العروس من غزة والعريس من نابلس والوسيط هو الفيسبوك
المدينة نيوز - يبدو ان علاقات وزواج وحب الفيس بوك قد دخل الى قطاع غزه من البوابة الكبيرة فقد حضر عدد كبير من العرسان الى مدينة غزه لخطبة صديقاتهم من ابنائهم وبناء عائلات جديده وفق هذه العلاقة الجديد على شبكة الانترنت .
هناك صدق في العلاقة ومصارحة واتفاق واقناع للآباء اصبحت تمر بشكل عادي ودون تشنجات وتعصب عقول وغيرة اهل غزه اضافه الى استقبال ممتاز وحافل لتلك العائلات واتمام معاملات الخطبة ومن ثم عقد القران وتمام هذه الفرحة للعروسين .
عودة علاقة النسب والمصاهرة بعد انفتاح تم على عائلات الضفة الغربية نتيجة الدراسة في الجامعات هناك والتواصل في العلاقات التجارية والسفر والزيارات المتبادلة ايام كانت الطرق مفتوحه والتنقل كان اسهل من الان .
حضر الى مدينة غزه عن طريق مصر من الضفه الغربيه عدد من الشباب مع اسرهم من اجل اتمام زواج نتيجة تعارف تم على شبكة الفيس بوك بينه وبين فتاه من غزه انتهى الى حضور العريس الى غزه لاتمام هذا الزواج .
اصبح الامر عادي بالنسبه حتى لاولياء الامور ان فلان جاء لخطبة فلانه بدون أي تحسس او تشنج فالامر اصبح عادي وبالمقابل اصبح الشباب يطالبوا ابائهم بالسفر الى الخارج لخطبة فتيات التقوا معهم على شبكة الانترنت وتواعدوا بينهم على الزواج .
غزه المغلقة المحاصرة استطاعت هذه العلاقات خرق كل انواع الحصار والتقت الارواح وتجذرت العلاقات بين الشباب ووصلت الى اتمام الزواج والحضور الى بيت العروس رغم الصعاب وتم اختراق الحدود والتواصل المباشر واتمام الزواج.
وحضر الشاب واهله من مدينة نابلس لخطبة فتاه من المنطقه الوسطى والشاب متدين ومن عائله محترمه ويعمل موظف في السلطه الفلسطينيه والامور تمت والله يتمم على خير ويسهل دخول العروس الى الضفه .
المطلوب ان تسهل هيئة الارتباط والتنسيق مع الكيان الصهيوني دخول بنات من غزه الضفه الغربيه واجراء التنسيق اللازم بعد ان تمت معاملة الزواج عبر الحدود لاكمال فرحتهم وسعادة هذه القلوب التي اختارت الحب عبر الشبكه العنكبوتيه .
الانترنت قرب البعيد حول العالم وربط الكل في قرية صغيره حدودها اللحظه فانت تستطيع ان تتواصل مع من تحب وتراه وتتابع كل اعماله اليوميه وكل حركاته وسكناته عبر الانترنت بدون ان تشعر ببعد المكان وتعقيدات السفر .
كم هو جميل الانترنت ان اصبحت عرايس غزه تخطب عبره وكذلك شباب غزه يتواصلوا مع فتيات العالم ويحبوا ويتواصلوا ويعمقوا العلاقات بالنسب والمصاهره والزواج على سنة الله ورسوله . ( وكالات)
