صدور كشاف منشورات وزارة الثقافة للناقد ابو لبن

المدينة نيوز- صدر كتاب جديد للناقد زياد ابو لبن بعنوان كشاف منشورات وزارة الثقافة .
وياتي اصدار الكتاب الذي يقع في 677 صفحة من القطع الكبيرضمن سعي الوزارة لتعمّيق الانتماء، والاعتزاز، بالثقافة الوطنية العربية الإسلامية، ودعم المفكرين، والأدباء، والفنانين، وتشجيع حركة التأليف والترجمة والنشر والتوزيع، وإقامة المهرجانات المسرحية والفنية، والمؤتمرات والمعارض، والمنتج الثقافي والفكري المكتوب والرقمي، لتكريس النهج الديمقراطي القائم على مراعاة حرية التعبير والرأي.
وقال ابو لبن ان فكرة إصدار هذا الكتاب جاءت من وزير الثقافة السابق الدكتور صلاح جرار، ولم تكن المهمة سهلة ولا يسيرة، فقد استغرق جمع المادة من المصادر المختلفة على قلّة ما وجدته في الوزارة من أوراق متناثرة مخطوطة، ومطبوعة، وما وجدته في ملفات ثقافية صدرت في سنوات مختلفة ومتباعدة، وفي الببلوغرافيا الوطنية الأردنية التي تصدرها المكتبة الوطنية وفي مجلتي الوزارة (أفكار وفنون) ، ومجلة رسالة المكتبة ومنشورات جمعية المكتبات، ما يزيد على السنة.
وقد اضطرني البحث للرجوع إلى مكتبات الجامعة الأردنية وأمانة عمان الكبرى وعبد الحميد شومان، والكتب الببليوغرافية التي أصدرها الكتّاب الأردنيون أيضاً، للبحث في مؤلفاتهم عن إشارات لمنشورات الوزارة نفسها، وعلى الرغم من ذلك كله.
وبين أن هذا الكشاف لايخلو من ثغرة هنا، وفوات هناك، وقد يجد الباحث خطأ أو قصوراً في التقصي، والتثبّت وعزاؤنا في ذلك أن هذا الكشاف هو الأول الذي تصدره الوزارة منذ تأسيسها عام 1966 بهذا الشمول، والتوسع، وقد يستدركُ لاحقاً في طبعة ثانية بعد أن نتلقى ملاحظات القراء، وإشارات المهتمين، التي تسهم في التوثيق العلمي، والضبط الببليوغرافي.
واضاف: تعود بداية الكشاف لعام 1966 عندما كانت دائرة الثقافة والفنون تقوم مقام الوزارة، وفي عام 1977 ظهرت لأول مرة وزارة الثقافة والشباب، وبعد ذلك انفكت علاقتها بوزارة الشباب وجرى ضمها لوزارة الإعلام، وفي عام 1988 أطلق عليها اسم وزارة الثقافة والتراث القومي، ثم عادت مرة أخرى لتستقل عن غيرها من الوزارات في العام 1989 فالثقافة التي تقاسمتها وزارات ودوائر متعددة تأثّر نتاجها الثقافي في مراحله المختلفة بتلك المتغيرات، وكان أول نظام لنشر الانتاج الثقافي في الأردن وتوزيعه قد وضع عام 1969 وتم إلغاء هذا النظام وصدر نظام جديد عام 1977، ثم تغيّر هذا النظام مرارًا، مما أسهم في تغيّر سياسة النشر في الوزارة من حين لآخر.
وقال ابو لبن لقد أسهمت سلاسل الكتب في الوزارة في تنوع النتاج الثقافي، وانتشاره، من خلال كتاب الشهر تارة، وكتاب إبداعات تارة، وكتاب الطفل تارة، والكتاب الأول تارة، ومكتبة الأسرة تارة، وكتب التفرغ الإبداعي والمدن الثقافية الأردنية تاراتٍ أُخر.
وذكر انه بسبب زيادة الطلب على بعض الكتب، فقد تكرر نشر بعضها غير مرة، لأهميتها من وجهة نظر لجنة النشر في الوزارة.
يشار الى أن الوزارة لا تكتفي بنشر الكتب في السلاسل المذكورة بل تقدم الدعم المالي للمؤلفين الذين تحظى كتبهم بتزكية لجان التحكيم لتُنشر لدى ناشرين أردنيين، ولهذا لن يجد القارئ في هذا الكشاف عناوين تلك الكتب، لسببين أولها: أنها ليست من إصدار الوزارة، والثاني ما يحتاج له ذكر تلك الكتب من جهد كبير ومضنٍ للوصول إلى كشاف يجمعها فيه جمعاً يخلو من نقص، فضلاً عن أن ذكرها في الكشاف سيزيد من حجمه كثيراً ويغدو الانتفاع من الكتاب صعباً واقتناؤه مكلفاً.
(بترا)