رجل آلي يشبه بشار الأسد!!

المدينة نيوز - رجل آلي يشبه بشار الأسد صممه خبراء في إحدى مقرات البحث العلمي بهدف إظهاره معتقلاً أو مقتولاً أو ليتلو بيان التنحي، هذه ليست نكتة، هذه قصة جديدة تناولها الإعلام السوري ومن لف لفيفه من الأبواق اللبنانية والإيرانية وحتى الروسية.. مقلب جديد هندسه شباب الثورة المبدعين "فريق سيريو"، وابتلع الطعم جهابذة إعلام الأسد أصحاب نظرية المؤامرة الكونية!
فريق سيريو ومقلب بشار الأسد الروبوت
مجموعة شباب ناشطين يدعمون ثورة شعبهم ويطلقون على أنفسهم اسم "فريق سيريو" سبق أن قاموا بمقلب "السقوط المدوي" الذي تنتجه شركة (اسا ديز داك ريلي)، قاموا بمقلب جديد قبل أيام يتحدث عن تصنيع رجل آلي يشبه بشار الأسد كخطوة أولى لتصوير مشاهد توحي بأن هذا الأخير تنحى أو قتل، وأن هذا المخطط الجهنمي كشف إعلامي كويتي شريف. يقول الفريق على قناته في موقع اليوتيوب: "عملية جديدة لفريق سيريو، قمنا بمراسلة وزارة الإعلام السورية، وآلاف صفحات النظام والمؤيدين الأغبياء، حتى أجهزة المخابرات السورية التي كانت تعتقد نفسها فراعين عصرها، أثبتت للعالم كله أنها مجرد أجهزة بالية (تبول على نفسها)، فتمر هذه الأدسوسة من بين أعينهم، و يتم نشرها على صفحات الأنترنت ومواقع الدولة الصحفية، و يتناقلها المؤيدين بشكل غزير ظناً منهم بالفعل أن هناك مخططاً ما لصنع مجسم روبوت آلي يتحرك كما لو أنه بشار".
الغاية من المقالب كشف غباء إعلام الأسد ومصدقيه
وحول الغرض من المقلب الجديد والمقالب السابقة التي تفضح غباء وسطحية إعلام الأسد وبلاهة متابعيه ومصدقيه، يقول فريق سيريو: "هذه ليست المرة الأولى التي نقوم بها باختلاق خبر ما لايمكن تصديقه ونقوم بعرضه على الأجهزة الإعلامية للنظام نفسه، نتحدى بذلك كل أغلال العقل التي يعيش بداخلها المنحبكجي XXXX الذي يصدق كل أخبار الإعلام السوري ويأخذ الخبر من جرائد البعث وصفحات المخابرات البالية وكأنه خروف يحتاج إلى عشب لمأكله، ها هنا عزيزي المشاهد تجد أن فريق سيريو استطاع أن يضرب في عمق الإعلام السوري وأن تظهر المواد التي يبتكرها على شاشة التلفاز السوري الرسمي، ويردد ما نقوله من خزعبلات على لسان أكثر الموالين شغفاً ببشار الأسد، فهل خطر ببال سالم زهران الغبي، أن هذه الرسومات التي أمامه لا يمكن أن تكون حقيقية! وأن عرضها هكذا على التلفاز هو استحمار لمؤيدي بشار الأسد وللموالين له من طائفته! أليس لهم عقول تعمل؟ أم أنكم جعلتموهم يعتادون تلقي الخبر منكم بصمت مطبق دون تحليل أو تفكير؟". ويضيف الفريق: "أما زال الموالون اليوم يعتقدون أنه كان هناك مطراً في الميدان بالفعل ولم تكن تلك مظاهرة؟.. أما زال الموالون اليوم يعتقدون ان البشمركة هي مَن داست أهالي بانياس؟ هل ما زال الموالون اليوم يؤمنون بأن الطفل حمزة الخطيب كان ذاهباً لاغتصاب نساء الضباط؟.. هل ما زال الموالون اليوم يثقون بالإعلام السوري؟ ألم يتم ضرب شادي حلوة في شارع حلب على الهواء؟ ألم يُفضح جعفر أحمد في الميدان أثناء قصفها ونساؤها تهرب هلعاً وخوفا؟.. ألم يتناقل العالم بأسره و كل مَن في قلبه ذرة ضمير، ذلك التقرير المشؤوم الذي قدمته ميشلين عازر من داريا وأيقنوا تماماً أن هؤلاء المؤيدين عبارة عن وحوش وشياطين!".
إعلام الأسد وتغطية الشمس بغربال
من جانبه يقول الناشط الإعلامي مروان الشامي: "من الطبيعي أن تنطلي على الإعلام السوري أي خدعة، هم لا يجدون أحد يقف معهم في كذبهم وتزييفهم، لذلك يتمسكون بأي رواية تأتيهم من مصدر ما تتباطق مع ما يزعمون حتى وإن كان العقل لا يقبلها. كما أنها ليست المرة الأولى، وجميعنا نذكر مقلب (السقوط المدوي) الذي تناوله الإعلام السوري بشكل غير مسبوق وخصص له ساعات من التحليل السياسي على فضائيات الأسد، كما أفردت صحف النظام صفحات عدة لنشر الرواية وكذلك فعلت المواقع الإلكترونية الموالية، ليتضح في نهاية المطاف أن السقوط المدوي مجرد (مزحة) ابتكرها شباب ونشروها على صفحات مؤيدي الأسد". ويضيف الشامي أن الأخبار التي تنشرها وسائل إعلام الأسد عبارة عن "تغطية للشمس بغربال"، ومع تواجد مراسلين لكبريات محطات الأخبار العربية والدولية على الأراضي السورية ينقلون الخبر بالصوت والصورة، بات تصديق روايات مرتزقة الأسد من الصحفيين ضرب من ضروب الهذيان.
أصداء الرجل الآلي في إعلام الأسد
أكثر من 27 موقع وصحيفة سورية وإيرانية وروسية تناقلت خبراً مفاده أن إعلامي كويتي "نزيه" يرفض المؤامرة التي تحاك ضد سوريا، فجر في مجلس الأمة الكويتي مفاجأة الرجل الآلي الذي يصمم على شكل الأسد بالاستعانة بخبرات غربية كبيرة إضافة إلى الاستعانة أيضاً بخبير تجميل عالمي ليصنع قناعاً من السليكون يشبه وجه بشار الأسد تماماً، هذا القناع سيرتديه الرجل الآلي!! وكان من أبرز مبتلعي المقلب، البوق اللبناني سالم زهران، الذي تبناه وأخذ ينشره على الفضائيات اللبنانية وفي الصحافة السورية. ( وكالات )