ريال مدريد يحتفل بذكرى 111 عاما على تأسيسه بأفضل طريقة ممكنة

تم نشره الأربعاء 06 آذار / مارس 2013 05:03 مساءً
ريال مدريد يحتفل بذكرى 111 عاما على تأسيسه بأفضل طريقة ممكنة

المدينة نيوز- استفاق جمهور ريال مدريد الاسباني الاربعاء وهو منتش تماماً بفرحة التأهل الى الدور ربع النهائي من مسابقة دوري ابطال اوروبا لكرة القدم بفوزه على مانشستر يونايتد 2-1 في عقر دار الاخير في اياب الدور الثاني (1-1 ذهابا).

وكان احتفال النادي الملكي بتأهله الى الدور ربع النهائي من المسابقة التي يحمل رقمها القياسي من حيث عدد الالقاب (9)، مزدوجا لأن اليوم الواقع في السادس من اذار/مارس 2013 يتزامن مع الذكرى الـ111 على تأسيسه.

ففي السادس من اذار/مارس 1902 تم انتخاب مجلس الادارة الاول في تاريخ النادي الاسباني العريق الذي شق طريقه عبر السنوات ليصبح من أفضل الاندية على مر التاريخ، اذ جمع في خزائنه منذ حينها 9 القاب في مسابقة دوري ابطال اوروبا (كأس الاندية الاوروبية البطلة سابقا)، و3 في كأس الانتركونتيننتال، و2 في كأس الاتحاد الاوروبي، وواحد في كأس السوبر الاوروبية، و32 في الدوري الاسباني، و18 في كأس اسبانيا، و9 في كأس السوبر الاسبانية وواحد في كأس رابطة الدوري.

وقد عرف النادي الملكي الابيض عبر السنوات العديد من النجوم الاساطير مثل الفريدو دي ستيفانو والمجري فيرينك بوشكاش وفرانسيسكو خينتو وامانسيو وخوانيتو وايميلو بوتراغينيو وراؤول غونزاليس والفرنسي زين الدين زيدان والبرازيلي رونالدو وايكر كاسياس والبرتغالي كريستيانو رونالدو الذي كان خلف تأهله امس الثلاثاء الى ربع النهائي بتسجيله هدف الفوز على فريقه السابق يونايتد بعد ان ادرك التعادل ايضا في لقاء الذهاب.

وللتذكير، كان الرئيس الاسطوري السابق لريال مدريد سانتياغو برنابيو الذي يحمل الملعب الحالي للنادي اسمه، وراء فكرة اجراء مباراة بين بطل اميركا الجنوبية وبطل اوروبا لتحديد هوية افضل ناد في العالم. وقد كان فريقه الذي فاز بالنسخ الخمس الاولى لكأس الاندية الاوروبية البطلة، اول من توج بكأس الانتركونتيننتال.

ثم انتظر النادي الملكي 38 عاما لكي يحملوا الكأس مجددا وكان ذلك عام 1998 قبل ان يعيدوا الكرة في 2002، تزامنا مع احتفاله بالذكرى المئوية لتأسيسه.

وفي الذكرى الثالثة بعد المئة لنشأة القلعة البيضاء التي توافقت مطلع القرن الحالي، كان ابناء العاصمة الاسبانية قد حصدوا العديد من الالقاب وتربعوا على عرش الكرة العالمية.

وقد شكل انتخاب برنابيو رئيسا للنادي بداية لفترة ذهبية شهدت تتويج ريال مدريد بألقاب عديدة، ووضع حجر الاساس لتشييد الملعب الشهير الذي حمل اسم الاب الروحي للنادي.

وقد ساهم لاعبون من امثال دي ستيفانو وبوشكاش وخينتو في فوز ريال مدريد بالكأس الاوروبية للمرة الخامسة على التوالي في اواخر الخمسينات. وخلال تلك الفترة، جمع النادي الملكي كل الالقاب الممكنة سواء في اسبانيا او في القارة العجوز.

لكن بعد فوز النادي بلقبه الاوروبي السادس عام 1966، كان على عشاقه الانتظار 32 عاما لكي يتذوقوا طعم التتويج القاري من جديد. ورغم طول تلك المدة التي غاب فيها النادي عن العرش الاوروبي، بقيت الجماهير تستمتع بالمستوى الرفيع الذي كان يقدمه لاعبون موهوبون يدافعون عن الوان القلعة البيضاء.

ومن بين الذكريات العزيزة التي يتذكرها عشاق النادي الملكي بكثير من الحنين والشوق، ذلك الخماسي الذهبي "لا كوينتا ديل بويتري" الذي كان يضم بوتراغينيو وميتشل وبارديزا ومارتين فاسكيس وسانشيز، علما بأن هؤلاء اللاعبين تأسسوا في الفئات العمرية للنادي قبل ان يدخلوا التاريخ من اوسع ابوابه ويصنعوا المجد مع الفريق الاول.

ورغم أن الفرق العمرية قامت بتموين الفريق الاول بعدد كبير من الاسماء التي تركت بصمتها في سجل الفريق، الا ان ادارة النادي استمرت في التعاقد مع لاعبين بارزين من اندية اخرى، مثل هوغو سانشيز ولويس مولوني والالماني بيرند شوستر والارجنتيني خورخي فالدانو والتشيلي ايفان زامورانو.

على المستوى القاري، عاش ريال مدريد فترة ذهبية ثانية في آواخر تسعينيات القرن الماضي، حيث فاز بلقب دوري ابطال أوروبا عامي 1998 و2000. ومباشرة بعد ذلك، بدأت تتضح معالم ذلك الفريق الذي عرف بـ"مجرة النجوم" والذي ضم بين صفوفه البرتغالي لويس فيغو وزين الدين زيدان ثم رونالدو والانكليزي ديفيد بيكهام والبرازيلي روبرتو كارلوس وراؤول وفيرناندو هييرو وكاسياس، حيث استطاع هذا الجيل الذهبي أن يحرز التاج الأوروبي للمرة التاسعة في تاريخ النادي الملكي عام 2002.

لكن النادي الملكي فشل منذ حينها في احراز اللقب القاري الذي ذهب خلال هذه الفترة لمصلحة غريمه الازلي برشلونة في ثلاث مناسبات (2006 و2009 و2011)، وتبدو الفرصة سانحة هذا الموسم امام الميرينغي بقيادة البرتغالي جوزيه مورينيو الساعي لأن يكون اول مدرب يحرز اللقب مع ثلاثة اندية مختلفة (بورتو عام 2004 وانتر ميلان الايطالي عام 2010)، من اجل العودة مجددا الى ساحة التتويج بعد الاداء الذي اظهره في الايام القليلة الماضية حين اسقط غريمه الكتالوني مرتين في الكأس والدوري المحليين ثم اطاح بيونايتد من المسابقة الاوروبية بالفوز على "الشياطين الحمر" في معقلهم "اولد ترافورد".



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات