سفير طهران في الأردن يقتل القتيل ويمشي في جنازته ( صور )

المدينة نيوز - خاص - المحرر الثقافي - : عندما يعلن جليلي عبر مؤتمر صحفي في دمشق بأن نظام بشار الأسد هو ضلع أساسي في مثلث المقاومة لن تسمح ايران بكسره ، ونراها تترجم هذا القول عمليا من خلال نهب أموال العراق لتمويل نظام بشار الأسد نوتقحم المئات من حراس ثورتها ومن فيلق القدس ومن عملائها في حزب الله اللبناني للولوغ في الدم السوري ، نراها ، أو بالأحرى ، نرى ممثلها في الأردن مصطفى زادة يبكي على أطلال سوريا مع أنه هو من هدمها وقتل شعبها .

تتواتر الأنباء هذا الأوان عن أن آلاف المقاتلين يتوافدون على دمشق لدعم بشار الأسد ، إذ تزدحم بهم الشاحنات وناقلات الجند عبورا من العراق إلى سوريا للقتال مع النظام الآيل للسقوط ، وتتقاطر المساعدات من خلال الجسور الجوية الإيرانية لنظام الأسد ، وكل ذلك انطلاقا من رؤية استراتيجية تقول : إذا سقط الأسد سقط نظام الملالي في طهران ، ونراها لهذا السبب ربطت مصير نظام دمشق بنظامها الطائفي الصفوي، مع التذكير بأن علويي سوريا على خلاف عقائدي مع الإثني عشرية التي تروجها ايران في مختلف بقاع العالم الإسلامي السني .

الصور التالية لسفير إيران في الأردن يوزع المساعدات على أطفال الزغتري ، ولقد آثرنا أن ننشر خلف كل صورة مساعدات ، صورة من ضحايا القتل الفارسي الصفوي في سوريا .

شاهدوا الصور :