تضارب الأنباء عن مقتل وزير الدفاع السوري في هجوم للجيش الحر

المدينة نيوز - فيما يعد ضربة جديدة لأحد رؤوس نظام بشار الأسد، أعلن المجلس العسكري المعارض في دمشق وريفها عن استهداف موكب وزير الدفاع السوري فهد الفريج، يوم الثلاثاء.
وأفادت شبكة "سكاي نيوز عربية" نقلاً عن المجلس العسكري لدمشق وريفها، أن عناصره تمكنوا من استهداف موكب وزير الدفاع السوري التابع للنظام الأسدي "فهد جاسم الفريج" في منطقة "نجها" بريف دمشق، دون التطرق إلى المزيد من التفاصيل.
شن مقاتلو المعارضة اليوم الثلاثاء هجوماً كبيرا على مواقع لقوات النظام السوري بالسلاح الثقيل لأول مرة في مدينة حلب، وقد شهدت العاصمة دمشق ومحيطها اشتباكات وصفت بالعنيفة، في حين سجل المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل أكثر من 80 شخصا.
ففي مدينة حلب، استخدم مقاتلو الجيش الحر لأول مرة السلاح الثقيل في معركة أطلقوا عليها اسم "معركة فك الأسرى".
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان -الذي يتخذ من لندن مقرا له ويعتمد في معلوماته على شبكة من الناشطين والمصادر الطبية في كل أنحاء سوريا- إن أكثر من 80 شخصا قتلوا اليوم الثلاثاء بعد يوم سجل فيه سقوط 150 قتيلا.
وذكر المرصد -في بيان حصلت وكالة الأنباء الألمانية على نسخة منه- أن "57 مدنيا انضموا اليوم إلى قافلة شهداء الثورة السورية".
وقال إن معظم هؤلاء الضحايا سقطوا في اشتباكات مع قوات النظام السوري وقصف محافظات دمشق وريفها ودرعا وحلب وحمص وإدلب وحماة.
وأشار المرصد إلى مقتل ما لا يقل عن ثمانية مقاتلين مجهولي الهوية ومن جنسيات غير سورية خلال اشتباكات مع القوات النظامية في عدة محافظات سورية.
وقدر المرصد السوري مقتل ما لا يقل عن 17 من القوات النظامية في مناطق عدة من سوريا.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد كشف أن شهر مارس المنقضي هو الشهر الأكثر دموية منذ اندلاع الثورة السورية قبل أكثر من عامين.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن عدد القتلى في مارس بلغ "6 آلاف و5 قتلى"، مشيرا إلى أن من بين القتلى 3480 مدنيا بينهم 298 طفلا دون السادسة عشر من العمر، و291 سيدة، و1400 مقاتل معارض.
وأحصى المرصد سقوط 387 شخصا مجهولي الهوية، إضافة إلى 588 مقاتلا مجهولي الهوية "بينهم العديد من جنسيات غير سورية"، كما قتل 86 جنديا منشقا و1464 عنصرا من شبيحة وقوات الأسد "بينهم أفراد في قوات الدفاع الوطني التي شكلها النظام" . ( وكالات )