MSD الأردن : التطعيمات تنقذ حياة 2.5 مليون شخص سنويا

المدينة نيوز - : في إطار المبادرة الإقليمية السنوية التي تطلقها منظمة الصحة العالمية في منطقة شرق البحر المتوسط، أعلنت MSD الأردن اليوم عن مشاركتها ودعمها لأسبوع التطعيم الذي يطلقه المكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية بجانب عدد من شركائه. وفي إطار دعمها لهذا الأسبوع الإقليمي الهام، ولإبراز جهودها المتواصلة لرفع الوعي بالأمراض المنتشرة لتحسين الصحة العامة بين مواطني الأردن، نظمت MSD لقاءا صحفيا بالتعاون مع وزارة الصحة الأردنية، لمناقشة أهمية التطعيمات وتأثيرها على الصحة العامة. جدير بالذكر أن أسبوع التطعيم الذي يطلقه المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بشرق المتوسط يهدف لنشر الوعي والترويج لأهمية التطعيم للبشر من كل الأعمار، عن طريق تقديم الاستشارات الصحية، والتدريب، وعدد من الأنشطة الإعلامية.
تم إطلاق أسبوع التطعيم بهدف حماية البشر من الأمراض التي يمكن منعها بتناول التطعيمات. يقام أسبوع التطعيم هذا العام في الفترة من 24 حتى 30 أبريل. وفي إطار موضوع هذا العام، تلتزم MSD الأردن بـرفع الوعي وزيادة معدلات تغطية حملات التطعيم. وتلتزم MSD الأردن ايضا بـرفع الوعي بخطورة فيروس الروتا. الذي يتسبب في حدوث 111 مليون حالة التهاب معوي حاد على المستوى العالمي كل عام . في الأردن يقدر عدد الاطفال تحت سن الخامسة والذين يموتون سنويا نتيجة للاصابة بـفيروس الروتا بـ 25 طفل من كل 100،000.
يقول السيد/ عمر ريفي- العضو المنتدب لشركة MSD منطقة الشام تعليقا على هذا الحدث الهام "إنّ أسبوع التطعيم الإقليمي من المبادرات الهامة للغاية، والتي تلتزم MSD الأردن بدعمها. إنَّ دور التطعيمات في إنقاذ الأرواح وتحسين نوعية الحياة لا مثيل له، حيث تنقذ التطعيمات حياة 2.5 مليون شخص سنويا. إنّ شركة MSD العالمية تتمتع بخبرة تتجاوز 100 عاما في تطوير التطعيمات، كما لعبت الشركة دورا محوريا في تخفيض معدلات انتشار الأمراض التي يمكن الوقاية منها عن طريق التطعيم ونحن في MSDندرك أهمية التركيز على الأمراض التي تؤثر على المجتمعات التي نعمل فيها وهذا العام قررنا أن نركز على فيروس الروتا ، والذي يمكن تفادي الإصابة به وإنقاذ حياة مئات البشر في الأردن، إذا تم تناول التطعيمات المضادة له."
من ناحية أخرى، يتحدث الدكتور محمد العبدللات عن خطورة فيروس الروتا بقوله" فيروس الروتا هو أكثر أنواع الفيروسات المسببة للاسهال المعوي انتشارا بين الأطفال الرضع في جميع أنحاء العالم، حيث يعد من الاسباب الرئيسية لدخول المستشفى بين الأطفال تحت سن الخامسة في منطقة الشرق الأوسط . ونظرا لعدم وجود الوعي الكافي والتطعيم ضد هذا الفيروس تشير التقديرات أن ما يقرب من 40٪ من الاطفال بالأردن تحت سن الثالثة و الذين تم دخولهم في المستشفيات بسبب اصابتهم بـالتهاب المعدة والأمعاء، كانوا يعانون من فيروس الروتا. وتشير التقديرات ان الأطفال الأردنيين الذين يصابون بـفيروس الروتا و يدخلون المستشفى نتيجة لذلك يقضون ما معدله 4.7 يوم في المستشفى ويتحمل نظام الرعاية الصحية الأردني حوالي 750 دولار أمريكي لكل حالة. فيروس الروتا هو عبء متزايد على المجتمع الأردني، حيث يعاني 110،000 طفل من حالات الإسهال كل عام، منهم 34٪ تتطلب حالتهم زيارة قسم الطوارئ و 5٪ تتطلب حالتهم دخول المستشفى. ومن خلال رفع الوعي بـأهمية تطعيم الأطفال ضد هذا الفيروس يمكن الحد من انتشار هذا المرض بشكل كبير و حماية الأجيال القادمة من مواطني الأردن.
جدير بالذكر أن التطعيمات لها أثر عميق على الصحة العامة. فقد أدى استخدام التطعيمات على نطاق واسع لمنع أكثر من 30 مرضا معديا شائعا على مستوى العالم3، مع تفادي الإصابة بحالات العجز الدائمة التي تصاحب المريض طوال حياته . وقد أظهرت الأبحاث أن زيادة الوعي سوف يؤدي إلى انخفاض معدلات انتشار الأمراض الخطيرة.