كراجه : الأوراق الملكية قدمت فكر تنويري متقدم حاز على إعجاب الجميع بشموليتها
المدينة نيوز- اتفقت آراء شبابية مشاركة في الجلسة النقاشية التي نظمتها هيئة شباب كلنا الأردن / الذراع الشبابية لصندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية فريق عمل العاصمة إن الورقة النقاشية الثانية التي طرحها جلالة الملك للنقاش جاءت ملبية لتكريس الديمقراطية والمشاركة في صنع القرار بما يسهم بتطوير النظام السياسي الأردني الديمقراطي لحفظ حقوق جميع الأردنيين وبيان واجباتهم وفق خارطة الإصلاح التي يقودها الأردن في شتى المجالات .
الناشط الحقوقي والكاتب سائد كراجه , قال كعادة جلالة الملك يكون استباقيا وواقعيا وعمليا في تأطير رؤيته لتطوير النظام الديمقراطي في الأردن خدمة للشعب والمؤسسات في إطار من العدل والمشاركة والشفافية، واليوم وبعد عدة أيام من إجراء الانتخابات النيابية جاءت الورقة النقاشية الثانية لجلالته في وقتها تحمل مضمونا وطنيا لتأطير نهج الحكومة البرلمانية ضمن الرؤية الإصلاح .
وتطرق كراجة إلى إن الورقة تضمنت ثلاث نقاط رئيسة لاختيار الحكومة البرلمانية من رحم البرلمان ومن تحت القبة وبالتشاور أيضا ، لان الشعب فعلا مصدر السلطات. لهذا جاءت الورقة في وقتها المناسب لتعزيز و تأطير الثقافة الديمقراطية إلى الممارسة ضمن آليات ثلاث أولاها تعزيز وتثمين التجربة الحزبية الوطنية بفعالية من حيث طرحها لبرامج حقيقية تحاكي هموم المواطن وتحديات الوطن ضمن أولويات حقيقية لهذا الحزب أو ذاك تعتمد الأجندات وخطط العمل مع ضرورة إن يكون لشباب دور بارز في تلك السياسات والخطط من خلال المشاركة وتأثير وتأثر لان مرحله الراهنة تتطلب ذلك ، وثانيها حيادية ومهنية الجهاز الحكومي وثالثها أشار جلالة الملك إلى تطوير النظام الداخلي لمجلس الأمة والنواب وضرورة إفراز كتل جديدة وتشاورات توافقية تخلق نوعين من الحكومات حكومة مكلفة وأخرى حكومة ظل.
واعتبر كراجه طرح جلالة الملك يعد نهجا جديدا وعصريا يوازي الديمقراطيات العالمية في كل من أميركا وأوروبا، وحسما لخارطة الطريق الخاصة بالتوصل الديمقراطي في هذا الوطن.
وقالت ألاء الشيخ إن مضامين الورقة الثانية جاءت كما الورقة الأولى رصينة في تحليلها ودقيقة في تشخيصها وواضحة الرؤية والبصيرة يبنى عليها نهج جديد في تشكيل الحكومات البرلمانية التي تعد أهم جوانب العملية الديمقراطية .
وأضاف الناشط الاجتماعي جمال مبيضين إن جلالته بعرضه أفكاره إلى النقاش يعتبر نهجا جديدا في الحكم انتهجه جلالته ليبين إن الأردن في عملية تطور مستمر وان نجاح هذه التجربة ستفرز نتائج ايجابية تنعكس على كافة مناحي الحياة في الأردن حاضرا ومستقبلا وصولا إلى محاسبة الحكومات على ما أنجزته من هذه البرامج .
أما حمزة القضاة بين إن الديمقراطية التي طرحها جلالته هي الديمقراطية الأوسع التي تعدت في كافة مطالب القوى المعارضة حيث إن تسيير الحكومات سيكون بإرادة شعبية نابعة من الشارع والاختيار الديمقراطي لهم لتكون عملية حية يمارسها الجميع تحت دستور رسخ الحياة الديمقراطية والسياسية نحو التطور والتقدم والرقي الذي نسعى له هذا يعد نموذجا في الوعي السياسي لجلالته.
وحول الربيع العربي قالت الطالبة زين الأسمر لقد راهنا الكثير خلال المسيرات والوقفات الاحتجاجية المعارضة في بعضها ورفع السقف في توجيه الانتقادات ولجوء البعض للتخريب لكن بسعة صدر و توجيهات جلالته للحكومات قد رسخت الديمقراطية والانتقاد وحق التظاهر والاعتصام بل بتوفير الحماية لهم في كافة مناطق المملكة بعكس ما كان يجري في الدول المجاورة.
