تجار البسطات والخضار يستولون على الرصيف والشارع الرئيس في بصيرا

المدينة نيوز- شكا مواطنون من بلدة بصيرا، من استيلاء تجار الخضار والبسطات واصحاب محال تجارية على الرصيف والشارع الرئيس الوحيد في البلدة، ما ادى الى اعاقة مرور المشاة والسيارات وخلق مشاكل اجتماعية ومرورية.
وقال احد أهالي البلدة عيسى عيال سلمان ان مشكلة تجاوز اصحاب المحال التجارية ومحال الخضار والبسطات والإصطفاف المزدوج، في الشارع الرئيس والوحيد من اكبر المشاكل التي يعاني منها اهالي بلدة بصيرا، حيث تتسبب في اشاعة الفوضى ووقوع حوادث السير وتعريض المارة للخطر، في ظل غياب الرقابة الحكومية التي تتحاشى الصدام مع التجار والباعة، وهذا فتح باب التجاوزات على الأرصفة والشارع الرئيس.
وبدوره قال أحمد السعودي إن الشارع الرئيس في البلدة، هو باتجاه واحد، ولكن لغياب الرقابة الذاتية والحكومية أصبح باتجاهين بالرغم من ضيق الشارع، وما زاد الطين بلة هو عرض التجار لبضائعهم على الرصيف وانتشار البسطات حتى أصبح الرصيف ملك للتاجر وأصحاب البسطات، وهذا أدى الى تزاحم المارة والسيارات في الشارع نفسه .
ولفتت التلميذة دانا عوض، إلى ان احترام الشارع هي ثقافة وأخلاق، والدين الإسلامي دعا الى إعطاء الشارع حقه.
وقالت "انه ليس من المعقول أن يكون هناك شرطي أمام كل محل تجاري، أو في كل شارع لينظم السير والعمل والبسطات"، مشيرة إلى انها وزميلاتها يواجهن صعوبة عند الذهاب للمدرسة وكذلك المغادرة "وبشكل يومي" من السير في بقايا الشارع الرئيس في بلدة بصيرا ،حيث حدثت مشاكل اجتماعية بسبب السير في الشارع الرئيس وقت الذروة.
وطالبت أصحاب المحال التجارية والبسطات ان يتقوا الله ويتركوا الرصيف لسالكي الشارع من الطلبة وكبار السن الذين لا يستطيعون السير في الشارع لاسيما بوجود السيارات المسرعة.
من جهته قال رئيس لجنة بلدية بصيرا محمد البواليز ان التعدي على الأرصفة من قبل التجار وأصحاب البسطات هي من مسؤولية لجنة السلامة العامة التابعة لمتصرفية اللواء وليست من مسؤولية البلدية.
مصدر في متصرفية لواء بصيرا "رفض الكشف عن اسمه، كون المتصرف في اجازة رسمية"، قال إن تعدي أصحاب المحال التجارية والبسطات على الأرصفة هي من مسؤولية البلدية حسب القانون والنظام، ولجنة السلامة العامة ينحصر عملها بالتفتيش على المخابز ومحلات الدواجن وسلامة المواد الغذائية في البقالات والمطاعم .
(بترا)