والدة قتيل أمريكي تلقي الخطاب الأسبوعي بدلا من اوباما
المدينة نيوز - حلت والدة طفل قتل في مجزرة في مدرسة ابتدائية بولاية كونيتيكت الأمريكية محل الرئيس باراك أوباما في خطابه الإذاعي الأسبوعي لحث النواب على العمل على سن قوانين خاصة بحيازة الأسلحة أكثر صرامة 'قبل ان تصبح مأساتنا مأساتكم'.
وقال البيت الأبيض إن فرانسين ويلر التي قتل ابنها 'بن' /6 أعوام/ إلى جانب 19 طفلا آخر وستة بالغين في مدرسة ساندي هوك الابتدائية في كانون أول/ديسمبر الماضي ، ألقت خطاب أوباما الأسبوعي نيابة عنه.
وأشار المتحدث جاي كارني إلى أنه من النادر جدا أن يلقى أي شخص آخر غير الرئيس خطابه الأسبوعي وأن نائب الرئيس جو بايدن هو الوحيد الذي فعل ذلك خلال إدارته. وتوضح تلك الإيماءة مدى التزام أوباما بوضع قواعد أكثر حزما.
ويوجد الآباء وهم من نيوتاون في واشنطن منذ أسبوع للضغط من أجل تمرير قوانين أكثر صرامة في الكونجرس بشأن حيازة الأسلحة. وسافر البعض إلى واشنطن مع أوباما على متن الطائرة الرئاسية 'إير فورس 1' الاثنين الماضي بعدما قدم طلبا آخر لزيادة الرقابة على الأسلحة في كونيتيكت.
وصوت مجلس الشيوخ الخميس للمضي قدما في مناقشة مسودة قانون سوف تشدد إجراء فحوصات على خلفية مشتري الأسلحة ، ولكن لم يتخذ قرار بشأن فرض حظر على حيازة الأسلحة الهجومية الذي كان يأمله الكثيرون من الموالين لأوباما وآخرون من المدافعين عن سن قوانين أكثر صرامة.
وقالت :'يجب أن نقنع مجلس الشيوخ بالتكاتف وتمرير إصلاحات منطقية بشأن مسؤولية حيازة الأسلحة من شأنها أن تجعل مجتماعاتنا أكثر أمنا وتحول دون وقوع المزيد من المآسي مثل الحادث الذي ما كنا نتوقع أبدا أن يحدث لنا'.
وأضافت :'لكن هذه مجرد البداية. إنهم لم يمرروا بعد أي مشاريع قوانين من شأنها أن تساعد على إبعاد الأسلحة عن أيدى الأشخاص الخطريين'.
وأشارت إلى محاولات جماعة الضغط ضد فرض حظر على الأسلحة ذات النفوذ لعرقلة أي قانون ودعت المواطنين إلى الانضمام في الضغط على نوابهم من أجل إجراء.
