العيساوي يعلن عبر رسالة للفلسطينيين انتصاره على الإحتلال

المدينة نيوز - أرسل الأسير الفلسطيني سامر العيساوي برسالة إلى جموع الشعب الفلسطيني أكد فيها انتصاره على العدو الصهيوني في معركة الأمعاء الخاوية.
وأفادت تقارير صحافية أن العيساوي أكد في رسالته للشعب الفلسطيني ومؤيديه، من داخل مستشفى "كابلان" الصهيوني أنه انتصر في معركة الأمعاء الخاوية بعد ثمانية أشهر من الإضراب عن الطعام في سبيل تحقيق مطالبه العادلة، مشيدًا بكل من سانده ودعمه خلال تلك الفترة.
وأكد العيساوي في رسالته على رفضه الإبعاد عن مدينته القدس، مضيفًا: "إني أفضل الموت على سريري "في المستشفى على أن يتم إبعادي عن القدس؛ فالقدس هي روحي وحياتي فإذا انتزعت منها تم انتزاع روحي من جسدي فلا حياة بعد القدس والأقصى، وبعد القدس لا تسعني جميع الأراضي، فعودتي فقط إلى القدس وليس غير ذلك".
ودعا العيساوي إلى الاستمرار في الحركة الجماهيرية وتصعيدها لنصرة الأسرى الفلسطينين، ومواصلة الحراك السياسي والدبلوماسي لتدويلها والتوجه لمحكمة الجنايات الدولية لتقديم قادة الاحتلال لمقاضاتهم على ما يقترفون من جرائم ضد شعبنا.
وكان نادي الأسير الفلسطيني التوصل إلى اتفاق مع سلطات الاحتلال لحل قضية الأسير سامر العيساوي المضرب عن الطعام منذ نحو ثمانية أشهر.
وكان العيساوي قد اعتقل عام 2002 وحكم عليه بالسجن 26 سنة لنشاطاته العسكرية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ثم أفرج عنه في إطار صفقة الجندي جلعاد شاليط في 2011، قبل أن يعتقل مجدداً في يوليو الماضي في منطقة رام الله بالضفة الغربية بتهمة انتهاك شروط الافراج عنه، بحسب سلطات الكيان الصهيوني.
ونقل العيساوي إلى مستشفى "كابلان" الصهيوني إثر تردي وضعه الصحي نتيجة استمراره في الإضراب عن الطعام احتجاجاً على إعادة اعتقاله.
وسامر طارق العيساوي أسير فلسطيني، ولد بتاريخ 16 ديسمبر 1979 في قرية العيسوية شمال شرقي القدس بفلسطين المحتلة، وجده كان من أوائل الذين انضموا إلى منظمة التحرير الفلسطينية ، فيما استشهدت جدته خلال سنوات الانتفاضة الأولى، في حين عانى والده ووالدته في مطلع السبعينيات مرارة الاعتقال ليفجعا بعد ذلك باستشهاد شقيق سامر في أواخر العام ١٩٩٤ جراء الأحداث التي تلت مجزرة الحرم الإبراهيمي، بينما تعرض أخوته وأخواته الستة للاعتقال. ( وكالات )