افتتاح فعاليات الأيام العلمية لقسم العلوم التربوية في كلية عجلون الجامعية
المدينة نيوز- افتتحت في كلية عجلون الجامعية الخميس فعاليات الأيام العلمية لقسم العلوم التربوية حول دور مؤسسات المجتمع المدني في تنمية وتعزيز قيم الحب ونبذ الكراهية بين أبناء وشباب المجتمع المحلي.
وقال عميد الكلية الدكتور عبدالمطلب الخضراوي،إن الواجب الوطني والدور الريادي التي تجسده الجامعة، يسهم في نشر الثقافة والتسامح والمحبة، وتعزيز روح القيم وغرس الحب في نفوس الطلبة،ورفدها بالعلم والمعرفة والثقافة للنهوض بالوطن، وبناء أجيال واعية ومتحملة للمسؤولية، مثمناً دور قسم العلوم التربوية في إقامة هذا اليوم العلمي.
من جهته،قال رئيس قسم العلوم التربوية في الكلية الدكتور عمر الربابعة،إن اختيار عنوان اليوم العلمي هو تلبية لنداء الواجب الوطني والإنساني وأداء الأمانة، لأننا نريد معالجة ظاهرة العنف لنغرس الحب والوفاء والمودة في نفوس الطلبة بدلاً من الكراهية والعنف.
وأشار الدكتور فخري المومني خلال الجلسة الأولى التي أدارها الدكتور محارب الصمادي، إلى أهمية دور المناهج الدراسية والجامعية في تعزيز قيم المحبة والولاء والانتماء للوطن والقيادة الهاشمية في نفوس الطلبة.
وبين الدكتور عمر بني ياسين والدكتور احمد الزبون أهمية التربية العاطفية على مستوى الأسرة وانعكاسها على سلوك الطالب ودور الأسرة في تعزيز قيمة الحب والوفاء والولاء من المنظور الإسلامي.
وأشار الزميل جهاد المومني خلال الجلسة الثانية التي أدارها الدكتور صالح بركات، إلى ظاهرة العنف الجامعي والذي تتضمن عدة أسباب منها السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وأصبحت ظاهرة تواجه المجتمع بأكمله، وتمتد إلى عنف عشائري يؤثر سلبا في شخصية الطالب مما يجعل منه عنيف ولا يحل مشاكله إلا بالعنف والإيذاء.
وقال أن الإعلام لم يميز بين أنواع وأسباب العنف الحقيقية، ولابد من تقيم شامل يعتمد على أسس علمية وواقعية وإيجاد حلول جذرية معالجة شافية لمثل هذه الظواهر التي تنتشر بشكل ملموس في مجتمعنا وبين جامعاتنا الأردنية المنتشرة في جميع أنحاء المملكة، داعيا إلى عدم مجاملة الإعلام لهذه الظاهرة وعدم التستر على الوقائع والإشارة إلى الفاعلين والجناة بأسمائهم ليكون جزءا من العقوبة التي تقع عليهم إضافة إلى تسليط الضوء على هذه الظاهرة وفق دراسات علمية وواقعية.
وقال الدكتور محمد الحباشنة إن الحب والكراهية هما مشاعر مكتسبة من فكر مكتسب إلى سلوك مكتسب وبذلك نصنع الكراهية، وإن المدرسة والأسرة هما مؤسستان مهمتان بهذا الشأن والمؤثرات في سلوك الفرد.
ودعا الشباب إلى التفكير والوعي والإدراك في نتائج الحب ونتائج الكراهية وأي النتائج تعود على الفرد والأسرة والمجتمع بالخير.
وحضر الفعاليات عدد من أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية وعدد من الطلبة.
(بترا)
