أوباما يزور تل أبيب متنكرًا ويكتشف عنصرية "إسرائيل"!

المدينة نيوز - أعرب الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن رغبته في زيارة تل أبيب متنكرًا لا يعرفه فيها أحد، بحسب ما قال أثناء مقابلة أجرتها معه القناة الثانية "الإسرائيلية" الخميس الماضي.
وأضاف أوباما: "أحيانًا تراودني فانتازيا بأن أتنكر وأضع شاربًا مستعارًا، وأهيم على وجهي في شوارعها، وأتحدث إلى الناس"، وأن أكون "أكثر عفوية من دون إجراءات أمنية ورجال مسلحين بالرشاشات من حولي، لأجلس في مقهى أو مطعم وأتصرف بحرية".
وبحسب العربية. نت، فلو حقق أوباما تلك الرغبة وتجول من دون أن يعرفه أحد في تل أبيب متنكرًا بشارب فسيصدمه الشعور بالعنصرية ضد السود في تل أبيب، والأفارقة منهم بشكل خاص، وهذا يمتد من الشوارع إلى جامعة تل أبيب، وهي الأكبر في "إسرائيل"، ففيها أكثر من 30 ألف طالب، وسيرى بعضهم منخرطًا في تجمعات عنصرية تستهدف العرب والأفارقة تمامًا.
كما أن "أوباما" إذا تنكر فقد يُرجم بالحجارة في مدينة قد يظن "الإسرائيليون" بأنه مهاجر فيها من السودان أو إثيوبيا أو أريتريا أو جنوب السودان. بحسب ما أفاد موقع العربية.
وبحسب العربية. نت، فإن أوباما سيجد أن الشرطة "الإسرائيلية" اعتقلت 6 أشخاص من تظاهرة عنصرية ضد الأفارقة، في الأول من يونيو الماضي، وأن 500 متشدد "إسرائيلي" معارض لوجود 60 ألف إفريقي تقريبًا في جنوب تل أبيب رفعوا لافتة عليها عبارة: "نعم لحقوق الإنسان، لكن ليس على حسابنا" وهتفوا: "هنا لسنا في إفريقيا".
وطبقًا لما ذكره برنامج تلفزيوني وثائقي بـ"إسرائيل"، فقد أكد شكوك قديمة بأن أطباء "إسرائيليين" كانوا يحقنون الإفريقيات بعقار "ديبو بروفيرا" المسبب لتناقص معدل الإنجاب.
وأشار البرنامج إلى أن إحصاءات من متعهد صحي "إسرائيلي" رئيس أظهرت أنه تم حقن 5000 امرأة في 2008 بالعقار، أكثر من نصفهن إثيوبيات.
كما أوردت "معاريف" في 28 يناير/ كانون الثاني 2012 أيضًا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أعلن عن عزمه ترحيل عشرات آلاف المهاجرين الأفارقة من "إسرائيل".(وكالات)