مختصون يدعون لاستثمار الفضاءات التكنولوجية لخدمة الشباب

المدينة نيوز - اعتبر مختصون وإعلاميون ان التحولات التكنولوجية اتاحت فضاءات إعلامية أُستثمر بعضها لنشر الشائعات والتعليقات المسيئة للمجتمع والمهددة لأمنه، مؤكدين ضرورة استثمار الحالة الراهنة في خدمة رؤى الشباب وتوجهاتهم.
ودعوا خلال ملتقى البرلمانيات الاول التي نظمته أكاديمية ومدارس الاحتراف الدولية اليوم الاثنين بعنوان "فضاءات تكنولوجية" الى استثمار المحتوى العربي في "الانترنت"،ورفده بأحدث المستجدات العلمية والبحثية، مؤكدين ضرورة سيادة الضوابط الاخلاقية والقانونية في تنظيم الفضاء التكنولوجي برمته.
وقال الإعلامي حسام الغرايبة، في الملتقى الذي حضره مدير تربية لواء ماركا الدكتور ابراهيم العوران،ورئيس ادارة الاكاديمية الدكتور محمد الرجوب، ان سرعة تدفق المعلومة ونقل الاحداث لم تعد مقتصرة على جهة بعينها، الامر الذي يصعب ضبطه والسيطرة عليه، مشيرا الى الحالة الراهنة التي تعتمد سرعة الخبر دون الالتفات لجودته ومهنيته.
ودعا الى سيادة النظرة التفاؤلية والتصدي للشائعات والتعليقات التي تطرحها بعض المواقع الالكترونية في ظل حالة التشويه التي تختزل المشهد الالكتروني حاليا، معتبرا ان الواجب يحتم ابراز القيم الايجابية وصدق المعلومة لنصل بالشباب الى رؤية متوازنة حول الكثير من الاحداث.
واعتبرت الكاتبة الدكتورة عيدة المطلق ان المطلوب اليوم هو استرجاع ذواتنا والمحافظة على هويتنا، داعية الى رسم ابعاد التطور بطموحات الشباب وتوجهاتهم ونظرتهم الى الاحداث بصورة شمولية.
ودعت الداعية سخاء المجالي، الى تنظيم الذاكرة المعرفية، مع الحفاظ على القيمة والمهارة، بالاستناد الى المنظومة القيمية التي يتمثلها الاسلام الحنيف، معتبرة ان المحتوى العربي في الانترنت مازال يحتاج مزيد الاثراء والاضافة.
من جهته قال مدير عام الاكاديمية، هاني السلاق، ان المجتمعات العربية بحاجة الى سعي حثيث نحو المعرفة، لتوظيف احدث الوسائل لخدمة الواقع الشبابي، وتنقية التراث من اية شوائب قد تعتريه.
واشتمل الملتقى على عدد من المحاور الاعلامية، قدمتها طالبات مدارس الاحتراف والارقم والرضوان والحصاد، والعمرية والحفاظ والرواد ، فيما شملت المشاركة، مدارس بيت المقدس والكلية العلمية الاسلامية.
--(بترا)