الإعلان عن مسارات وفئات ألترامارثون البحر الميت العشرين
المدينة نيوز - أعلنت جمعية الدماغ والأعصاب المنظمة لألترامارثون البحر الميت العشرين والذي سينطلق يوم الجمعة 5 نيسان 2013 عن فئات الماراثون المختلفة التي سيشملها سباق هذا العام.
ويضم الماراثون عدة سباقات تناسب المشاركين من كافة الأعمار بدءاً من الهواة وحتى المحترفين حيث يشتمل على سباق الالتراماراثون (50 كم) إلى جانب فئات سباقات 42 كم و 10 كم. وقد تم تحديد انطلاق السباق لعدائي 50 كم من إشارات الصناعة بعد الدوار الثامن باتجاه طريق المطار وصولا إلى شاطئ عمان السياحي في البحر الميت.
هذا وقد أعلنت جمعية الدماغ والأعصاب أن العدائين الراغبين بالمشاركة لمسافة 21 كم سيكون بإمكانهم القيام بذلك خلال نصف ماراثون البحر الأحمر الذي سينظم بتاريخ 6/12/2013 لاحقا في العقبة.
وقد تحدث نائب رئيس الجمعية عطوفة السيد جميل مجاهد قائلا: " تتجه الانظار الى الماراثون في نسخته العشرين هذا العام والذي من المتوقع أن يستقطب أكثر من 10 آلاف عدّاء يمثلون 52 دولة مختلفة، مما يتطلب تنظيما وتحضيرات على أعلى درجات الدقة والانضباط والاهتمام بكل التفاصيل ولهذا السبب تم الغاء سباق النصف ماراثون لهذا العام وذلك لتفادي اي اخطاء فنية ولوجستية وقد تم تصويبه في نصف ماراثون البحر الاحمر، ونعمل في الجمعية على قدم وساق تحضيرا لهذا الحدث الكبير وبما يرتقي به وبمشاركة العدائين في كافة فئاته".
ويعدّ هذا الماراثون من الفعاليات المحلية والعالمية المهمة على الصعيد الرياضي والسياحي والخيري، وهو الحدث الرئيسي الذي تنظمه جمعية الدماغ والأعصاب، التي تأسست لنشر الوعي والتثقيف حول أمراض الدماغ والأعصاب، وتأمين تكاليف العمليات الجراحية الضرورية لبعض الحالات من المرضى من الفئات المحتاجة، حيث ساهمت الجمعية في علاج ما يزيد عن 1500 مريض على مدى سنوات عملها.
ومن الجدير بالذكر أن جمعية العناية بمرضى الدماغ والأعصاب كانت قد تأسست عام 1986 برئاسة سمو الأميرة ماجدة رعد لغاية عام 1995 حيث تولى رئاسة الجمعية لاحقا سمو الامير فراس بن رعد، وقد تأسست الجمعية بهدف مد يد العون والمساعدة للمرضى المحتاجين بتوفير المساعدة المالية لإتمام بعض العمليات الجراحية المطلوبة لهم، كما تسعى الجمعية إلى تعزيز وتعميق الوعي العام بأمراض الدماغ والأعصاب. وتعمل الجمعية على تطوير خدماتها وتوسيعها في خدمة مرضى الدماغ والأعصاب لتصبح مستقبلاً جمعية تنموية من خلال إنشاء برامج مجتمعية وتقنية لخدمة هذه الأهداف وبالتعاون مع الجهات والمؤسسات الرسمية والخاصة على حد سواء .
