صحيفة : افتعال أزمة الكاتدرائية لمنع الرقابة على الكنيسة

المدينة نيوز - كشفت مصادر مطلعة بـ"الجهاز المركزى للمحاسبات" المصري أن أحداث الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، الأحد، تأتي في محاولة لمنع الجهاز من ممارسة سلطاته ومراقبة الكنيسة ماليا.
وقالت المصادر إن الجهاز المنوط به مراقبة كافة مؤسسات الدولة ماليا "الجهاز بصدد تنفيذ عملية الرقابة على أموال وتبرعات الكنيسة، شأنها شأن باقى مؤسسات الدولة، دون النظر إلى ضغوط تمارس للحيلولة دون ذلك"، وفقا لصحيفة المصريون.
وكان الأنبا باخوميوس –قائمقام البابا سابقا - قد شدد قبل انتخاب بابا المسيحيين الأرثوذكس، على رفض الكنيسة الأرثوذكسية إشراف أية هيئة أو جهاز من أجهزة الدولة على أموال أو تبرعات أو مشروعات الكنيسة الأرثوذكسية، واصفا ذلك بأنه "اضطهاد للأقباط".
ومن جانبه، نفى رمسيس النجار محامى الكنيسة كل ما يثار حول استغلال الكنيسة لأحداث الخصوص والكاتدرائية لإخفاء حقيقة تلقيها تمويلات من الخارج، وأضاف الكنيسة لا تفتعل أى أزمات أو مواقف لإخفاء أشياء معينة لعدم مخالفتها القانون، مؤكدًا أن أموال الكنيسة تخضع لرقابه الجهاز المركزى للمحاسبات وبالتالى فلا نحتاج إلى أى أملاءات من أحد.
وتضاربت أقوال محامي الكنيسة مع ما قاله الأنبا بسنتى أسقف حلون والمعصرة الذي أكد أن الكنيسة تتلقى فقط تبرعات من الأقباط بالخارج للمساهمة فى مساعدة الكنيسة، وأن مثل هذه التبرعات لا تتطلب ضرورة رقابة الجهاز المركزى للمحاسبات عليها؛ "لأننا لا نتلقى أموالاً عامة وإنما مجرد تبرعات من مواطنين أقباط يرغبون فى مساعدة الكنيسة". ( وكالات )