الملتقى الأردني الفلسطيني يحتفل بذكرى معركة الكرامة

المدينة نيوز -: نظم الملتقى الأردني الفلسطيني للوحدة والتلاحم مساء السبت في قصر الثقافة مهرجاناً احتفالياً بمناسبة ذكرى معركة الكرامة الخالدة.
واكد الدكتور كمال ناصر الذي رعى الحفل في كلمة القاها بالحفل ان الاردن لم يكن يوماً إلا رديفا للشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال بل إن اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس هو مطلب وطني اردني لافتاً الى خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني امام البرلمان الاوروبي الذي قال فيه: "ان الربيع العربي قام في اساسه على المطالبة باحترام البشر، وليس هنالك من اهانة أشد من الاحتلال الاسرائيلي".
واكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح توفيق الطيراوي في كلمة القاها باسم الثورة الفلسطينية ان هذه الكرامة ما كانت لتكون لولا ان كان هناك التلاحم الاردني الفلسطيني، تلاحم المصير لا الفرقة التي يريدها أعداؤنا الصهاينة.
وقال ندافع عن فلسطين ونكون الفدائي الاول للدفاع عن الاردن ضد الوطن البديل ولا بديل لنا عن ارضنا في فلسطين، ونحن نعي مؤامرة بني صهيون.
بدورها أكدت الدكتورة ثروت العمرو باسم الملتقى اننا نحمل على عاتقنا كجيل واع لهذه المرحلة الحساسة التصدي لكل المؤامرات التي تحاول العبث في وحدتنا التي سُطرت على لوحات الشرف قبل التاريخ مشيرة الى ان الانتماء للاردن ليس رقماً وطنياً.
من جهته اكد امين عام حزب الاصلاح والتجديد الاردني "حصاد" المهندس مازن ريال في كلمته باسم الاحزاب ان معركة الكرامة كانت قلعة صمود وبرج تضحية سقط من العدو وحسب اعترافه 250 قتيلا و450 جريحا وانهزم شر هزيمة مخلفا وراءه احدى عشرة دبابة على ارض المعركة وثمانين آلية وخسارة سبع طائرات والعديد من قتلاه وجرحاه وتحول حلم وزير الحرب الصهيوني آنذاك موشي دايان بشرب الشاي مع ثلاثمئة صحفي في السلط الى سراب وذل ومهانة.
واوضح المهندس رمزي ابن قائد معركة الكرامة مشهور حديثة الجازي مطامع الجيش الاسرائيلي آنذاك حيث كان يسعى الى احتلال جبال السلط ليجعل منها حزاما دائريا لاحتلالهم الى جانب القضاء على المقاومة الفلسطينية ولكن الجيش العربي ردهم خائبين وكبدهم من الخسائر ما جعلهم يندمون على هذه الخطوة .
وقدمت فرقة الصهيل للفنون الشعبية فقرات فنية متنوعة تغنت بذكرى معركة الكرامة الخالدة وبالانتصارات التي حققها الجيش الاردني العربي المصطفوي في هذه المعركة التي اعادت للامة هيبتها واعتبارها كما تغنت بفلسطين وبالقدس والمقدسات وتلاحم الشعبين الاردني والفلسطيني.
وفي نهاية الحفل كرم الملتقى راعي الحفل الدكتور كمال ناصر وتوفيق الطيراوي والدكتورة ثروت العمرو والكابتن عمار البوريني وسعدي حماد والدكتور رعد بن طريف ونمر سويدان ومحمد عيد بالاضافة الى فرقة الصهيل الشعبية.
(بترا)