أجيال السلام توقع اتفاقية منحة مع السفارة الملكية النرويجية في عمان

المدينة نيوز- بحضور سمو الأمير فيصل بن الحسين مؤسس ورئيس هيئة أجيال السلام، وقعت أجيال السلام والسفارة الملكية النرويجية في مقر الهيئة الاحد اتفاقية منحة مقدمة من النرويج للهيئة.

ووقع الاتفاقية كل من السفير النرويجي في عمان بيتر أولبرج، والرئيس التنفيذي لأجيال السلام، مارك كلارك حيث تجعل هذه الاتفاقية من السفارة الملكية النرويجية أول شريك غير تجاري لمخيم عمان الدولي لعام 2013 ـ رواد المستقبل من أجل السلام.

وأكد سموه خلال حفل التوقيع أهمية الشراكة مع الحكومة النرويجية ،مبينا أن "هذا المخيم ذو أهمية كبيرة لأجيال السلام، ولشريكنا غير التجاري، السفارة النرويجية حيث يعد توقيع الاتفاقية وتقديم هذا الدعم دليلاً حياً على حرص النرويج على بناء السلام وتحويل الصراع في المنطقة ومختلف أنحاء العالم." وأضاف " كلانا نشترك في التزامنا الحقيقي لتعزيز قيم القيادة الشبابية، وتمكين المجتمع المحلي والتسامح الفعال والمواطنة المسؤولة." بدوره قال السفير النرويجي إن هيئة أجيال السلام أثبتت نجاحها في تطبيق نموذج التتالي الفريد من نوعه وتركيزها على الابتكار والجودة والأثر والاستدامة .

وسوف تستفيد من هذه الشراكة مجموعة جديدة من المندوبين من المنطقة ليبدأوا رحلتهم الخاصة في بناء السلام بهدف خلق مستقبل أفضل في مجتمعاتهم المحلية، في هذه المنطقة المحورية".

وسيعقد هذا المخيم، والذي يعد التاسع منذ عام 2007، من 19 -28 تشرين الأول المقبل في مركز المؤتمرات في مقر أجيال السلام في مدينة الحسين الرياضية.

وسيسلط المخيم الضوء على منطقة الشرق الأوسط، حيث سيعمل على تدريب 70 من القادة الشباب ممن اختيروا من الأردن والجزائر وتونس وليبيا ومصر ولبنان وفلسطين واليمن ليصبحوا مندوبين لأجيال السلام.

وسيزود المخيم المتطوعين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 25 و35 بالتدريب العملي التعليمي الذي يغطي جوانب مختلفة من نظريات تحويل الصراع، كما سيزودهم بالمعارف والمهارات ليتمكنوا من تطبيقها في سياقاتها، بالإضافة إلى منحهم الفرصة لتبادل الثقافات بين الدول المشاركة.

يذكر أن أجيال السلام تتشارك مع الحكومة النرويجية في نظرتهما للصراع كحاجز للتنمية والتي تتطلب نتيجة لصعوبة مفهومها نهجاً للتكيف.

وقد أثبت نجاح المخيمات الثمانية السابقة، وتأثيرها على أرض الواقع في المجتمعات المحلية في ثلاث قارات، الأثر على عوائد الاستثمارات كنتيجة لعمل المتطوعين بعد عودتهم إلى ديارهم وتطبيق برامج بناء السلام.

(بترا)