عشرة يابانيين لا يزال مصيرهم مجهولاً في الجزائر
المدينة نيوز - ذكرت مصادر مطلعة أنه لا يزال مصير عشرة يابانيين مجهولاً، بعد ساعات على انتهاء عملية احتجاز الرهائن في موقع لإنتاج الغاز جنوب الجزائر.
وقال تاكيشي إيندو المتحدث باسم شركة جاي جي سي كورب التي كانت توظف 58 شخصًا في الموقع: "حصلنا على تأكيد بأن 41 من موظفينا سالمون، إلا أن مصير اليابانيين العشرة الباقين والأجانب السبعة الآخرين لا يزال مجهولاً".
وكانت مصادر متطابقة قد أفادت بأن العملية التي يقوم بها الجيش الجزائري على مصنع للغاز بمنطقة عين أمناس أدت إلى مقتل 11 مسلحًا والرهائن السبعة المتبقين في الاحتجاز.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية عن مصدر أمني قوله: إن الخاطفين هم الذين أعدموا الرهائن السبعة، بعد أن اقتربت منهم القوات الخاصة للجيش الجزائري، داخل مصنع الغاز الذي يوجدون فيه.
ولم تحدد الوكالة الجزائرية أو وكالة أنباء الأناضول اللتان نقلتا الخبر مصير بقية الخاطفين، الذين يبلغ عددهم 30 مسلحًا، حسبما ذكرت مصادر أمنية جزائرية في وقت سابق، كما لم يصدر الجيش الجزائري أية تصريحات بعدُ حول هذه العملية الأخيرة.
لكن مصادر مقربة من محتجزي الرهائن كانت قد ذكرت في وقت سابق أن 41 رهينة غربية كانت في قبضة المسلحين، قتل منهم 31 في هجوم سابق نفذته القوات الجزائرية، وتبقى منهم سبعة فقط. ويبدو أن هؤلاء السبعة هم من أعلنت المصادر مقتلهم في الهجوم الأخير الذي نفذته قوات خاصة جزائرية.(مفكرة الاسلام)
