحنا المعمدان العصرية بمشاركة الالاف من ابناء الطائفة وقام راعي الاحتفال برمي الصليب في مياه النهر المقدسة ومباركة المشاركين بالمياه.
الراي