رئيس جامعة جرش يفتتح فعاليات اليوم العلمي الرابع لكلية التمريض

المدينة نيوز - : افتتح الأستاذ الدكتور خالد العمري رئيس جامعة جرش فعاليات اليوم العلمي الرابع لكلية التمريض بعنوان " البحث العلمي في خدمة التمريض" والذي نظمته كلية التمريض في الجامعة بالتعاون مع نقابة الممرضين والممرضات والقابلات القانونيات، وشكرت الدكتورة أحلام الحمدان عميدة كلية التمريض الجهات المشاركة في اليوم العلمي وأكدت أن اليوم العلمي لكلية التمريض جاء بالتزامن مع يوم التمريض العالمي لما لمهنة التمريض الإنسانية من أهمية فهي خدمة مباشرة تقوم على أسس ومعلومات ومعارف خاصة بها، ولها دور في الوقاية من الأمراض وعلاجها والتخفيف من حدتها من خلال نشر الوعي الصحي وتقديم الخدمات التمريضية بمستوياتها المختلفة، وأوضحت أن عنوان اليوم العلمي جاء لإيماننا أن البحث العلمي هو مطلب أساس لأي مهنة ويتوجب علينا المواكبة بهدف التغيير للدخول إلى عالم التقدم والرقي والتجديد في مجال العمل التمريضي ولفتت أن مقومات الإنتاج المعرفي والتقني والموارد المادية والفكرية والعلمية والقوى البشرية الشابة المتفتحة والمؤسسات العلمية المتعددة التي نمتلكها تمكننا من خدمة المجتمع .
كلمة نقيب الممرضين محمد الحتاملة ألقاها نيابة عنه كامل العجلوني نائب النقيب وركز من خلالها على ضرورة الاهتمام بمهنة التمريض لأنها مركز الرعاية الصحية في القطاع، وأشار إلى إن هذه المهنة لها أهمية كبيرة وأصبح الاهتمام بها على اكبر مستوى في الأردن وبعض الدول العربية والمجاورة وتجلى هذا الاهتمام في رسالة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين التي وجهها لأبناء هذه المهنة بثقته فيهم وقدرتهم على مواصلة الانجاز والتطوير في هذا المجال، وأكد العجلوني إلى سعي مجلس النقابة لتحقيق غاياته التي وجد من اجلها منذ تولي مهامه وسعيه المتواصل بكل ما أوتي من قوة إلى أن يعيد هذه المهنة إلى مسارها الصحيح وخاصة بعد فتره مظلمة وقاسية مرت على الممرضين القدماء من أكل حقوقهم وحرمانهم من ابسط أنواع مكونات الحياة، وتجسد هذا الانجاز في إحقاق العدل من خلال مجلس النقابة وذلك بعدم تسجيل أي عمالة غير أردنية مما أتاح المجال أمام الكثير من الممرضين للتعيين في القطاع الخاص، وتحدث عن أهم انجازات النقابة من خلال رفع حوافز العاملين في مهنة التمريض في وزارة الصحة من 20-25% وإشراك الممرضين ولأول مرة في تاريخ وزارة الصحة في علاوات بدل التنقلات وبدل اقتناء وان تصبح الوزارة ثاني وزارة في الأردن تقوم بتعيين بدل مجاز ويكون هناك دفعة 340 ممرض وممرضة للتعين في وزارة الصحة .
وبين راعي الحفل الدكتور العمري أن دور الجامعة هو التنمية المستدامة المتمثل في التعليم وخدمة المجتمع والمعرفة ويتم الاستعانة بالبحث العلمي لتحديد هذا الجانب، ولفت أن توجهات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أصبحت في الآونة الأخيرة تتجه نحو التعليم التقني والتطبيقي والتركيز على الجانب التطبيقي من خلال تعليم الطلبة المنظومة القيمية التي تكفل العمل التطبيقي بشكل واضح، وأشار إلى أن الجامعات باتت تبحث عن خريجين يتمتعون بالقيم الاجتماعية والنفسية والجسدية، وثمن دور نقابة الممرضين والممرضات وهي راعية المنظومة القيمية لتطبيق السلوك التنظيمي للعاملين في المهنة في إحقاق الحق وتحقيق العدالة لمنتسبيها بما يكفل لهم حياة مستقرة، وشكر كلية التمريض على عقد مثل هذه الأنشطة التي تتيح المجال أمام الطلبة والمدرسين للاستفادة من خبرات الآخرين وتفعيل عملية البحث والتقصي والإعداد العلمي والبحثي إعداداً سليماً.
بعد ذلك عرض طلبة كلية التمريض مسرحية بعنوان " لا للعنف الجامعي" تناولت الأسباب التي تؤدي إلى العنف وتداعياتها وكيفية السيطرة عليها ثم افتتح راعي الحفل معرضاً للمستلزمات الطبية والكتب وفحص الغدد الصماء والسكري شاركت فيه الجمعية الخيرية للعناية بمرضى الكبد والغدد الصماء، وعلى بوسترات ونشاطات لطلبة الكلية وجناح خاص للمأكولات الشعبية.
بعدها بدأت مناقشة البحوث العلمية حيث قدم الدكتور جمال القدومي من جامعة النجاح في فلسطين بحثاً بعنوان" الفجوة بين النظرية والتطبيق من وجهة نظر الطلاب والمدرس" البحث الثاني قدمه كامل العجلوني نائب نقيب الممرضين بعنوان " دور النقابة في دعم بحوث التمريض "، أما البحث الثالث قدمته منى تيم عضو هيئة التدريس في كلية التمريض في جامعة العلوم والتكنولوجيا بعنوان " إخبار المرضى المصابين بالسرطان عن مرضهم – نخبر أو لا نخبر ؟ " ، البحث الرابع والأخير قدمته الدكتورة مريم الكوفحي عضو هيئة التدريس في كلية التمريض في جامعة اربد الأهلية وكانت بعنوان"اثر تداول وجبة الإفطار على التحصيل العلمي للطلاب في المراحل الابتدائية " وعلى هامش اليوم العلمي شارك بنك الدم في إقليم الشمال في حملة للتبرع بالدم استمرت طوال اليوم شارك فيها أساتذة الجامعة والإداريين والطلبة .