جبهة النصرة تنقذ مخطوفًا.. فيشهر إسلامه

المدينة نيوز - قررت جبهة النصرة إطلاق سراح أحد المخطوفين الذي خلصته من أيدي مسلحين، وعندما حان وقت صلاة العشاء وقام الجميع للصلاة، قال هذا الشخص: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله.
وأكد الناشط وشاهد العيان أن جبهة النصرة وأحرار الشام وغيرهم لا يفرضون اعتناق الدين على أحد.
وأضاف الناشط أن أحد عناصر الجيش الحر أثناء قيامه بدورية على أتوستراد حلب – دمشق سمع استغاثة امرأة (حلبية أرمنية) وعندما سألها قالت بأن مسلحين اختطفوا زوجها، وأشارت إلى سيارة سوداء قريبة من المكان.
وعندما توجه رجل الجيش الحر إلى السيارة وسألهم عن الرجل، فقالوا له: قتلناه. فقال لهم: من أي فصيل أنتم؟ أجابوا: من جبهة النصرة، فنادى مباشرة على باقي زملائه من جبهة النصرة فتوجهوا إلى المكان بسرعة وأمسكوا المسلحين مباشرة، وعندما سأل الحر عن انتمائهم فقالوا: من "أسود السنة".
وتعهدت جبهة النصرة بقتلهم في حال شُوهدوا مرة ثانية في البلد، وقامت بإطلاق سراحهم، وأما الرجل وزوجته فأكرموهما على أن يبلغوهما مأمنهما في الصباح، ولما حان وقت صلاة العشاء قام الجميع للصلاة، ففاجأهم الأرمني بقوله: "أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله، علموني الوضوء والصلاة، أريد أن أصلي معكم.. لقد أنقذتم حياتي بعدلكم وأكرمتموني فوق ذلك فنعم الدين دينكم.."، ثم قاموا بإيصاله إلى بيروت حيث كان يقصد.(وكالات)