صحافية تونسية تروي تفاصيل مثيرة عن اغتيال "بلعيد"

المدينة نيوز - كشفت صحافية تونسية عن تفاصيل مثيرة وخطيرة عن عملية اغتيال المعارض السياسي شكري بلعيد، مثيرة الشكوك حول سائق بلعيد، مؤكدة أنه لم يهتز أو يصرخ أو ينهار لحظة الجريمة.
وقالت الصحافية نادية الداود إنها تسكن في الطابق الرابع من نفس العمارة التي يسكن بها بلعيد في الطابق الأول، وأنها كانت تقف في شرفة منزلها بينما سائق بلعيد ينتظره مثل كل صباح في سيارته.
وأضافت في تصريح إذاعة "إكسبرس اف ام" التونسية الخاصة، أن شخصا اقترب من السائق صباح اليوم، وتحدث إليه، غادر قبل أن يخرج بلعيد من المنزل متجها إلى السيارة، وعندما فتح بلعيد باب السيارة، اقتربت منه دراجة بخارية، على متنها شخصان، وأطلق عليه مسلح رصاصة في البداية، وتبعها بثلاث رصاصات متتالية.
وأوضحت أن الرصاصة الأولى التي أطلقت على المعارض كانت في مستوى الصدر، وأن باقي الرصاصات أصابته في الصدر والبطن، مشيرة إلى أنها فقدت لحظة الجريمة كل حرفيتها، فلم تلتقط أي صور للحظة الحادث، ولكنها التقطت صورا لاحقا لدى وصول سيارة الإسعاف لنقل الجثمان.
وأبدت الصحافية التونسية، شكوكا كبيرا في السائق الخاص بالسياسي المعارض، مؤكدة أنها لم يصرخ أو ينهار أو يهتز، وأن رد فعله على حادث الاغتيال بدا غير طبيعي، منوهة أنها لم تبلغ أي جهة أمنية بعد بشهادتها، وأنها فقدت الثقة في كافة الأجهزة الأمنية في البلاد. " مفكرة الاسلام "